Home»International»اسم الكتاب: التوعية الصحية لمرض القصور الكلوي والتصفية الدموية (Hémodialyse )

اسم الكتاب: التوعية الصحية لمرض القصور الكلوي والتصفية الدموية (Hémodialyse )

0
Shares
PinterestGoogle+

اسم الكتاب:   التوعية الصحية لمرض القصور الكلوي والتصفية الدموية (Hémodialyse  

المؤلف: محمد علا : كاتب في المجالات الصحية والاجتماعية.( إطار في إحدى المؤسسات العمومية) الهاتف:

(  06.30.08.50.07  ).

            يباع هذا الكتاب في جميع المكتبات والأكشاك المتواجدة بمدن: وجدة, تاوريرت, بركان. وبثمن رمزي.

    الخطوط العريضة لمضمون هذا الكتاب

          يعتبر هذا الكتاب جد مهم وأساسي, تناولت فيه بالشرح والتفصيل والتحليل موضوع مرض القصور الكلوي أو ما يعرف بالفشل الكلوي المزمن , وذلك من خلال المحاور التالية: التعريف بهذا المرض , كيف يحدث, أسبابه المباشرة والغير مباشرة, مضاعفاته, الوقاية منه, بالإضافة إلى التعريف بمختلف أنواع العلاج الناجع لهذا المرض بما فيها عملية الغسيل الكلوي أو ما يعرف بالتصفية الدموية (Hémodialyse  ) . وهذا طبعا في الحالة التي لم ينفع معها العلاج بالحمية الغذائية المتوازنة والصارمة تحت المراقبة الطبية الدقيقة.

           كما تطرقت فيه إلى ما يجري ويدور بمراكز التصفية الدموية التابعة للقطاع الخاص, التي تعنى بهذا النوع من المرضى.

            ولعل ما ساعدني وركزت عليه في هذا الكتاب, هو تجربتي الطويلة مع هذا المرض  وعلاجي المستمر والمتواصل بواسطة عملية الغسيل الكلوي اوما يعرف بالتصفية الدموية (Hémodialyse   ) بإحدى مصحات الخواص.

  لي اليقين أن موضوع هذا الكتاب سيروقكم كثيرا وستستفيدون منه كثيرا, اعتبارا لما ورد فيه من معلومات طبية علمية, نابعة من تجربة ذاتية ونظرية طبية, بالإضافة كذلك للأسلوب البسيط واللغة العربية التي ألف بها هذا الكتاب المتواضع. هدفي الأسمى  من وراء هذا المجهود الفردي المبذول, هو التذكير بهذا المرض الخطير, المكلف ماديا ونفسيا  والذي أصبح ينتشر بصورة مذهلة في بلادنا كما تدل على ذلك بعض الإحصائيات الحديثة , والمؤسف له,  أن قلة التوعية الصحية والحملات التحسيسية بهذا المرض الذي لا يبد أعراضا واضحة إلا  في المراحل المتقدمة من المرض,  ساهم بشكل كبير في الرفع من أعداد المرضى الخاضعين للعلاج بالتصفية الدموية. لذلك حاولت أن أنبه القارئ الكريم في هذا الكتاب  إلى الاحتياطات الواجب إتباعها في حالة ظهور بعض الأعراض البدائية لهذا المرض التي قد لا تلفت انتباهه ولا انتباه محيطه الأسري، وحتى بعض الأطباء لن يفلحوا أحيانا في تشخيص أسباب هذه الأعراض تشخيصا دقيقا ومتكاملا. وهذا ما يجعل الأغلبية الساحقة من المرضى لم يتمكنوا من اكتشاف المرض، إلا في مراحله المتقدمة، مما يجعل الخضوع للعلاج بعملية التصفية الدموية أمر لا مفر منه لانقاد أرواحهم. كما احذر في هذا الصدد، من التناول العشوائي للأدوية وبالأخص مضادات الالتهابات والأسبرين والمضادات الحيوية القوية وعلى رأسها اوكمونتان عند ظهور أعراض المرض, لأنها قد تكون سببا في تدمير ما تبقى من وظائف الكلي .

وتجدر الإشارة في هذا السياق أن موضوع هذا الكتاب قد يكون في متناول جميع القراء كيفما كانت مستوياتهم التعليمية ، كتب باللغة العربية وبأسلوب بسيط بعيد كل البعد عن الأسلوب الأكاديمي المملوء بالكلمات المعقدة التي قد لا يفهمها إلا الأطباء أو من يدور في فلكهم. لان الهدف الأسمى من تأليفي لهذا الكتاب هو التوعية والتحسيس، والله عز وجل يجازي كل إنسان على قدر نيته.

                             وبه الإعلام والسلام.

                                MohammedALLA

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. Anonyme
    29/04/2012 at 16:45

    كتاب ممتاز مفيد وجدير بالقراءة

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *