Home»Enseignement»هل من اعتبار …..للتلاميذ الذين رسبوا في الامتحانات؟؟؟؟؟

هل من اعتبار …..للتلاميذ الذين رسبوا في الامتحانات؟؟؟؟؟

0
Shares
PinterestGoogle+
 

انتهت الامتحانات بشكل سبه نهائي, مع إعادات جزئية قد لا تغير الكثير. غنم من غنم وخاب من خاب.خرج نصفهم فرحا ونصفهم الآخر قرحا. لا أظن أحدا من رجال التربية يتمنى نسبة هامة من الراسبين.بل كم تكون السعادة عندما تتحقق نتائج مفرحة مشجعة في هاته المؤسسة أو تلك,أو هاته النيابة أو تلك. وهنا يسمح لي السيد النائب الاقليمي لنيابة تاوريرت بأن أذكر شعوره بالاطمئنان والسعادة عندما حقق تلاميذ ثانوية دبدو نتائج طيبة خلال امتحانات الباكالوريا ومؤسسات تاوريرت عموما.

  إن الجميع يفرح عندما يتفوق أبناؤنا. لكن التفوق لا يأتي صدفة ,بل نتيجة عمل ومثابرة وجد واجتهاد. أظن الجميع تتبع حياة ذلك التلميذ البدوي المنحدر من أسرة بسيطة والذي حقق أعلى معدل بالمغرب. إنه الجد والاجتهاد.من زرع حصد ومن جد نال . لا مجال للصدفة والحظ . انها الغنيمة التي يتحصل عليها من عمل لنيلها,إنها الجائزة التي تمنح لكل من شمر على ساعده . فكم من تلميذ تحصل على ميزة حسن جدا ,وميزة حسن , وها هو يفتح طريقا جديدا نحو مستقبل أفضل .

  وفي المقابل تجد عددا هاما من التلاميذ الذين خاب ظنهم ,وخرجوا من هذه الامتحانات مطأطئي الرأس حزنين مكتئبين…زرعوا الخيبة  والشعور بالأسى لدي أسرهم التي غرروا بها ومنحوها أملا لم يتحقق. بل كانوا دائما يتعنتون ويفتخرون بأنهم أهل التحدي,مبالغين في ثقتهم بأنفسهم , ومعتمدين على أصدقاء السوء ممن يمنوهم بأن اجتياز الامتحان من السهولة بمكان, وبأن وسائل النقل المتطورة خففت عنهم العناء وسهلت عليهم البقاء ووفرت لهم الهناء.

 قضوا سنتهم في اللعب واللهو والمغازلة والعبث والشغب والتكاسل . يستهزئون من هؤلاء الذين يسمونهم « أقرايجية » كونهم أغبياء متخلفين غير منفتحين وغير متأقلمين. قضوا أياما في الفجور مصاحبين أصدقاء السوء من العبور,ومخالفين النصح والنصيحة من الحضور. معتقدين أن أيام اللهو باقية والدراسية فانية ,فلا داعي لضياع أيام من العمر في جد قد لا يجني شيئا, وممنين النفس بأنهم سيغنمون كما يغنم من يجدون…..

لكن هيهات يا نائمين خرج غيركم فرحين مفرحين وباحثين عن أمل . وخرجتم خاوي الوفاض دون غنيمة ودون عزيمة . اسودت الدنيا في عيونكم وساد الحزن أهاليكم . خيبتم الأمل وخاب الظن فيكم. غابت عنكم البسمة, وعوضتموها بالندب على حظكم الذي لم يوفر لكم فرصة, عندما كشفكم هذا الأستاذ أو ذاك ,وأخركم رفقة تقرير حرمكم من حلم مزيف.تصفحتم نتائج الامتحان فازداد حزنكم عندما علمتم أن أغبياء الأمس هم نجباء اليوم ,وعندما لاحظتم أن أصدقاء التمني قد خرجوا مثلكم خائبين واختفوا عن الأعين غير صائبين. بكيتم أحيانا وندمتم طوالا. لكن هيهات أن تعود عقارب الساعة…..    

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. محمد المقدم
    04/07/2012 at 19:12

    عفوا على بعض الأخطاء غير المقصودة

  2. MOHAMED BAGHOUSS
    04/07/2012 at 22:37

    MAN RASSIBOO FAINA ALAHA FI 3AWNIHIM

  3. استادة وأم
    07/07/2012 at 02:18

    أتمنى وأرجوا من وزير التربية و التعليم ان لا يضيع اولائك التلاميد النابغين المحصلين على نتائج ممتازة ويتركهم تلتقطهم دول الغرب كما فعل بابنائنا فوطنهم واسرهم اولا بهم لاتترك ايها الوزيرأدمغتنا تتشرد

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée.