Home»Régional»مجموعة مدارس مصعب بن عمير تنتخب مجلس تدبيرها

مجموعة مدارس مصعب بن عمير تنتخب مجلس تدبيرها

0
Shares
PinterestGoogle+

شهد فضاء مدرسة المئوية " سيدي زيان" يوم الاثنين 18 يونيو 2007، انتخاب مجلس تدبير مجموعة مدارس مصعب بن عمير برسم الموسم 2007/2008، وقد عرف هذا الانتخاب حضور السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي السيد شكري الناجي ومجموعة من السادة مديري المؤسسات التعليمية الابتدائية، إضافة إلى السيد مدير المجموعة وأغلبية أساتذتها.
تميز اللقاء بكلمة السيد النائب الذي استهل اللقاء بالحديث عن ظرفية هذا الاجتماع ودواعيه. كما أبرز أهمية العلاقات التواصلية داخل الفضاء التربوي ودورها في تحسين جو التعلم وانعكاسه على المتعلم الذي هو في صلب العملية التعليمية التعلمية.
وانتقل السيد النائب إلى الحديث عن أدوار مجلس التدبير وضرورة جعل هذا المجلس فضاء لتدارس جميع القضايا التربوية والإدارية وتقاسم صلاحيات التسيير مع الإدارة في ظل التدبير التشاركي الذي يستدعي استشارة جميع الأطراف من أجل تسيير جيد وتدبير عقلاني لشؤون المؤسسة التربوية.
إن المؤسسات التعليمية الابتدائية تعاني من انعدام الطاقم الإداري المرافق للمدير وهو ما يجعل من مجلس التدبير بالمؤسسات الابتدائية أداة إضافية وضرورية لتقوم بمختلف وظائفها على الوجه الأكمل. ودعا السيد النائب في ختام كلمته أطر المؤسسة جميعا إلى التكاثف من أجل السهر على وضع برنامج عمل يجعل من هذه المؤسسة مصدر إشعاع وانفتاح على المحيط تسوده النيات الحسنة، والسعي إلى كل عمل يصب في مصلحة التلميذ وبخاصة في الوسط القروي.
وبعد هذه الكلمة، تم الانتقال إلى انتخاب أعضاء المجلس حيث فتحت الترشيحات وفق القوانين المنصوص عليها في الأطر المرجعية والمذكرات الخاصة بطرق انتخاب وتشكيل مجالس التدبير. وقد أشرف السيد النائب برفقة السادة المديرين على هذه العملية التي شهدت جوا من الشفافية والوضوح والديمقراطية. وقد أسفرت الانتخابات على النتائج التالية:
المستوى الأول: السيد أحمد بولغشة – المركزية-
المستوى الثاني: السيد العيد الشاوش- فرعية الماجن-
المستوى الثالث: السيد عبد المجيد ميموني- فرعية بنيسبو-
المستوى الرابع: السيد حسن بورماني- فرعية شراكة-
المستوى الخامس: السيد محمد زايد- فرعية شراكة-
المستوى السادس: السيد عبد الحق درفوفي- فرعية سيدي عطوان
*الأوراق الملغاة: 7 حالات
في ختام هذا اللقاء جدد السيد النائب دعوته للجميع من أجل استثمار طاقات المجموعة المادية والبشرية من أجل العمل سوية على إيجاد سبل العمل البناء وآليات التشارك الذي يسوده التزام الأطراف جميعا بالعمل الجاد وتقدير المسؤولية والانفتاح. كما تميز اللقاء بتدخل السيد مدير المؤسسة، وتوجيه كلمة باسم أساتذة المجموعة إلى السادة المديرين والسيد النائب الإقليمي وشكره على حرصه على تطوير العمل التربوي بنيابة وجدة أنجاد. واختتم الاجتماع في جو جيد نتمنى أن يخدم مصلحة المتعلمين ويوفر للجميع ظروف عمل مناسبة تحقق تقدما ملموسا في عطاء هذه المجموعة ابتداء من الموسم الدراسي المقبل بحول الله.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

3 Comments

  1. Aboukhir
    21/06/2007 at 20:39

    Bravo aux pionniers, Les écoles primaire dans le monde rurale ont grand besoin de se mettre à niveau en ce qui concerne la structuration et la démarche de travail, car il est temps qu’elles deviennent des points de rayonnement dans un contexte traditionnel très conservateur, au lieu d’être ce qu’elles ont été jusqu’à peu, des espaces de reproduction sociale.
    Encore une fois bravo

  2. اب واستاذ
    22/06/2007 at 00:56

    نتمنى من هذا المجلس ان يدرس قضية ضم المستويات التي قام بها السيد المدير المحترم وبطريقة عجيبة يستحق عليها التنويه لأنها الاولى من نوعها…..فقط ليتسنى لأستاذة حديثة العهد بالمهنة التكليف باحدى المدارس الحضرية التي لا يوجد بها أي خصاص…والفاهم يفهم….. ».هكا يكون الاهتمام بالعالم القروي والا فلا ».وماذا عن اولائك الاطفال وعن مصيرهم؟ اظن أنهم سيتخرجون بدون مؤهلات اويرمون الى عالم الفقر والبطالة والمهن العابرة؟ .. أتمنى أن يكون حل هذه المعضلة ضمن جدول أعمال هذا المجلس ….

  3. bachir wa nadir
    24/06/2007 at 00:22

    Le conseil de gestion de la misère des écoles primaires n’est qu’un prétexte de divergence entre les composantes de l’acte educatif (directeur,instituteurs…)pour que l’état puisse respirer politiquement et financièrement…Les enseignants dupes sont piegés .Ils se battent entre eux au lieu de travailler serieusement avec les enfants .Qu’importe la couleur du chat(noir ou blanc),l’essentiel est qu’il chasse la souris.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *