إشكالية الشهادات الطبية في قطاع التربية الوطنية

بداية لا بد من توضيح للرأي العام ويتعلق الأمر بالغرض من هذا المقال الذي يستهدف كشف الحقيقة؛ وصيانة المصلحة العامة وخدمتها انطلاقا من الشعور بالمسئولية أمام الله عز وجل وأمام الأمة التي تستأمن أفرادها على مصالحها. والمؤسف أن يواجه مثل هذا المقال وبمثل بهذا الهدف قبل أيام بمعارضة شديدة غير متوقعة من أطراف كان من المفروض أن تكون السباقة إليه بحكم تخصصها ومسئوليتها.
لقد راجت أخبار استعمال الشهادات الطبية لغير ما وضعت له في الجهة الشرقية في قطاع التربية الوطنية تحديدا كما تروج بين الحين والآخر هنا وهناك في مختلف مناطق الوطن. ولم يجد بعض نواب قطاع التربية الوطنية في هذه الجهة بدا من التحرك بعد وصول عشرات الرسائل المتضمنة لاحتجاجات بعض رجال ونساء قطاع التربية ؛ وحتى بعض جمعيات وأولياء التلاميذ على استغلال بعض الأطر التربوية للشهادات الطبية بغير وجه حق ؛ وبعد شيوع أخبارها في الأماكن العامة بما في ذلك المقاهي حيث تنشط الألسنة وتشيع القالة حسنا وسوءا عند الداني والقاصي حتى صار الأمر من قبيل ما يوم حليمة بسر. ولما تحركت لجان البحث والتقصي النيابية كشف النقاب عن سلوكات غير مشرفة اشترك فيها من استأمنتهم الأمة على قطاعين حيويين الصحة والتربية إذ عمد بعد من تعطلت ضمائرهم المهنية إلى تلفيق الشهادات الطبية في حالات غير مرضية لتبرير الغياب عن العمل أمام الإدارة من أجل المصلحة الخاصة المتمثلة في مغادرة تراب أرض الوطن . وما كدت أعالج الموضوع دون كشف عن هويات من يعنيهم الأمر حتى قامت دنيا بعض الناس ولم تقعد كما يقال . وتأسفت شديد الأسف لما لحق موضوعي من تحوير متعمد لصرف الأنظار عن النازلة والتمويه عليها من خلال فتح نقاش عقيم لا علاقة له بالموضوع أصلا ؛ وتم تقويلي ما لم أقل من قبيل حرمان المدرس من حقه في المرض ؛ ومن قبيل التعريض بقسم الطبيب المقدس العظيم … ؛ وهلم جرا؛ وصار الأمر عبارة عن نازلة طرحت إشكالية وعقدة.
ومعلوم أن أكثر فئات الموظفين عرضة للأمراض المختلفة المزاولون لمهام التدريس خصوصا لمدد طويلة وحصص كاملة وبإخلاص وتفان ومسئولية غير معدومة في رجل التربية رسول الأخلاق وصاحب الضمير المهني الحي ؛ وهو ما يجعل حجم الشواهد الطبية في كل موسم دراسي تفوق العد والإحصاء ؛ وإن كانت مددها لا تتجاوز الأيام المعدودة على رؤوس الأصابع إلا في حالات ناذرة جدا . ومعلوم أيضا أن أسابيع الدراسة خلال موسم دراسي قد حصرت في 34 أسبوعا نظريا حسب منطوق الميثاق الوطني للتربية والتكوين؛ ووفق المراسيم الوزارية المنظمة للمواسم الدراسية؛ وأقل من ذلك بأسبوعين على الأقل عمليا باعتبار الالتحاق المتأخر والانقطاع المبكر للتلاميذ. فإذا أضيفت إلى الرصيد الباقي من الموسم الدراسي عدد الساعات المبررة بشواهد طبية ؛ وعدد الساعات التي تنفق في ممارسة حق إضراب الشغيلة التربوية ؛ وعدد الساعات التي تنجز فيها مهام غير تدريسية على حساب الحصص الدراسية ؛ وعدد ساعات الغياب غير المبرر كانت النتيجة تقلص الموسم الدراسي بشكل مقلق للغاية ؛ وهو ما حذا سابقا بنائب في إحدى نيابات الوطن بانجاز بحث يتعلق بضبط الساعات الضائعة بمبرر وبغير مبرر فسخر منه الساخرون في زمن البحث عن الجودة من أجل التنمية البشرية في وطن هو في أمس الحاجة لتنمية حقيقية من أجل أن يلحق بركب حضاري أصبح يعدو بوتيرة غير مسبوقة باعتبار التكنولوجيا المتطورة.
والغريب عندما يقرع جرس الخطر في قطاع حيوي كقطاع التربية من أجل الكشف عن سلوك سلبي يقف وراء الهدر الزمني بشكل من الأشكال ينبري لصاحب هذا الجرس المنبه بالنقد والتجريح والاتهام والتهديد والوعيد أول المتذمرين الذين يضجون سخطا لما يعاني منه القطاع من مظاهر تلوح بالإفلاس ؛ ويكون هذا الموقف المتناقض عبارة عن تغطية للممارسات السلبية في القطاع من قبيل ركوب الشهادات الطبية في حالات غير مرضية مع مغادرة أصحابها أرض الوطن ولقضاء مناسك العمرة يا حسرة في بعض الأحيان على حساب الصالح العام ؛ وفي أحيان أخرى لتدبير الشأن الخاص بما في ذلك ملفات الهجرة إلى الخارج سامحهم الله.
لست أعيب على مدرس حقه في التطبيب إذا مرض ؛ ولا على طبيب قيامه بالواجب حسب الحالات المرضية ؛كما أراد المحورون للقضية عمدا؛ بل قصدي والله نعم الشاهد هو القيام بفريضة النهي عن المنكر الواجبة شرعا والتي لا يقوم بها المهدي المنتظر كما قال قائلهم ؛ بل هي أمر تعبد الله عز وجل به العباد بنصوص القرآن الكريم في قوله تعالى : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ) وبنصوص الحديث الشريف في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده؛ فإن لم يستطع فبلسانه ؛ فإن لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الإيمان )
وأكثر من ذلك يوجد تهديد إلهي للذين لا ينكرون المنكر وقد أمر الله تعالى نبيه عليه السلام بتبليغه للناس بقوله : (والذي نفسي بيده لتـأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ؛ أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ؛ ثم تدعونه فلا يستجاب لكم ).
إن القضية أكبر مما تصور البعض عندما ركب الذرائع الواهية التي تقدم حبال النجاة لمن فرط في الأمانة عن سبق إصرار وترصد كما يقول فقهاء القانون ومن المؤسف أن يبادر المتورط في الخيانة إلى التشكيك في عملية كشف الفضائح المتعلقة بهذا الأمر ويهاجم من يفعل ذلك للتمويه عن تورطه ولكن هيهات. والكشف عن خيانة الأمانة أشرف من أن يطعن فيه؛ وما خلق الله الحق إلا ليدمغ الباطل فإذا هو زاهق لأنه أبلج ولأن غريمه أدلج.
33 Comments
حينما نتحدث ونحن جالسون على أريكة نشاهد مقابلة فالحديث يختلف عن لاعب يقاسي ويعاني عندما يتحدث أستاذ يجوب طريق جرادة صباح مساء منذ أزيد من عشرين سنة يقاسي البعد والبرد والحر والأزمات فإن الحديث لا شك يختلف عند شخص يقصد هذه المدينة مرة أو مرتين ويكلف بالملاحظة ويفر من قسوة البرد ويترك امتحان الباكالوريا ولا يبالي بجسامة المسؤولية. ما أبدع أن نعالج المشاكل لكن بعين المجرب المشارك لا بعين الحالات النفسية….
الحديث عن الشواهد الطبية كالحديث عن الربا فبعض الناس إذا بنوا منازلهم وانتهوا من مسألة القروض بدأوا يتحدثون عن تحريم الربا وعن خطورتها كذلك شأن الشواهد الطبية فالموظف الذي يقطع مسافة مائتي كيلومتر يوميا هو مريض بالهيولى أما الذي وجد نفسه في ظل عمل يعتبره الناس تقاعدا قبل الأوان فلا شك أنه لا يحتاج لشهادة طبية حتى إن مرض لأنه أصلا لا يشتغل
أتمنى أن تكتب يوما عن موضوع لا تسيئ فيه لأحد ……………………………..oujdacity-commentaire censuré
الجميع يتفق على ان الشواهد الطبية الغير الشرعية غير مبررة و هدا يدخل في الغش المحرم و لا نحتاج الى نصائح في هذا و اسال شركي هدا كم تكلف الدولة من اموال انت؟ ادا قمنا بعملية طرح لما تاخد و عدد الزيارات السنوية اعتقد انك تتقاضى حتى اكثر من اكثر لا عب كرة قدم محترف
انظر الى نفسك و اتق الله
الجميع راه عاق بيك النتهت اسطوانتك من زمان لتخفي عيوبك تهاجم الاخرين و من تهاجم امة محمد و ماذا ستقول له يوم القيامة اترك اهل الشان لشانهم و ادا كانت عندك هذه الغيرة عد الى القسم و علمنا الاخلاص في العمل اتحداك و مليون اتحداك ان قبلت العودة الى القسم و لا تقبل منك الاعذار و نرجو عدم الحدف
عندي سؤال يا من يتحدث عن الشواهد الطبية لمادا فررت من المسؤولية بدعوى احساسك بالبرد و عدت سريعا الى وجدة و الواقعة ثابتة و معروفة ؟؟؟
إلى أصحاب تعليق الفز الذين قفزوا
إن أسلوب المغالطات من خلال تعليقات لا أساس لما جاء فيها من صحة هو مجرد محاولة يائسة للتغطية على الاستفادة من الرخص الطبية الكاذبة
لا احد يلزم الأستاذ بالتنقل يوميا من مدينة إلى اخرى لأنه هو الذي اختار حالة التنقل . ولقد تعرضنا مرارا وتكرارا لقضية التنقل التي يريد البعض أن يتخذ منها شماعة لتبرير كل ما يسجل عليه من تقصير
أما الكلام عن التفتيش بهذه الطريقة فالسبب واضح لأنه جهاز مراقبة وصمام أمان التربية والتعليم
ومهام التفتيش مضبوطة بموجب مذكرات تنظيمية ومراقبة عمل المفتش تقوم به جهات مسئولة والذين يتحذثون بهذا الشكل عن التفنيش يعكسون جهلا به أو يريدون النيل منه لأنه كشف عن تقصيرهم ولو كشفوا عن هوياتهم لكشفنا للرأي العام أحوالهم ولكنهم لا يملكون الشجاعة للكشف عن هوياتهم لهذا يجدون في الأقنعة الوسيلة الوحيدة للتنفيس عن أنفسهم من خلال الكلام الملفق الكاذب الذي لا اساس له من الصحة
وانا مستعد لكل محاسبة من اية جهة لها الحق في مراقبة عملي كتحدي صريح وواضح للمرجفين
أتمنى أن لا يكون موضوعك مجرد تصفية حساب مع أي شخص. فهو دقة ناقوس على ما يسمى بالمسكوت عنه، فهي مسؤولية تتقاسمها الإدارة التربوية و الإدارة الصحية، وما نستغرب له أحيانا هو عندما يتقدم الموظف النزيه برخصة مرضية ولو مرة خلال عشر سنوات، يتوصل بعدها مباشرة باستدعاء لإجراء الفحص المضاد، في حين أن مدمني هذه الظاهرة لا يعرفون ما هو الفحص المضاد… وهذا يطرح أكثر من شك، أولها تواطؤ الإدارة مع هؤلاء الأشباح المرضيين والذين لحسن الحظ لا يشكلون إلا فئة قليلة في الساحة التربوية، فأغلب رجال ونساء التعليم والحمد لله نزهاء يفكرون في مصلحة التلميذ قبل أن يذكرهم بها احد… وهنا أذكرمثال رجل تعليم اكمل مشواره التعليمي فقصد الإدارة لتسوية ملف التقاعد. فكان ملفه الشخصي لا يحتوي على أي شهادة طبية أو اقتطاع من الأجرة، فاستغرب الموظفون جميعا …ما يمكنش… لكنها الحقيقة.
إذن فهذه الفئة ولو كانت قليلة لابد من محاربتها لأنها تمثل نافذة للفساد التربوي يمكن أن يلج منها كل من سولت له نفسه أن يعيش على حساب الآخر. فشكرا جزيلا لمن قام بفتح هذا الموضوع للنقاش واتنبيه والإنذار…
يا أخي الله عز و جل منح للمريض رخصة الأفطار في رمضان و يتحمل وحده العواقب سواء مرض أو تمارض » من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعتيها »
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته. الاخ محمد . لاأحد يسمح له ضميره أن يفرط في الامانة الموكولة اليه من طرف المجتمع والمتمثلة في تربية النشء وفق قيم متوافق عليها من طرف الجميع والتي نص عليها ميثاق التربية و التكوين في بنوده و دعاماته ..الا أن المشكل يكمن في عدم تفعيل البنود الخاصة بتوفير الجو الملائم لرجل التعليم ونسائه كالحق في العمل بالقرب من سكناهم و بالقرب من ذويهم الدين هم في حاجة ماسة الى دعمهم ومساندتهم خصوصا منهم الطلبة والتلاميذ.. فكيف يعقل بالله عليك أن يعمل الموظف والموظفة في قطاع التعليم أكثر من 20سنة دون أمل في الانتقال في الوقت الذي ينتقل من لم يقض الا سنوات قليلة والشواهد بالمئات بل أكثر. اليس هدا منكر ؟
أخي ليس قولي تبريرا لما ورد في مقالك من استغلال البعض وهو مع الاسف قليل جدا للشواهد دون مراعاة مصلحة التلميذ ولكن الا ترى معي أن التوطؤ ممن أوكل اليهم مسؤولية تدبير شؤون التعليم؟ .ولكن أريد أن أنبه الى أن بعض سلوكات الادارة تدفع بالبعض الى الشواهد الطبية .حتى و ان كان من حق الموظف أن يمرض كما قلت.
