تحت الـــــــــــــــدف – 1 –

ماذا سيحدث إذا استيقظ سكان وجدة يوما ما ووجدوا مدينتهم ترفل في أبهى الحلل ؟ ماذا سيحدث لو حرنت عجلات سياراتهم وأحذيتهم وأبت أن تمشي وتسير على الطرقات والشوارع المزفتة ، وقد ألفوا المشي في الحفر والفخاخ ؟ ماذا سيحدث إن وإن وإن ؟؟؟؟؟؟
لقد عاش سكان وجدة ولمدة تفوق 6 أشهر أشغالا وورشات مكثفة قد أخرجت فيها مصارين المدينة وقشرت جلدتها من البرص والجذام المتوارث .. وكثر اللغظ حول هذه الحركة فتقاطرت الأسئلة من الأفواه التي ألفت قضم عورات الناس . لماذا يتم تغيير جلدة المدينة ؟ من يمول كل هذه المشاريع ؟ ماذا لو وجهت هذه الأموال إلى حاجيات أخرى أولى وأهم ؟ لماذا ومن وكيف ومتى وإلى أين ؟؟؟؟؟ … هكذا تناسلت الأسئلة في أذهان الساكنة الوجدية وانقسموا إلى فريقين ، فمنهم من رحب بالمشروع ومنهم من استنكر .. ولكن أليس هذا مؤشرا من مؤشرات التنمية بالمنطقة إذا كنا نقصد بالتنمية تمتين البنية التحتية لجلب الاستثمارات وما شابه ذلك ؟ أما إذا كنا نتوخى التنمية الخبزية فكل ما يجري الآن فهو من باب المثل الشعبي " آش خصك ألعريان .. خصني خاتم أمولاي ." ..
ألم يحن الوقت بعد لنعترف أن جلدة المدينة تطهرت من نجاسة من تولوا أمرها منذ أمد بعيد ؟ ممن أغرقوها في كل أنواع العفن والأزبال ، ( ترخيص البيع في الشوارع والطرقات ) أطلعني أحد المطلعين على بعض الرخص المعطاة لبعض المحظوظين وبعض المغفلين ، هذه الرخص التي تثير الضحك والبكاء في نفس الوقت ، من مثل " أنا الممضي أسفله الــ ………… أرخص للسيد ……………. ببيع مادة …. جوار الشجرة رقم 3 قبالة مقهى ….. بشارع محمد الخامس " رخصة بيع غريبة والأغرب فيها أنها تحدد أمكنة غريبة : " الشجرة رقم 3 – عمود النور الرابع المحايد للصيدلية – أمام علامة قف المحاذية للكراج ……… " هذه رخص سلمت من مسؤولين وسجلت في أرشيف المدينة بكل جهل وتغطرس مقابل إكراميات حتي لا نقول رشوة … إذا فلنسبشر خيرا من وراء هذه الحركة التي نتمنى ألا تكتفي بتزفيت الطرقات بل تعمل حتى على تزفيت بعض الوجوه والعقليات . وإلى فعل آخر تحت الدف ..




2 Comments
فعلا يستغرب المرء لبعض الأراء في مدينتنا ، فكيف منذ سنوات بل عقود لم يزفت شارع ولم يصلح عمود كهرباء ولم ولم …………………. . طالب الكل بالتفكير في مدينة وجدة والكل يطالب باصلاح الطرقات …… . ويوم يبدأ الاصلاح والعمل ليل نهار هامن يقول لماذا لم تبنى معامل ومن يقول انها حملات انتخابية ….. فل تكن ما تكون المهم ان المدينة تصلح ، المهم ان وجدة أشرقت ونورت . لكن رغم هاته الاصلاحات هناك بعض معالم المدينة التي دمرت او غيرت ملامحها .
كالباب الاثرية الواقعة بين ولاية وجدة وفندق كونكورد ، اضافة الى معالم اخرى.
Tout ce que vous dîtes est juste ,je rajoute :ce que je comprends pas dans toute cette hysterie de renouvellement , y’a les passages piétonniens qui depuis des temps anciens n’ont pas été refaits!!!! un pieton pour passer il doit deviner son passage , et à savoir s’il reussi à passer! on dirait que c les voitures d’abord !! alors qu’un pieton est sencé être en securité dans ce passage à 2 mètres environ de chauqe extremités je sais pas si les responsables à Oujda font des economis sur la peinture !! je trouve ça scandaleux ; même sur le grand boulevard le passage de piéton est carrément effacé par le temps et la negligence ; au feux de siganlisation routiere , y’a pas de bande à ne pas depasser pour permettre au preimer usager de voir que le feu vert est allumé, c vraiment ridicule qu’il doit attendre les claxons pour bouger!! alors que le claxon ne doit etre itulisé qu’en cas extreme ,comme pour eviter un accident ou danger eminent par exemple !! c sont des choses simples qui devraient même pas être discutées ; mais ça derrage tellement quand on est en ville ; là je parle de la ville ,donc à vous d’imaginer le reste ..des simples procedures peuvent aider tellement ls gens à se respecter et se faire respecter aumoins en ville , ça pourrait être bonne motivation et un bon debut