Home»Régional»سفيان العابد: طفل مغربي يتحدى المتخصصين في المعلوميات

سفيان العابد: طفل مغربي يتحدى المتخصصين في المعلوميات

0
Shares
PinterestGoogle+

"استطاع الطفل سفيان العابد أن يستوعب بسهولة مقرر الإعلاميات السنوي المخصص لمستوى الباكالوريا بالمؤسسة، استطاع الطفل أن يستوعبه في مدة 15 يوما، ثم أُدمج في فريق البرمجة المُكوَّن من موظفين كبار متخصصين في إنجاز برامج معلوماتية للشركات" يصرح للأحداث المغربية محمد دين مهندس إعلاميات ومدير مؤسسة "Work Center"، ثم يضيف قائلا" ليس لنا إمكانيات لأن نُساير مؤهلاته بحيث له طاقات كبيرة لا بد أن يُعنى بها من طرف مؤسسة تحتضنه وتمنحه رعاية خاصة تواكب تطوره في هذا المجال من خلال نظام تربوي خاص". لا يتجاوز الطفل "سفيان" الأربعة عشر سنة وهو يتابع دراسة في التاسعة إعدادي بإحدى مؤسسات التعليم الخاصة بمدينة وجدة ويتقن اللغتين الأجنبيتين الفرنسة والإنجليزية بالإضافة إلى اللغة العربية. وكان أول اتصاله له بالحاسوب في سن الثالثة من عمره. أنجز امتحان التخرج في الإعلاميات المخصص لطلبة المعهد المتخصص في التكنولوجيا التطبيقية بنجاح في أقل من الحصة الزمنية وهو لم يتجاوز سنه الثالثة عشر ، كما "تَفقَّهَ" في الإعلاميات بمجهوده الخاص واستطاع أن ينجز مواقع عديدة من بينها "/www.azizamakeup.com/ » target= » »_blank » onclick= » »return »>www.azizamakeup.com". كان الطفل "سفيان" يقدم خدماته للشبان وهو في سن الخامسة من عمره لِتَحَكُّمِه في طرق إرسال الصور والرسائل الاليكترونية والنَّسخ كما كان يدخل في عملية "الشات" مع الكبار دون أن يبدي عمره الحقيقي. شرع في مباشرة دراسات من مستوى جامعي حيث منحته المؤسسة المذكورة مستوى "الثانية بعد الباكالوريا بعد اجتيازه بنجاح لروائز وامتحانات رغم أن المختصين يؤكدون أن مستواه يمكن أن يكون أكبر من ذلك في حالة وجود ظروف ملائمة ومؤسسة محتضنة. يخصص "سفيان" 10 ساعات في اليوم لمداعبة حاسوبه والإبحار عبر الانترنيت خلال أيام العطلة فيما يخصص ساعتين في اليوم خلال أيام الأسبوع الدراسية عدا يومي السبت والأحد حيث يجالسه لمد أطول. ويفضل المواقع المعلوماتية والمعرفية والثقافية حيث يقوم بتحميل الكتب الخاصة بالإعلاميات أو ما يهمه منها ليدرسها بعد ذلك. ومن جهة أخرى، يتعاطى "سفيان" لقراءة الروايات منها سلسلة "هاري بوتر" والقصص المصورة ،"لا ينام إلا بعد أن يطالع كتابا ما" تقول والدته التي لعبت دورا كبيرا في تنشئته وتكوينه ودراسته إلى حدود السنة السادسة حيث تؤكد أن الطفل انطلق بقوة وبذكاء كبير بعد أن تمكن من اكتشاف قدراته ويستعملها في تعميق معرفته . وله ثقافة عامة تفوق سِنَّه اكتسبها من متبعاته لبرامج القنوات العربية كالجزيرة والعربية و البيبيسي ومشاهدته للأفلام التاريخية والكتب والقصص ومناقشاته مع والد الإطار الحامل لشهادة دكتورة في المجال العلمي، "مناقشاته تفوق سنه وتبرز مؤهلات كبيرة بحيث أتحدث إليه كشخص راشد بل نستشيره في كثير من الأمور" يصرح والد الطفل مضيفا أن جل الحديث بينه وزوجته يخصص لطفليهما في هذا المجال وكيفية توفير الظروف الملائمة لهما للاستفادة من مؤهلاتهما.

الأحد 8 يوليوز 2007/الأحداث المغربية

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. محمد من بلجيكا
    10/07/2007 at 12:01

    فتبارك الله احسن الخالقين اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يحمي هذا الطفل النابغة و كل الاطفال المتفوقين في البلاد الاسلامية من كل عين انسية او جنية فان و الله ان العين لها حق كما جاء على لسان الحبيب المصطفى فكم من ابناء امتنا كانوا نوابغ و اصبحوا اسفل سافلين بسبب عين لم تسبح لله ولم تعظم خلقه فنصيحتي للاباء اللذين يرون في فلذات اكبادهم نبوغا في اي مجال كان رياضة علم فنون ان يعلموهم كيف يحصنون انفسهم بالاذكار المسائية و الصباحية و بالصلاة فهو والله لمن المنجيات بفضل الله سبحانه .
    و اني و الله ان اذكر هذا لانني عشت ما لا احبه لاي مسلم , حفضنا الله تعالى من كل شر و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
    اخوكم محمد من بلجيكا

  2. mohamed
    14/07/2007 at 15:03

    il faut l envoyer dans un centre de genies en europe la ba il n y a pas de  » ayne « 

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *