حماسٌ حماسٍ

حماسٌ: بالرفع: حماسِِِِِ ، بالكسر مع التنوين
عزيز باكوش
**في ذاكرتي الحبلى
**أغنية
**سترددها الأجيال
الأخرى ،**
**في مطلعها، يحلو للنمل الهارب في الوطن
**من النحلة
**ان يصبح سلطة
**لها ظل يشبه طيف الأفيال
**يصول يجول
**هنية
**يوزع للحلم مسافات
**و من خزف أحمر
**يزرع في غزة هكتارا للفتنة
**جرح فلسطين
**جرح يكبر حمساويَ
**الكبوات في غزة
**ينتعل القسام مداه
**يسافر للاقصى
**حتى انف السلطة
**يخرج من دمه كتائب
**يجرح عشبا ، تحت أقدام سيدروت
**يبعث دخانا في حيفا
**ويغرس أكفانا في الضفة
**يوهم شعبا ان لجيش التنفيذ
**قضية
**رمس
**رمس فلسطين يغسِله أحفاد رابين
**وعلى حائط مبكاهم
**تنوح الثكالى
**وشظايا الاطفال
**وضفائر صهيون
**تتلوى
**تتلو الموت ترانيح
**ترسمها
**صواريخ عابرة
**بدقة
**يوجهها القمر
**تنحث في باحات يافا
**مقابر
**وعلى الضفة، تنتعش جراح الأخوين
**لفترة
**فوز حماس
**تفوز حماس بصفقة عمر
**بيريتس
**تعلن موت صحيفة مكة
**تنشر قوى الغدر عناقيد القتل
**متاريس
**معاش يتجمد
**موت يتجدد
**قهر يتمدد
**حصار يتابد
**جوع يأبى ان يتبدد
**هي ديموقراطية الموت
**اذن
**ليمت شعب فلسطين
**لأنه يختار حماس
**ولحماس الوقت، كل الوقت لتدمير السلطة
**حماس تقول
**الآن باسم الله
**تجول
**تنحر تذبح
**في وطن من قبر
**شيده القسام كتائب
**حماس تقول
**شهدائي على حافة إفلاس من اجل قضية
**سيدروت
**على مشارف سيدروت
**تقف مسامير حماس
**تهش أرداف خنازير مذعورة
**تخدش للمستوطن مزرعته
**في غفلة
**تجرح اثنان
**يتصاعد دخان حتى انف السلطة
**تغار ضبابير باراك
**ترسم في ظفائر غزة التيهانة
**خرائط حمراء بحجم الموت
**لتعلن ليلة سبت بالا باتشي
مطية.**
*******عزيز باكوش
2 Comments
شعب وحده في ظل اختلال التوازن يدفع الثمن يوما عن يوم ما بين حماسة حماس وتجربة فتح وغطرسة اسرائيل … شعب فاقد البوصلة في بحر الصراعات على السلطة والثعلب اسرائيل يتفرج وينفرد بالفريسة يفتك بها كما يشاء ولا من يبالي بصراخها … حماس، فتح،جبهة،..اسماء واسماء تشتت وما اختلفت لكن تخلفت عن الموعد كثيرا .. وبين التاريخ والدين تاه شعب فلسطين…
وجه الصحافي دان افرون في مرحلة ما ملاحظة لابو مازن قائلا «سيكون هناك من يقول ان الزعماء الوطنيين يجب ان يعرفوا كيف يصمدون في وجه النقد والتحريض».فأجاب ابو مازن قائلا: «هذا صحيح ولكن عندما يحاولون القتل ـ شعرت ان احدا ينوي القتل».
ـ «نيوزويك»: «قتلك؟».
ـ ابو مازن : «نعم او احداث سفك دماء في اوساط حركة فتح».
– «نيوزويك»: «لا ما دور عرفات في كل هذه الامور؟»
ـ ابو مازن: «لا اريد ان اذكر اسم احد. ولكني سأكشف لك شيئا يمكن منه الفهم، لا توجد لي اي علاقات مع الرئيس منذ استقلت وحتى اليوم».
ـ «نيوزويك»: «عندما تكون في رام الله لا تراه؟»
ـ ابو مازن: «انا أسكن في رام الله، وهو يوجد على مسافة 100 متر عني. لا اذهب اليه. لا التقي به، لا توجد لي اي صلة به».