نقطة أخرى أرى -والله أعلم- أن سياق الاية القرآنية فيه ترتيب لابد من مراعاته لفهم الاية .1-الدعوة الى الخير 2- الامر بالمعروف 3 -النهي عن المنكر. فمن الدعوة الى الخير نصح ذوي الامر على العدل بين الموظفين ومحاربة المحسوبية والرشوة … ومن الامر بالمعروف أيضا تشجيع العاملين في المناطق النائية بمختلف صور التشجيع والاسراع في قضاء حوائجهم الخ..كما أن من المناكر كما سبق الاشارة عدم مراعاة مصالح رجال التعليم ونسائه . دمت في رعاية الله..
Désolé de te dire Mr Chergui que tu n’a rien à faire que faire circuler la zizanie et poluer l’atmosphère . Arrete un peu , parle un jours des bonnes choses des enseignants , rédige quelques choses qui nous fera oublier le mauvais gout de l’enseignement ces derniers temps.
Ou tu as été avant , pourquoi tu n’écrivais rien dans les journaux , Es parceque Oujda city t’a permis de bavarder que tu est en train de nuir à la bonne volenté des enseignent , au moins de ce qui reste de la bonne volenté. C’est vraie que tu parle parfois directement de bonnes choses , mais tu te répéte à tout le temps …jusqu’a ce qu’on peut te dire : t’est photocopie.Je sais que Mr Kaddouri va sanctionner mes dires , mais je te dis enfin : Ahmad allah et taie toi un peu.
Les enseignants ont perdu leurs crédibilités devant les étudiants, les parents et le pays.
a cause d’une minorité qui n’a aucun sens de responsabilité.
L’enseignant a fait un choix de son métier ; s’il a des revendications a faire ce n’est pas au détriment les enfants.
Est-ce que cette minorité n’a pas honte devant cette vague d’information qui touche à l’enseignement : tricherie, tribunaux, employés fantômes, absentéisme, faible taux de réussite
Un niveau bas des élèves……
أتعجب من الذين لا يقبلون كلمة الحق ويحاولون تبرير السلوكات غير المقبولة بمبررات واهية . إن استعمال الشواهد الطبية بدون وجود مرض فعلي هو أمر أصبح شائعا في مختلف الأوساط الاجتماعية من التلميذ الذي يبرر غيابه عن امتحان الباكالوريا ليضمن اجتياز الدورة الاستدراكية إلى الإطار الذي يبرر غيابه عن العمل لقضاء مآرب شخصية . إذن إذا كنا فعلا نريد إصلاح أوضاع بلادنا فيجب أن تكون لدينا الجرأة لنقد ذواتنا أولا ثم بعد ذلك نقد الظواهر السلبية في المجتمع و التصدي لها بكل شجاعة من أجل إصلاحها . فلست أدري لماذا يعلق بعض الإخوة على أمور لم يقصدها ذ الشركي فكلامه واضح فهو يتكلم عن الذين يقدمون شواهد طبية وهم في كامل قواهم الصحية ، أما المرضى حقيقة فنسأل الله لهم العافية ، بل إن الله يكتب لهم أجرهم كاملا كما كانوا يعملون في حال صحتهم .
كخلاصة إن المشاكل التي تتخبط فيها بلادنا بشكل عام تتلخص في غياب الإنسان الرسالي الذي يؤدي رسالته كاملة دون حاجة إلى من يراقبه لأن الرقيب هو الله.
و عـادت حـلـبــمـة لـعـا د تـهـا ا لـقـد يـمـة !
انا قلت لك اتحداك ان قبلت العودة الى القسم
بالنسبة لصمام الامان للتعليم ليس المفتش ابدا ابدا بل السلطة العليا في البلاد و الحمد لله و من بعدها رجل التعليم الكادح
فهلا تخالف هدا الرأي؟؟ مليون اتحداك
اسنفق يا رجل استفق من غفلتك هل انت تعرف ما تكتب ؟؟؟ لا حول و لا قومة الا بالله العلي العظيم
الملاحظ أن الحقيقة بعض الاحيان لا تقبل وتبدو كأنها مس ببعض المساهمين في فعل ما . يا اخواني ان الشواهد الطبية لتبرير » التهرب » من الواجب اصبحت ظاهرة يعرفها الخاص والعام . أقول لاصحاب هذا السلوك المنحرف في مزاولة مهنة التربية والتكوين اتقوا الله ان بين أيديكم أمانة عظمى ؛ لا تخونوها ؛ ان هذه الناشئة البريئة هي عماد مستقبل وطننا ؛ الا تخشون خيانتها وما يمكن أن يترتب عنها من عواقب وخيمة؛ الا تحسون بهذا ؟ فاذا كان لكم ابناء سيؤدون ثمن خيانتكم للامانة ؛ كما أن الله تعالى سينتقم منكم بحيث ستسلط عليكم الامراض فعلا ويصعب عليكم علاجها ؛ وآنذاك سوف تندمون وتقولون لوترجع لي صحتي لن أقصر ابدا في اداء مهمتي ؛ ويكون قد فات الاوان . اتقوا الله وعودوا الى الصواب .
بالتسبة لجهاز التفتيش فأقول بالمثل ( أترك ذلك الجمل باركا )
عن أي صمام أمان تتكلم يا أبا العريف ؟
فإذا كان أصحاب الشهادات الذين تتحدث عنهم قلة في أية نيابة ولا يتعدون رؤوس الأصابع فإن
رائحة الأغلبية الساحقة من جهازكم قد فاحت في المقاهي و النوادي والبيوت !
الكل يتساءل عن أي دور يقوم به الجهار ؟ هل فعلا تحملون أفكارا تنقد التربية من مأزقها ؟
هل في توجيهاتكم الجديد من علوم التربية و الديداكتيك ؟ هل تتابعون العملية الصحيحة و السليمة
في إرشاد وتوجيه المدرس كما هو متبع أصلا في الغرب ؟ وما الطريقة الإجرائية في ذلك ؟
علما أنكم تتبجحون بتوظيف كل هذا ! أ بالبغاء نستنير ؟
عار على جهاز يسمي نفسه تفتيشا ولم يرق حتى إلى العشر من أداء ما بقوم به أسيادهم في الغرب
والكل أصبح الآن يعرف كيف تتم عملية التوجيه عندهم في الغرب والتي ندعوها عندنا بالتفتيش ! لحقا إنها تفتيش حتى للخصوصيات منها وللأساليب والطرق و المباغتة فإنها لمهزلة يندى لذكرها الجبين !
أليس من العار أيها المفتش الشركي – وقد سمعت ذلك من صديق – أن تلاحظ على عدم استعمال الطباشير الملون في إحدى الحصص وأنت تعلم أن المؤسسة لا تحتوي على أدنى مرفق حتى المراحيض منعدمة و بالكاد يوفر الطباشير الأبيض .أما أن تنشئ تقريرا في غياب الأستاذ
استنادا إلى شهادة تلاميذ السنة أولى إعدادي فهذا من الغباوة بمكان !
أهذا هو الجهاز الذي تفخر به وتدافع عنه ! أكرم بالعقلاء الذين يعرفون حقيقتهم فيصمتون !
Ce qui m’a indigné dans l’intervention du « professeur », c’est qu’on dénombre dans son texte 21 fautes sans compter les fautes de frappe. Le Français du « père » est plus correct que le sien et il a l’audace de critiquer M. Chergui qui, lui au moins utilise une langue » d’arabe » mais correcte. Dans ce cas personne ne l’a obligé à écrire en français. En faisant ainsi vous avez prouvé que c’est Chergui qui a raison car ce sont les fautes qui parlent. Ou alors vous allez me dire de taire les fautes du voisin?
» يخربون بيوتهم بأيديهم و أيدي المومنين » صدق الله العظيم . إن وجدة سيتي أظهرت للعالم أن إلى جانب النبغاء توجد فئة جبانة تزرع الجهل و تعاتب الأسياد و المؤسف له و أن رواتب هذه الفئة مرتفعة و لما تكتب يستحيي افنسان أن يرى الأخطاء بالجملة و كما يقول الفلاحون » بالقردية »
إلى صاحب التحدي لقد عرفت القسم قبل ان تعرفه ومن يعرفني جيدا يخبرك عن علاقتي بالقسم وانا معك في التحدي واشهد كل رواد وجدة سيتي أنا مستعد التقديم الدرس في مادة تخصصي امام فئة تختارها انت من رجال التعليم وتقدم انت درسا في مادة تخصصك امامهم ونترك الحكم لهم واؤكد لك مسبقا بانك قد خسرت الرهان أيها المغفل انا ممن يعطي دروسا في حضرة اساتذة المادة وانا ممن يطالب باسناد قسم او قسمين لكل مفتش زيادة على المراقبة اما ما يتقاضاه المفتش فهو نفس مرتب الأستاذ يا اباغفلة يبدو انه لا علاقة لك بقطاع التعليم فانت مجرد جعجعة بلا طحن اعرف قدرك واجلس دونه
إلى الأستاذ المعبر بالفرنسية الفرنسي بلا خبر فرنسا كما يقول اهل وجدة
اخل سوق راسك كما يقول المغاربة ما دمت لا تستطيع حتى الكشف عمن أنت ولن تكون ـكثر من متهاون طويل اللسان بلا فائدة تريد اسكاتي لتعيث في الرض فسادا لا تحلم بذلك وترقب ما هو اكبر من هذا مستقبلا
حقيقة إن المفال كشف النقاب عن معضلة ساهمت بشكل كبير في انجحار العمل التربوي ،فالشهادة الطبية حق مشروع غن كان القصد سليما ،و لكن حين تصبح الشهادة وقاية لا أقل و لا أكثر لخدمة أغراض أخرى ،هنا نقول لأنفسنا أولا و لكل ذي ضمير حي : اتقوا الله في أنفسكم و في ما استرعاكم عليه من فلذات الأكباد. و لتكن لدينا الجرأة لننقد أنفسنا و لنعالج سلوكاتنا و لا نبحث الاعذار و الرخص لنبرر أخطاءنا .فنحن نعرف جيدا أن الاخ صاحب المقال لايعني ذلك المدرس المريض فعلا و الذي نطلب له الشفاء و الصحة . و لكنه يعني ذلك المدرس الغشاش الذي لا يفوت الفرصة لتجده في الخارج يصول و يجول و داخل المدرسة يتمارض و لا يؤدي دوره المنوط به. فلنتق الله جميا في هطه الراسلة التي اخترنا عن طواعية القيام بها و لنحتسب أجورنا عند الله
الى السيد المحترم الشركي : اقول لك اتمنى ان تستعمل جرأتك على رجل التعليم البائس على المسؤولين الدين لاينهضون من فراشهم الا بعد خروج التلميد من المدرسة (الساعة 10) عفوا فانك لاتكلف نفسك عناء زيارة مصالح النيابة او الأكاديمية لترى العجب لكني اراك قختار الموضوع السهل الدي تظهر من خلاله ناصحا دالا على الخير غيورا على الوطن وما سواك العكس.اننا في انتظار مقال من عندك في هدا الشأن عن المسؤولين الكبار و بالأسماء وقتئد تستحق مقالات الغضب على رجل التعيلم منك كل التشجيع و الى لقاء اخر في م هو مطلوب منك و شكرا.
جميل أن نكون كلنا صمامين . جميل جداً أن نعين الحالات المرضية بعينها .. جميل جداً جداً أن نشخص الحالات لمعرفة صحيحها من زائفها . وجميل جداً جداً جداً أن نترك علاج هذه الحالات لأهل الخبرة والاختصاص ….
قبيح أن نكون كلنا » صماكين » .. قبيح جداً أن نعمم الحالات … قبيح جداً جداً أن نحكم على هذه الحالات دون عملية ترشيح كيماوي . وقبيح جداً جداً جداً أن نحشر أنوفنا في كل ما ليس لنا به علم وخبرة ..
حسب معرفتي المتواضعة جدا جدا جدا جدا ، الشواهد الطبية لها قوانينها ومساطرها فهي تقدم من طبيب يعرف جيدا متى يقدمها ( من الفروض ) وبعد ذلك يسلمها الموظف لرئيسه المباشر الذي هو بدوره يرسلها إلى الجهات المعنية بعد تضمينها رأيه ( مريض أو يتمارض ) وحين تصل الشهادة الطبية إلى الجهات المسئولة إقليميا تستفسر عن صحتها وترد لصاحبها أو ترسل إلى الجهات المركزية .. إذاً فالشواهد الطبية تمر عبر قنوات عديدة وفي آخر المطاف قد تقبل أو لا تقبل .. فإن كان الأمر كذالك فلماذا ننصب أنفسنا رقباء على كل هذه القنوات ؟؟؟؟
حتى ولو افترضنا أن موظفا ما – لا قدر الله – قدم شهادة طبية من أجل قضاء حاجيات أخرى شخصية ، فما ذنبه إن كانت كل القنوات قد رخصت له – بشكل ما – أن يتمتع بأيام معدودات كما يتمتع الصمامون شهوراً معدودات ؟ ففي هذه الحالة تتحمل كل القنوات المسؤولية وليس الموظف نفسه …
فلينتبه كل صمام إلى ما صمم له حتي يكون في صميم الصمصمة ..
