نحن ساكنين من تجزئة النهار، بجماعة اسلي وجدة. نعرض على الهيئات المسؤولة أحد أهم المشاكل الجوهرية ، التي بتنا نتخبط فيها منذ تشييد منازلنا بهذه التجزئة ، والمتمثلة بالأساس في عدم تسليمنا رخص السكن من طرف جماعة اسلي، بناء على طلبات متكررة لم يقبل حتى تسلمها منا ، وتسجيلها بمكتب الضبط منذ أكثر من سنتين ، إلا حتى استنفذ أجل عقدة الكهرباء المؤقتة ،فكان ردها بالرفض ، وذلك لسبب عدم تمكن معاينة المباني من طرف التقنيين ذوي الاختصاص ، والذين يبررون قرارهم بعدم إتمام السيد المجزئ أشغاله .الشيء الذي أدى بنا إلى عدم استفادتنا بكل ما يترتب عن هذه الرخصة . منها على وجه الخصوص عدم استفادتنا من الإنارة الشخصية والعمومية ، بالإضافة إلى مجموعة من الضروريات الحيوية لا سبيل لذكرها …
وتجدر الإشارة إلى أننا طرقنا جميع الأبواب للحصول على حقوقنا المشروعة كبقية المواطنين المغاربة على حد سواء إلا أنه وللأسف الشديد كانت هذه الأبواب موصدة ولم نتلق أي رد من أي مسؤول رسمي إلا أخيرا وبطريقة أو بأخرى تمكن أحد منا من مقابلة السيد الكاتب العام للولاية لكن هذا الأخير كان رده أن القضية تتجاوز اختصاصاته و تتجاوز حتى اختصاصات المسؤولين الجهويين الكبار و يقتصر حلها على السيد المجزئ لوحده ، وعلينا نحن بالصبر تحت الظلام . بعد ان عشنا هذه الحالة أكثر من ثلاثة أشهر. و في ظروف الامتحانات الدراسية .
إذا إذا كانت رخص السكن لا تسلم فلماذا سلمت لنا رخص البناء ؟
علما منا أن الدخول في أية إشكالية مسطريه تعتبر بالنسبة لنا خارج نطاقنا لتقتصر على السيد المجزئ والإدارة وأنه لا ذنب لنا في كل ما من شأنه أن يقف في واجهة عرقلة طموحاتنا كبقية المواطنين المغاربة.و عليه و أمام هذا الوضع المزري والمقلق لا يسعنا إلا التذكير بدور الجماعة القروية لإسلي الذي من المفروض عليها خدمة مصالحنا والعمل على مواجهة المشاكل بحزم وجدية ولا تتركنا نتخبط في الأزمات التي هي مصدر صناعتها .
الوضع يقتضي إذا تدخلا عاجلا للجهات المسؤولة قصد إنصافنا والبحث عن الحلول المستعجلة ولا تتركنا عرضة للإقصاء والتهميش لأننا مغاربة ولنا حقوقنا وعلينا واجباتنا .