لنكون متفا ئلين لنستشعر بالسعادة والراحة النفسية…….

لا يخفى علينا حال المعاملات بيننا حيث وصلت إلى الباب المسدود ، ولا أعتقد أن هناك أمل في أن تتحسن طريقة معاملاتنا في يوم من الأيام ،فمثلا النصارى في ما بينهم تجدهم يحسنون الآداب والمعاملات بينهم ، إذا دخل احدهم الى محل ما يقول له
- صباح الخير أو مساء الخير على حساب الوقت ويرد عليه صاحب الدكان:
- صباح الخير أو مساء الخير ، كيف يمكنني ان أساعدك ؟
وعندما يقضي خدمته يقول له:
- كم سأدفع من فضلك ؟
فيرد عليه صاحب المحل :
–عندك كذا وكذا .
وعندما يدفع له يقول له :– شكرا. مع ابتسامة من الفوق.
ويرد عليه البائع –العفو. مرحبا ،
هذه هي المعاملة بين النصارى اما نحن اذا دخل احدنا الى محل ما .لا سلام لا كلام بحال وجه القلم ، يقضي حاجة ولا يسالك عن المبلغ الذي يجب عليه ادائه واذا قلت له عليك دفع كذا وكذا يدفع لك البعض ويقول لك (قيد الباقي ). في الحمام يدفع احدهم 6دراهم و يسرف في تبدير الماء انتقاما من صاحب الحمام! يدخل إلى التيليبوتيك يدفع درهمين و يكسر سماعة الهاتف باللكمات بحثا عن درهم قال أنه مفقود !، وهكذا حياتنا مجرد زعاف لا احد يحب احد ولا احد يحن على احد .اعداء في كل شيء .
من أجل درهم قد نقتل بعضنا البعض , وكم من الحروب اندلعت من أجل ربعة دريال، واذا سالت او قلت لاحدهم ان درهم واحد لا يساوي شيئا يجيبك (ماشي الفلوس لي مهم ولكن الشمتة لي ما نقبلش بها ) ، والزعاف ايضا يكثر في رمضان شهر الصيام والقيام والشهر الذي من المفروض ان يصوم فيه الانسان بكل جوارحه ولكن هيهات هيهات واذا سالت احدهم ما سبب غضبك ؟ يقول لك ما كميتش !!! في احد الايام في شهر رمضان شاهدت 3 مشادات في اقل من 10 دقائق لو كانت عندي كاميرا لصورت فيلما حقيقيا ! لا كالأفلام المتخيلة الهوليودية!، وهكذا حياة المغاربة مجرد (زعاف).
يا ترى علاش حنا هاكا !!




Aucun commentaire