كلامي يتوجه للطرفين ، الأخ الشركي يبقى كلامك مقبول في شطره المتعلق بشريحة المدرسين الذين باعوا ضمائرهم و قدموا المصلحة الشخصية على المصلحة العامة وركبوا لأجل ذلك سفينة الحيل مع الراكبين و للاسف من بين هؤلاء من ينتمي لقطاع الصحة وهم قلة قليلة و قطاعات أخرى لا نعلمهم، الله يعلمهم ، لكن حين حين تتوسع فيه و تعممه على الكل كما يفهم في الشطر الثاني حينما قمت بتعداد الهدر الزمني السنوي فهنا نقطة الاختلاف لأن مسألة الشواهد الطبية في نظري لم تصل لمستوى الظاهرة حتى تعطى هذا الحجم و هذا مايفسر أظن ردود بعض الاساتذة بهذه الدرجة من العنف و التحامل .
بالنسبة للطرف الثاني وأعني به الأخوة المعلمين بصفة عامة فانا متأكد بأنه لا يشرفهم الدفاع على المتحايلين على القانون الذين يتقاضون أجرتهم الشهرية و هم خارج الوطن في صحة و عافية و بالمناسبة فإن هؤلاء لا يتجاوز عددهم رؤوس الأصابع
و على هذا الأساس يجب أن نميز بين هذا النوع من المدرسين الأشباح و بين المدرس المتفاني في واجبه الذي من حقه أن يستفيد من الرخص المرضية ككل الموظفين بموجب القانون عند الضرورة و الذي لا يقصده صاحب المقال كما أظن .
قلت للرجل اتحداك و لم يقبل التحدي
لقد جاء الحق و زهق الباطل ان الباطل كان زهوقا
و الحمد لله رب العالمين اللهم نبهنا الى عيوبنا و اصلح امورنا انت نعم المولى و نعم النصير
و الله ما رجونا الى وجه الله و ليس الطعن في الشخص او كذا او كذا و الان قد تبين الرشد من الغي و الحمد لله رب العالمين
عجبا للافواه التي تنطق بالباطل و تروم اسكات صوت الحق و لكن هيهات لها ذلك , اخبر من لم يعرف الاستاذ الشركي انه واهم في آرائه السلبية تجاهه سواء بقصد او بغير قصد .
لقد تعرفت اليه حين ما كان تلميدا نجيبا في ثانوية عبد المؤمن , و طالبا متفوقا و مجاهدا في جامعة محمد بن عبد الله بفاس و أستاذا مبرزا في احدى ثانويات مدينة وجدة و مفتشا جهبيذا لمادة اللغة العربية , و شاعرا مفلقا , وخطيبا لا يشق له غبار . و فوق هذا و ذاك شعاره( الساكت عن الحق شيطان أخرس ) .
فهلا تبتم لبارئكم و اقلعتم عن اتهاماتكم و كنتم عونل له و عونا للحق .
هذا كلام صدق من انسان عايش س محمد تلميذا و طالبا و استاذا و مفتشا و ليس من راى كمن سمع .
الى استاذ رشيد لاتتشنج اخي وتتهجم على الجهاز ككل وترعد وتزبد اذا كنت في مقتبل العمر ابشر فجهاز المراقبة التربوية سائر الى زوال فبعد سنوات معدودة لن تجد مراقبا واحدا يطرق باب قسمك وحينها ستفعل ما تريد وكيف تريد واذا ارادت الدولة ان تبعث هذه الهيئة من جديد فاني اتمنى بقلبي الخالص ان تكون واحدا منها ولكن اياك (ان تقلب الفيستة ) وتصبح مفتشا بجد وصحيح وفقك الله
بسم الله الرحمان الرحيم .انوه بكل مقال صدر عن السيد المحترم الشركي لانه يثير غضب النقاذالمفسدين في الأرض . فاذا كان ما يثيره الأستاذ حول قضية الشواهد المزورة واقعا مرا ومعاشا في أوساطنا فلمذا لا نفتح نقاشا جادا ومثمرا نحاول به الخروج من هذه المعضلة الخطيرة المتفشية دون تجريح للآخرين . ما جدوى اذن هذه المنابر الحرة اذا لم نطرح فيها مشاكلنا ونحارب من خلالها المناكر التي نعلمها . فلو أن السيد الشركي جامل وشجع هذه التصرفات الشنيعة لكان لهؤلاء رأي آخر فيه . اقول لكل من اراد أن يشوه صورة الاستاذ . لو كان فعلا من المقصرين في اعمالهم لما تناول هذه المواضيع الجريئة والتي تثار لاول مرة على الملا. ولنكن صرحاء : هل القضية التي اثارها هي التي هزتكم وارجفتكم أم أصبحتم تبحثون عما يشغل القراء ويلهيهم؟؟؟ فالجاهل هو الذي يجعل من المصيبة مصيبتين . يالها من لعنة أبدية حاقت بكم .اراكم وأنتم تذبحون أنفسكم كل يوم مرات بسيف التوقعات والأراجيف والأوهام …..اما انت ايها الاستاذ الفاضل الذي لا اعرفه الا من خلال مقالاته » فصبر جميل » ( فبـــــــــات يريـــــــني الدهر كيف اعتداؤه * وبت أريه الصبر كيف يكون ) أتمنى ان تمر كلماتهم النابية فلا تلج آذانك وفكر في ثمار أعمالك وماقدمته للقارئ وافرح به واحمد الله عليه وكن واسع الافق ولا تفرح منعدمي الضمائر بغضبك فان هذا ما يريدون فلا تحقق أمنيتهم . واعلم أن الكلام السيئ الذي يقال فيك يؤذي ا صحابه ولا يؤذيك . وسبهم لك يساوي قيمتك . لقد اصبحت شيئا مذكورا . وخير دليل على ذلك العدد الهائل من التعاليق التي تنصب على مقالاتك دون غيرها . ان هؤلاء علمهم غير نافع وطينتهم وعرة لاتحركهم الحوادث ولا توقضهم القوارع قلبهم مقفر من القيم ووجههم صفيق عري من المكارم فهم مغرورون مدحورون طائشواالارادة منتفخوا الرئة لكنهم في النهاية لا شيء .ان الأستاذ بلغ . نتمنى ان تتحرك ضمائر كل مسؤول وأن تتضافر الجهود لاحباط هده المناورات اللئيمة ولردع كل من خولت له نفسه التلاعب بالقانون والاخلال بالمسؤولية نحن كلنا معنيون فلا نقف موقف المتفرج الغير المبالي .فالوضع خطير والضمير حقير…..
بالله عليكم يا رجال التعليم .لقد تبين لنا جليا لمادا مستوي ابناءنا تدهور و التعليم ذهب في خبر كان السبب هو هذه السلبية التي تجر الي الوراء و تجرف معها كل شيء جميل .اتقوا الله الدي اليه ترجعون .
ما يحس بالمزود غلي تسوط بيه تصحيح.. كلمة عليها بدلا من عتيها
كلامب موجه الى محمد من تاوريريت :
اخي ربما انت تتحدث عن شخص اخر
رحم الله زمان كان المعلم فيه يانف بان يوصم بالتهرب من واجبه ،زمانا كانت احب الاوقات فيه الى المعلم هي ساعة التواجد بين الصبية يقوي مهاراتها ويوجهها ويرشدها ويفرح يوم الامتحان وهو يرى تلامذته يجنون ثمار السنة الدراسية والفرحة تغمر وجوههم ويتالم للذي لم يحالفه الحظ في النجاح . اما اليوم ومن خلال تعليقات بعض من انتموا لهذه المهنة الشريفة وهم لايستحقونها نرى انهم يحاولون شرعنة التهرب من واجبهم بالتمارض (سلط الله عليهم هذا المرض الذي يدعونه) اما من كان مريضا حقا فكل شرائح المجتمع تمرض وندعو الله خالصين ان يشفيهم ليؤدوا رسالتهم التي جزاؤها عند الله ابر من الاجرة الشهرية.والله يمهل ولايهمل وليعلم كل من غش الابرياء انه يتعرض لعقاب الهي في الدنيا قبل الاخرة اوله ان الله تعالى لايبارك اجرته الشهرية ويجعله يعش عذابا نفسيا يتوهم انه سيتخلص منه بالاموال التي يبدا بالبحث عنها بشتى الطرق وما يزداد الا عذابا .
اتقوا الله في اطفال ابرياء امانة بين ايديكم ومن ادعى انه لايستطيع القيام بهذه المهنة فليبتعد عنها وليبحث عن مهنة تريحه فالتربية والتعليم عطاء قبل الاخذ.
كما اعرفه من أولياء الله الصالحين و الله لن يطلق هذا الموضوع حتى إظهار أحد اللولين:1) يعفى مديرو الناظور الأول تلو الآخر 2) تستقيم الأمور. و الدليل صاحبنا الذي ذهب إلى الديار الكنادية رجع و البقية تأتي