Home»Régional»التحامل على العلماءالدكتور مصطقى بنحمزة نموذجا

التحامل على العلماءالدكتور مصطقى بنحمزة نموذجا

0
Shares
PinterestGoogle+

عرفناه في أواخر الستينات ,مصطفى بنحمزة, رجل طموح, صبور, محب للعلم طالب للعمل, فتح بيته منذ أن كان طالبا لكل صاحب حاجة أو طالب علم ,لم يبخل بوقته أو علمه على أحد. يعامل العدو كأنه ولي حميم ,والصديق كأنه أخ كريم .اختار أن يكون مؤ منا ,عالما, يهتم بأمور دينه ودنياه زاهدا, في ما في أيدي الناس,لم تغره المناصب السياسية ولو أرادها لجاءته حبوا , -(عرضت عليه رئاسة المجلس العلمي أكثر من مرة وكان يرفضها)- الكل يطلب وده – (حاولت بعض الأحزاب السياسية استقطابه فلم تنجح) -, وهو يطلب ود الله , لو زكى أحدا لمنصب برلماني, ولو كان حثالة مغمورا, لجاءه المنصب مهرولا. يدعوا إلى الله على بينة وبصيرة, دون أن ينسى عقله أو يميل مع قلبه. همه الدعوة إلى الإسلام .والدفاع عن دين الله .منهجه وأسلوبه في الدعوة, يعتمد القول المقرون بالفعل .أحب أن يكون خادما لعيال الله ,فأقام دورا للعجزة والحمقى والمشردين والمنبوذين واليتامى , وبنا المساجد ( رافعا شعار لكل حي مسجدا) ودورا للقرآن الكريم في الريف والحظر, ودورات صيفية لتحفيظ القرآن الكريم للذكور والإناث, وأخرى لمحو الأمة , ناهيك عن مدرسة البعث التي يشرف عليها, والتي تعتبر بحق معلمة الشرق … كل ذلك بأموال المحسنين الذين سخرهم الله له . (لو أحدنا طلب منهم فلسا واحد لما أعطوه له ) .
هذا العمل الجبار الذي لا يقوم به إلا الرجال العظام ,الذين أحبوا الله ,فأحبهم الناس لحبهم لله. أغضب قوى الشر, وكل الذين في قلوبهم مرض,والذين يحسدون الناس على ما آتاهم من فضله , والحاقدين , والمنافقين … و أزعجهم بأسلوبه الدعوي المتميز,وحكمته ,و رزانته ,في معالجة قضايا الناس ومشكلاتهم, التي تعرض عليه… فأصبحوا يعرضون به تارة ,ويحاولون التشويش عليه تارة أخرى ,وهو عنهم لاه ,وبهم غير مكترث. لأنه يعلم أنهم يحاولون تثبيطه ويثنون عزمه .إذا أصابه ما يصيب الخلق من مرض أو شر يفرحون ويبتهجون…ويحزن إخوته في الإسلام للشوكة تصيبه ,ويدعون له الله حتى على موائدهم وبين ذويهم .
إن رجلا كمصطفى بنحمزة يستحق منا كل تقدير, وعلينا أن نستوعب منهجه وأسلوبه الدعوي وأن نستفيد من علمه وأن نساعده على فعل الخير إن كنا قادرين, فإن لم نكن كذلك, فلنصمت ونترك الرجل يعمل, وأجره على الله .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

