باذن من أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس  عقد المجلس العلمي الأعلى يوم الجمعة 02 دجنبر 2011 دورته الثالثة عشرة بمركز الدراسات والبحوث الاجتماعية والانسانية بوجدة ، تحت رئاسة السيد أحمد توفيق وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية …
الدورة الثالثة عشرة تنعقد في ظروف خاصة سواء على المستوى الداخلي او الخارجي في اطار ما يعرفه الحراك العربي الذي تشهده العديد من الدول العربية ، من جهة ومن جهة أخرى على المستوى الداخلي  ما عرفه المغرب  طفرة ديموقراطية خلال العشرية الأخيرة ، وانتهاء بالاتفتاء على الدستور الجديد والانتخابات التشريعية التي منحت حزب العدالة والتنمية  رئاسة الحكومة …
والدستور الجديد بوأ المجلس العلمي الاعلى  » موقعا  ساميا ضمن مجموع المؤسسات ببلادنا ، ومنحه تمثيلية تقوي حضوره في المجتمع ، وجعله الجهة المؤتمنة اولا وأخيرا على مقام الافتاء الشرعي ، والوصي المباشر على تدين المغاربة ، والمسؤول عن صونه وحمايته في ظل الامامة العظمى بالمغرب  »
وفي كلمته تحدث امين عام المجلس الأعلى عن التحديات التي تنظر السادة العلماء ، والمتمثلين في البندين اللذين تضمنهما جدول اعمال هذه الدورة وهما :
ـ ملامح تجديدعمل المؤسسة العلمية  في ضوء مقتضيات الدستور الجديد
ـ وتحديد عناصردراسة تقويمية للتعليم الشرعي بالمملكة
ـ مراجعة مواد برنامج تأطير الائمة ووضع الخطوط العريضة لمضامين دروس الموسم 2012
ـ ترشيد الوعظ والارشاد والكراسي العلمية
ـ النظر في مشروع ميزانية  المجالس العلمية برسم 2012
دراسة هذه النقط تمت على مستوى سبع لجن ، ينتظر  ان تخرج بعد ذلك بمجموعة من التوصيات  ، سيتم تلاوتها خلال الجلسة الختامية ليوم السبت 03 دجنبر