ازمة الفلسفة بثانويات وجدة
تعرف جل الثانويات بمدينة وجدة خصاصا في اساتذة تدريس مادة الفلسفة ، لاسيما بعدما ان قررت الوزارة تدريس هذه المادة بالنسبة لاقسام الجذع المشترك … ورغم ما يمكن ان يوجه من انتقادات لهذا القرار والذي يعتبره الكثير من الاساتذة العاملين بالميدان انه يفتقر الى البعد التربوي والديداكتيكي … اذ كيف يمكن برمجة ساعتين من الفلسفة بالنسبة لاقسام الجذع المشترك دون توفير العدد الكافي من الاساتذة لذلك …وليكن في علم المسؤولين ان هذه الزيادة في ساعات الفلسفة ادى الى ارتباك الدخول المدرسي بالنسبة للعديد من الثانويات التي اصبحت تعاني من خصاص في اساتذة مادة الفلسفة بمعدل استاذ او استاذين لكل مؤسسة ثانوية تأهيلية بأكاديمية وجدة ..كماهو الشان مثلا بالنسبة لثانوية عبد المومن والتي هي في حاجة الى استاذين وثانوية زينب النفزاوية في حاجة الى استاذ وهلم جرا .
واذا كان المسؤولين بالاكاديمية والنيابة يعتبرون انهم لايتوفرون حاليا على العدد الكافي من اساتذة هذه المادة لسد العجز فيظهر اذن ان ازمة الفلسفة سوف تنعكس بشكل سلبي على الدخول المدرسي مما قد يترتب عنه احتجاجات الاباء والتلاميذ مطالبين بتوفير اساتذة المادة … فكيف اذن ستتصرف نيابة التعليم بوجدة …ومعها وزارة التربية الوطنية رغم ان فاقد الشيء لا يعطيه …ام ان الكرة ستلقى الى ملعب مديري الثانويات ويوضعون امام الامر الواقع وعليهم ان يتصرفوا لايجاد حلول ترقيعية ولو على حساب الاساتذة والتلاميذ … والمردودية … فكل شيء اذن ممكن طالما ان الارتجال ما يزال هو سيد الموقف بوزارة التربية الوطنية …بل وكل المفاجئات ممكنة …فكيف سيكون الحل اذن ؟؟؟
1 Comment
نفس المشكل في ثنويتنا في الجزائر في مادة الفلسفة أظن أن السبب يعود الى تصحيح مادة الفلسفة بالنقصان وعدم اعتياد التلاميذ عليها
الشكلة تكثر عند التلاميد التفوقين
شكرا على المقال المهم جدا