7 Comments

  1. وجدي
    04/07/2007 at 22:40

    أشكرك أستاذ حيمري فقد أصبت فيما ذكرت ،ولقد قال أحدهم يجب أن تقولوا « ولانزكي على الله أحدا » فنقول نعم ولكن نقول كذلك « نحن نحكم بالظواهر والله يتولى السرائر »ونضيف « نحن شهود الله على خلقه ولو كنا نعلم غير الذي ذكرت في عالمنا لما سكتنا كما نفعل دائما عندما يخطأ أحد المسؤولين أو السياسيين أو النقابيين أو غيرهم فنقول انه قد أخطأ أو انحرف ولا نتملق لأحد،لكن أن نلقي بالأحكام المجانية الرخيصة فهذا ما لا نقبله ،وكما أشرت في تعقيب لي سابق أن المنافقين لا يعجبهم أن يظهر أحد يصلح ما فسد لأنهم يرتعون في الفساد ،ولأنهم يريدون دائما الظهور ويخافون أن يحجبوا ،لكن بمنطق عقلنا فاننا نعرف علماءنا المخلصين العاملين ونعرف من لهم علم ولكن بدون عمل ،اما التافهين الذين جعلوا من أنفسهم كتلة من اللحم البشري لا قيمة لها فيريدون أن ينفثوا سمومهم ويخرجوا مخالبهم ويكشروا عن أنيابهم وينعقون وراء كل ناعق ويحسبون هذا من حرية الرأي ،فأقول انهم محقين في ما يزعمون لأن الحمقى هم أيضا يتكلمون ولهم حق التعبير لكن الانسان العادي فكيف بعالم النفس يعلم علم اليقين أن كلام الأحمق كلام تافه يعبر عن حالة غير سوية وهكذا مع من يريد أن يترك الحرية بدون آداب وبدون شروط .
    أخيرا أقول للتافهين ومن والاهم « موتوا بغيظكم » فسيبقى العلماء وهم ورثة الأنبياء في منزلتهم التي هم فيها والتي أراد الله أن يكونوا فيها ونحن لهم من المحبين وفي قلوبنا احاسيس الحب والاحترام ولن نرفع أصواتنا عليهم ما داموا على الحق ونحن مدافعون عنهم وعن كل الشرفاء من أبناء هذا الوطن ،ونفوض أمرنا الى الله ليحكم بيننا وهو خير الحاكمين.

  2. عمر حيمري
    04/07/2007 at 23:26

    أخي وجدي والله ما شهدنا إلا بما علمنا ولم نقل إلا الحق في أخينا وإن كنا لم نقل إلا القليل مما نعرف عنه من خصال حميدة ونرجو منه إن لا يلتفت لترهات الحاقدين عليه.

  3. De l'autre rivage
    06/07/2007 at 00:02

    Salam, à tous, vous me permettez de dire une petite remarque sur la qualité de l’homme réspensable chez nous à Oujda ou bien généralement au Maroc.
    M. Ben Hamza, est une question qui m’on posé à l’heure d’un entretient devant le directeur M. le Docteur Mahmoud Chokr (directeur de l’institut européen des sciences humains) à Saint Léger- Centre Beteloin…Il m’ont dit : Est ce que vous connaissez l’homme ? et c’était pour s’avoir aussi mon degré de « conservation et engagement »…
    Mais bref, execusez-moi, je n’oublie jamais la façon avec laquel M Ben Hamza il a pas pu- et il a pas voulu me répondre à ma question devant le public au sein de la mosquée de la Nation !!.
    Il foudra donc l’intellegence mais aussi le bon comportement ou moins devant le public.
    C’est vrai, L’intégralité c’est à Dieu seul.

  4. أروى
    06/07/2007 at 00:02

    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه&&&فالناس له أعداء وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها &&&حسدا ومقتا إنه لذميم

  5. Oujdi
    06/07/2007 at 16:53

    Au surnommé de l autre rivage ton intervention est incomprise à cause de la multitude de fautes d orthographe et de la mauvaise expression je te propose de chercher de l’ aide auprès d ‘un traducteur

  6. De l'autre rivage
    07/07/2007 at 20:29

    Au Oujdi, Bonjour !
    Aucun rapport entre l’incompréhension et le style ou bien le langage..Autrement dit : il faut saisir le fond et la raison, car l’habille ne fait pas le moine ( c’est l’homme de la religion -pour pouvoir comprendre-),

  7. عمر من فجيج
    14/07/2007 at 15:12

    أنا أقول أن بنحمزة عالم و سياسي كبير و في حزب العدالة و التنمية نضع امالا كبيرا عليه لينتصر الاسلام . أستطيع أن أقول أنه مع الشيخ القرضاوي من المجددين في القرن 21 و أن الأستاذ بنحمزة هو ابن تيمية هذا القرن و أنه جد محترم في السعودية و قطر .

    حفظه الله و جعله دخرا للمحسنين و الفقراء

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *