الحضور الجماهيري في مهرجان الراي تجاوز كل التوقعات

في الوقت الذي كان السيد فريد شوراق وخلال الندوة الصحفية التي سبقت مهرجان الراي والتي عقدت بفندق " أطلس اوريون " يتحدث عن العمل من أجل انجاح المهرجان ، لأنه أهم وسيلة لتسويق مدينة وجدة ، والتعريف بها في العالم ، ليكرر مرة أخرى انه ينبغي ان تصبح مدينة وجدة " سترابورج " المغرب العربي لكونها تتوفر على كل المؤهلات لتصبح كذلك … لذلك قال ينبغي العمل من أجل الوصول الى عتبة 30 الف او 50 الف متفرج ، فان السهرة الختامية للمهرجان تجاوزت كل التوقعات من حيث الحضور الجماهيري بحيث ان التقديرات تشير الى حضور اكثر من 100 الف متفرج خلال السهرة الختامية ، وهو ما يعني ان مهرجان الراي حقق اهم الأهداف : ويتعلق الأمر بالحضور الجماهيري المكثف .
ففي السهرة الختامية والتي حضرها اهم نجوم الراي سواء تعلق الأمر بالشاب خالد ، والشاب الصحراوي ، والشابة الزهوانية ، فانها السهرة التي استطاعت ان تستقطب هذا الكم الهائل من الشباب والذين حضروا من كل مدن الجهة الشرقية بل العديد من الشباب جاؤوا من مدن تازة و جرسيف ، والحسيمة وهو الهدف الثاني الذي كانت " جمعية الفن " ( جمعية الراي سابقا ) تسعى الى تحقيقه ، وهو خلق تواصل بين شباب مختلف المدن المغربية ، والعمل على جلب أكبر عدد من المتفرجين الى مدينة وجدة هذا وقد عرفت السهرة الختامية تكريم صاحب رائعة " الباسبور لخضر " : الشيخ اليونسي
أهم ما ميز السهرة الختامية هو التجاوب الجماهيري مع الفنانين الثلاثة ، خصوصا في اوساط الشباب ، فرغم الحضور الجماهيري الكبير مرت السهرة الختامية في جو من الأنضباط ، والتجاوب الأيجابي ، بحيث لم تسجل اية تجاوزات في اوساط الشباب الحاضر… وبذلك يكون الشباب الوجدي عبر عن نضجه ، وانه قادر على الحضور بقوة في اية تظاهرة كيفما كانت فنية او ثقافية ، او رياضية ، بطريقة حضارية راقية ، وهو ما اثلج صدر" جمعير الفن" وعلى رأسها السيد محمد ابراهيمي والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة انكاد صاحب فكرة " مهرجان الراي " .
غير انه اذا كان المهرجان حقق الأهداف المسطرة له فان العديد من السلوكات والتصرفات كادت ان تعكر جو المهرجان بل كادت ان تخلق جوا من الفوضى سواء عن قصد او عن غير قصد ويتعلق الأمر بما يلي :
1 – عناصر الأمن الخاص التي لم تكن تحسن التصرفات ، بالخصوص مع الصحافة ، وخصوصا ان هؤلاء تم تكليفهم بحراسة المنصة وخيمة الفنانين ، فكانت تصرفاتهم مع الفتيات شيء ومع الصحافة شيء آخر ، طبعا وهذا يعني ان العديد من شركات الأمن الخاص تركز بالأساس في التشغيل على القوة العضلية وليس على حسن التصرف واللباقة والثقافة والتربية والوعي . بل لوحظ ان بعض افراد الحرص الخاص لهم عقدة عدوانية تجاه الصحافة – مع كامل الأسف –
2 – خلق الكم الهائل من الدعوات الخاصة " بالشخصيات الهامة " والتي وزعت بالمئات ، تسببت في العديد من المشاكل حيث ان حاملي هذه الدعوات فوجؤوا وخلال الليالي الثلاث بقوات الأمن تمنعهم من الدخول بدعوى " كلشي عامر "… فلا يعقل ان يسلم هذا النوع من الدعوات وعندما تحضر العائلة اذا بها تفاجأ بان هذه الدعوات لا قيمة لها . وهذا يعني ان اللجنة المنظمة وزعت المئات من هذه الدعوات بطرق معينة ، حيث خلقت استياءا كبيرا سواء بالنسبة لحاملها ومشاكل كبيرة لرجال الأمن الذين وجدوا انفسهم امام العمل على اقناع المئات من الناس ان " كلشي عامر " وان الأوامر صدرت بعدم ادخال أصحاب هذه الدعوات .
3 – تطبيق الأوامر الصارمة من طرف رجال الأمن منعت حتى الصحافة من الدخول الى ساحة المهرجان حتى وان كانوا يحملون بطاقة المهرجان الخاصة بالصحافة وهذا ما يفسر عدم وجود تنسيق بين رجال الأمن والمسؤولين على المهرجان .اذ كيف يعقل ان يمنع صحفي من القيام بتغطية المهرجان ويمنع من الدخول ، فلا يجد آذانا صاغية ليشرح دوره ورسالته كصحفي .
على اي كيفما كان الأمر فان مهرجان الراي حقق نجاحا مهما مما سيجعل مدينة وجدة تسرق الأضواء كل صيف من العديد من المدن التي تستضيف مثل هذه التظاهرات خصوصا في مجال فن الراي .





19 Comments
Bravo! Merci et à l’année prochaine.
أهذه التنمية التي تتحدثون عنها؟ألهذا ناشدتم صاحب الجلالة للإبقاء على والي وجدة مدة أخرى واليا على المدينة؟إن المهرجان الذي تدعون أنه ناجح لم يكن في حقيقة الأمر إلا دليلا صارخا على أن الشاب خالد وغيره كان مثله مثل المخدرات التي تباع للشباب ليعيش جوا مغلوطا و وهما مقرفا.لماذا لا يستدعي المسؤولون فنانين من الطراز الرفيع لينظفوا آذان الشباب الأخرق من الكلمات الطائشة التي تخدش الحياء؟؟هذا، و يتحدث الصحفيون عن التنظيم الفاسد و المهرجان الناجح و… و قد حز في نفوسم المعاملة الشرسة التي قوبلوا بها و هم يتأهبون لسماع الكلام الوضيع و الموسيقى الصاخبة.فلماذا لا تحدثونا عن هذا الفن الساقط الذي استورده المسؤولون لهذه المدينة الهادئة؟و في الأخير التمس من صاحب المقال أن يحدثنا عن الكلفة المالية لهذه المهزلة ،و هل يدخل ذلك في إطار تنمية الإقليم؟
je suis un jeune home d oujda residant aux etat unis je veux remericier infiniment les jeunne d oujda lli bayna l nass dial maroc 3la noudjhou wa ta9afthaoum l faniya fa ida kanna nass dial casa biynou 3la noudjhoum fima yakhouss rouh riadiya f les match dial raja walwidad matalan fa les jeunne dial wajda biynou l nass dial maroc anahoum fe lmoustawa l matloub merci
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
الى المسمى العامري ، ماذا قدمتم انتم لوجدة ، الستم انتم ومن معكم من ذهب الى ادريس البصري يطلبون منه تمديد ولاية العامل بوفوس ، لأنه كان……………………..، وعندما جاء الى المدينة وال قام باغلاق الروبينيات على المخلوضين ، وسماسرة التجزئات ، والمعيثين في المدينة فسادا اذا بكم تنتقدون كل ما يقوم به من أعمل هامة لصالح المدينة وهو ما لم يقم به بالفعل اي عامل سواء في وجدة او في غير وجدة ، ولكن مع الأسف الشديد » هاذو هوما اوجادا يبغيوا غي العمال اللي…. – كمل من عندك يا أخي العامري تذكر بوفوس وقارن اذا كنتم بالفعل ممن يحب الخير لهذه الجهة ، اما معارضتكم للراي فطبعا تلك هي مواقف الظلاميين ، والمتطرفين الذين لا هم لهم الا تحريم كل شيء
muy mal organizado!!!
tenia 5 invitaciones y no nos han dejado entrar.
Recomendacion para el año que viene: no imprimais mas entradas de lo necesario!!!!!!!
إلى المتتبع لتعليقات أصحاب التعليقات أطمئنك على أنني لست من الطينة التي وصفت، فالعامل بوفوس لم يكن في يوم من الأيام غيورا على مدينة وجدة و الكل يشهد بذلك، فلماذا أزكي رجلا من هذا الصنف.أما نعتك لي بالظلامي فذلك حكم جائر في حق رجل أدلى برأيه في مهزلة هذا الفن الرديء اللهم إلا إذا كنت ممن كانوا يرقصون للشاب خالد و زمرته، وحتى في هذه الحالة ذلك شغلك، و تلك ثقافتك..لكن الذي يحز في النفس هو تسرعك بالتعليق و كأنك من منظمي هذا الحفل و لم أكن ظلاميا كما تدعي لأنني في تعليقي الأول دعوت إلى تنظيم حفل يغني به مطربون يحترمون حياء لوجادة الذين لم تحترمهم حتى أنت عندما تقول « هاذو هما لوجاذة يبغيو غي العمال اللي ».
يا للوقاحة…و إنني لأعتقد أنك تعرف بوفوس جيدا و لربما كنت…’كمل من عندك » أوأنك لست وجديا لا تغار على المدينة و في هذه الحالة أفهمك جيدا و أعرف سبب تهليلك للمهرجان الأخير.
..نسيت أن أضيف أنني أكون مجانبا للصواب إن لم أشد بالأعمال الرائعة التي قام بها والي وجدة لصالح المدينة، و هو الشيء الذي لم يقم به كل من سبقه جزاه الله عنا خيرا،و هذا كله بفضل العناية المولوية السامية للمدينة . و تعليقي الأول كان موجها للذين أملوا على السيد الوالي باستقدام الشاب خالد و أمثاله لبخدشوا حياءنا بأغانيهم الفاحشة…وذلك هو عين الخطأ.
إن مهرجان الراي لم يحقق أي شيء يدكر بل كان على المسؤولين التفكير في خلق مهرجان أصيل للمدينة و إعطائه كل ما يستحق لأن موسيقى الراي ماهي نوطات موسيقية جد معدودة و كلمات ساقطة و من أجل دلك كان عليهم أي المسؤولين إعطاء دفعة قوية لمهرجان الطرب الغرناطي الي يعتبر من أهم ما تزخر به مملكتنا العزيزة و خاصة مدينة وجدة و كتحليل موسيقي فإن كل موسيقى الراي توجد في شطر صغير من النوطات الموسيقية الموجودة في افتتاحية النوبة في فن الطرب الغرناطي إلى غير دلك خاصة إدا ولجنا إلى رحاب النوبة الكاملة لدا كافانا استهزاءا بالناس ولنعمل في ماهو موجود و أصيل
أي مهرجان هذا يا سادة؟
الراي الراي الراي الراي الراي الراي الراي ………..
كلمة كان ينطق بها أصحاب الكصبة في الجزائر أثناء جلساتهم وفي حفلات أعراسهم ومناسباتهم العائلية قبل أن تطلق على هذه الموجة الصاخبة….التي يبالغون في تسميتها بفن الراي.
وإذا ما ذهبنا إلا التحليل التقني للموسيقى المصاحبة للكلام المستعمل في هذه النوع من » الهاراج » نجد أن درجة الصوت فيها لا تفوق ثالثة أو رابعة وكل نوتة يصاحبها تآلف غالبا ما يكون على نفس الدرجة أو على الدرجة الثالثة وأحيانا الخامسة (Renversements des accords).
أما الإيقاع المستعمل, فأغلبيته ذلك المسمى بالوهراني نسبة إلى مدينة وهران الجزائرية وطبعه حركي خفيف وراقص.
والكلمات فلا تسل: ساقطة ودون معنى يستحيي الإنسان أن يسمعها في الوسط العائلي….
فالراي لا اصل له ولا مرجع داخل الخزانة الموسيقية, وأهل المغنى الذين عاشوا قبل ولادته ومارسوا الفن يعرفون ذلك جيدا.
وحسب معرفتي المتواضعة في الميدان الفني فان أول من غناه بالاعتماد على الآلات الحديثة هو » بولصوار المغناوي » بمصاحبة » بلمو » على آلة الساكس وكان ذلك بالجزائر في بداية السبعينات.
فكيف يا عقال – وعبر ما سمي بمهرجان » وجدة تتحرك » تحاولون ترسيخ هوية جزائرية داخل بلدنا المغرب وتجهدون أنفسكم لطمس الثقافة الموسيقية الوجدية التي تتمثل في فن الطرب الغرناطي والأغاني المغربية الأصيلة.
لا, لن نقبل بمثل هذا المهرجان والشارع الموسيقي مستاء تجاهه, فما أحوجنا إلى سماع موسيقى راقية وهادئة وحتى راقصة لكن على نغمات وإيقاعات فنانين مقتدرين لا على حناجر حمير ينهقون دون انقطاع.
وعلى اثر هذه المهزلة الفنية انصح السادة مديري المعاهد والمدارس الموسيقية بالمدينة تغيير سياسة التعليم الموسيقى بالارتكاز أساسا على تعليم جوج (2) نوتات فقط دون تحمل تعب تدريس المواد الفنية النظرية (الصولفيج): من قراءة, إملاء, وتاريخ…. آو التطبيقية (العزف) وأحثهم على تكوين شباب الراي حتى يرقوا إلى مرتبة الشيباني خالد والشوابن الآخرين……
وإذا كتب لهذا المهرجان » لمبهدل » الاستمرارية انصح كل من يتعب في الحقل الموسيقي بالجهة الشرقية من كتاب كلمات, ملحنين, موزعين وعازفين, و.., و…., أن يلقوا بأعمالهم ومحاولاتهم في سلة المهلات و- أنافا – الهراج
عار ثم عار أن يسمى هذا مهرجان وجدة بأصوات جزائرية والساحة الفنية الوجدية تعج بالموسيقيين والمغنيين,أم أن مطرب الحي لا يطرب ؟,……
إذا فنحن لا نحتاج إلى ترقيص او تمويه بل نسعى إلى نشر ثقافة فنية والى تحسين الأذواق حتى يعود للفن مجده.
فنان غيور
أي مهرجان هذا يا سادة؟
الراي الراي الراي الراي الراي الراي الراي ………..
كلمة كان ينطق بها أصحاب الكصبة في الجزائر أثناء جلساتهم وفي حفلات أعراسهم ومناسباتهم العائلية قبل أن تطلق على هذه الموجة الصاخبة….التي يبالغون في تسميتها بفن الراي.
وإذا ما ذهبنا إلا التحليل التقني للموسيقى المصاحبة للكلام المستعمل في هذه النوع من » الهاراج » نجد أن درجة الصوت فيها لا تفوق ثالثة أو رابعة وكل نوتة يصاحبها تآلف غالبا ما يكون على نفس الدرجة أو على الدرجة الثالثة وأحيانا الخامسة (Renversements des accords).
أما الإيقاع المستعمل, فأغلبيته ذلك المسمى بالوهراني نسبة إلى مدينة وهران الجزائرية وطبعه حركي خفيف وراقص.
والكلمات فلا تسل: ساقطة ودون معنى يستحيي الإنسان أن يسمعها في الوسط العائلي….
فالراي لا اصل له ولا مرجع داخل الخزانة الموسيقية, وأهل المغنى الذين عاشوا قبل ولادته ومارسوا الفن يعرفون ذلك جيدا.
وحسب معرفتي المتواضعة في الميدان الفني فان أول من غناه بالاعتماد على الآلات الحديثة هو » بولصوار المغناوي » بمصاحبة » بلمو » على آلة الساكس وكان ذلك بالجزائر في بداية السبعينات.
فكيف يا عقال – وعبر ما سمي بمهرجان » وجدة تتحرك » تحاولون ترسيخ هوية جزائرية داخل بلدنا المغرب وتجهدون أنفسكم لطمس الثقافة الموسيقية الوجدية التي تتمثل في فن الطرب الغرناطي والأغاني المغربية الأصيلة.
لا, لن نقبل بمثل هذا المهرجان والشارع الموسيقي مستاء تجاهه, فما أحوجنا إلى سماع موسيقى راقية وهادئة وحتى راقصة لكن على نغمات وإيقاعات فنانين مقتدرين لا على حناجر حمير ينهقون دون انقطاع.
وعلى اثر هذه المهزلة الفنية انصح السادة مديري المعاهد والمدارس الموسيقية بالمدينة تغيير سياسة التعليم الموسيقى بالارتكاز أساسا على تعليم جوج (2) نوتات فقط دون تحمل تعب تدريس المواد الفنية النظرية (الصولفيج): من قراءة, إملاء, وتاريخ…. آو التطبيقية (العزف) وأحثهم على تكوين شباب الراي حتى يرقوا إلى مرتبة الشيباني خالد والشوابن الآخرين……
وإذا كتب لهذا المهرجان » لمبهدل » الاستمرارية انصح كل من يتعب في الحقل الموسيقي بالجهة الشرقية من كتاب كلمات, ملحنين, موزعين وعازفين, و.., و…., أن يلقوا بأعمالهم ومحاولاتهم في سلة المهلات و- أنافا – الهراج
عار ثم عار أن يسمى هذا مهرجان وجدة بأصوات جزائرية والساحة الفنية الوجدية تعج بالموسيقيين والمغنيين,أم أن مطرب الحي لا يطرب ؟,……
إذا فنحن لا نحتاج إلى ترقيص او تمويه بل نسعى إلى نشر ثقافة فنية والى تحسين الأذواق حتى يعود للفن مجده.
فنان غيور
جمعيات وجدة تحتج على ما نصم في وجدة
بسم الله الرحمـــن الرحيــــم….. إن الصواب هو ما تقدم به السيد عامري محمد وزكاه السيد الوجدي الغيور….ولا حاجة في المزايداة الفارغة ….مادامت لنا أعين نبصر بها وآذان نسمع بها وأفواه ننطق بها وعقـــل نفكــــر به وشخصية نفتخر بها وغيرة نقاوم بها ….كفانا من الخوى الخاوي ….أين نحن من مثل هذه السخافات؟ نتكلم عن الثقافات وأين نحن من هذه الثقافات براينـــا الــراي؟
ولكـــن يبقى شىء لم يطرح ألا وهو : من هو صاحب فكرة مهرجان الراي؟ فإن عرفتموه عرفتم كل شيء وما المراد من هذا الراي…….هل صاحب الفكرة مواطن غيور على بلاده وثقافتها وأصالتها ….أم مجرد فكرة اشطح واردح وانشط حتى تعيــــــا .،وكفى بالله حسيبا….
القافلة تسير والكلاب تنبح.حضور مهم من كل الاعمار والتوجهات دليل على نجاح المهرجان . ومن لم يعجبه النجاح فليشرب البحر ……. لوجدة مهرجان للغرناطي وهدا المهرجان قيمة مضافة لصالح المدينة ……. الى السنة المقبلة ان شاء الله
لقد كتبت في السابق تعليقا لكن لم ينشر،قلت فيه ليس هذا هو الفن الذي نريد ،انتم تعرفون أنه اذا حضر 100000 من الفتيان والفتيات فمدينة وجدة فيها عدد أكبر من الشباب لم يحضروا لأنهم لا يحبون الكلام الساقط ومن حقهم ولكن من فوض من أن يستضيف مثل هذه الأسماء التي حضرت ،ومن فوض من أن يصرف هذه الأموال الطائلة على هذا « الفن » أنحن في غنى عن هذا المال ،أكل مؤسساتنا التعليمية والصحية واداراتنا مجهزة أحسن تجهيز و لا ينقصنا غير الشطيح اسألوا العملين في الفارابي اسألوا المعلمين اسألوا كل الموظفين أأنتم مرتاحون في عملكم ولا ينقصكم شيء واسمعوا الاجابة وان كانوا غير مخصوصين فهم الآن يعانون من الحرارة المفرطة في اداراتهم ولم لا نكون مثل دول الخليج التي توجد فيها المكيفات في كل قسم وفي كل قاعة أو ادارة،بهذا المال الذي صرف على هذا المهرجان كان يمكن أن نبرز طاقات شبابنا في الرياضة أو في المسرح أو في مشاريع صغرى أو مقاولات ….أماأن نحقنهم بجرعة من المخدر »المهرجان » وعندما يستفيقوا من نشوتهم أو تخديرهم يجدوا الأوضاع كما كانت لم تتبدل ولم تتغير ،ماذا لو أننا شجعنا الجمعيات والشباب وأدخلناهم في أوراش مفتوحة للمساعدة على نظافة الأحياء وتزيين بعض الجدران لتكون المدينة أنيقة وننشر ثقافة الابداع بدل ثقافة الاتباع .
كما قلت سابقا وأقولها دوما بتوقيع وجدي وليس تعصبا لوجدة اننا نحب الخير لوطننا ولشبابنا ولا نحب أن يضحك علينا أحد ،لو قمنا باستفتاء بين الشباب وخيرناهم بين الراي وبين ما ذكرت آنفا لربما كان الجواب هو المساهمة في تنمية البلاد مع التحفيز ،أما هذه الجرعات المهدئة فقد جربناها كثيرا لكن لم تنفع شبابنا ولم تقدم لهم شيئا.
السلام عليكم
فرأت كل التعليقات قبل ان اكتب أي شيئ عن المهرجان لاني لم أكن متواجد فيه
أثار إنتباهي مسألة رأي بعض الإخوة بخصوص الراي و درجة تصنيفه في سلم الفن بإعتباره فن ساقط و كلامه فاحش و و و
أود ان أقول لهؤلاء و مع إحترامي الشديد لأرائهم أنكم بهدا تظلمون ميولات غيركم فالراي أصبح حقيقة لا مفر منها هو ثرات منطقة او مناطق شملت دولا و إمتدت الى أبعد من دلك لدلك وصوف كالفن الساقط أراها تعبير عن فكر ضيق او بالأحرى قديم يجب ان يتغير الى السعى الى الرقي بهدا الفن و تنقيته من شوائبه و عيوبه بدل مهاجمته و رفض و لعل حظور اكثر من 50 ألف شخص لدليل انه فن متغلغل في عقول شريحة ضخمة من الوجديين و سكان المنظقة الشرقية عموما
في ختام لا يسعنى ألا أن أنوه بهده البداية القوية للمهرجان و عن حجم و قيمة الأسماء التى شاركت و إن شاء الله سأكون اول الحاضريين الموسم القادم تشجيعا للمبادرة التى تدكر على الأقل بشيء يدعى مدينة وجدة
لقد بعثت لكم تعليقا حول مهرجان الراي الدي نظم بوجدة وآمل ان ينشر مع باقي التعليقات
وشكرا
فنان
اعيد ايها الوجدي المحترم ان الراي اصله جزائري جزائري جزائري هل فهمت, وان كل من يزكيه يعتبر في مرحلة الطيش
ان ما تدعونه مهرجانا للراي هو مهزلة لمدينة وجدة ومضيعة لمال ووقت شبابها لما يحتويه من اغاني صاقطة و كلام فاحش يخدش قيم الحياء. و اعتبر هدا منافيا للتتنمية وفسادا للشباب المهتم بهدا الفن او بالاحرى المهزلة.