Home»Régional»هل يستفيد قادة الجزائر من درس : لقاء شيراك وبلير لأنقاذ وحدة اوروبا

هل يستفيد قادة الجزائر من درس : لقاء شيراك وبلير لأنقاذ وحدة اوروبا

0
Shares
PinterestGoogle+

هل يمكن لقادة الجزائر ان يستفيدوا من  الدروس التي يقدمها قادة العالم  لهم بطريقة مباشرة او غير مباشرة  بخصوص علاقتهم مع الجار المغرب،  فان قادة دول العالم المتحضر وأقول المتحضر  ما ان يظهر في الأفق سوء تفاهم بين قائدي بلدين  حتى يسارع احدهما الى الألتفاف حول سوء التفاهم  ويلتقي بالقائد الآخر  وتحل المشاكل كيفما كانت معقدة ، وهاهو ذا خير مثال  يعطيه الرئيس الفرنسي شيراك  ورئيس الوزراء البريطاني طوني بلير  الذين  التقيا اليوم رغم خلافاتهما السابقة  ليعلنا انهما التقيا لتجاوز هذه الخلافات  من أجل اوروبا ، ومن أجل ان تبقى اوروبا موحدة .نعم من أجل ان تبقى اوروبا موحدة  ، وأقولها بصوت مرتفع حتى يسمعها المسؤولين الجزائريين …فمتى يستفيد حكام الجزائر من كل هذه الدروس ويعلنوا ويعلنوا  انهم سيتخلون عن تعنتهم  وعن معاداتهم للوحدة الترابية المغربية ، ويعلنوا انهم ومن أجل انقاذ الأتحاد المغاربي سيشدون على اليد التي ما فتئ ملك المغرب يمدها لهم كلما سنحت الفرصة لذلك ، ليس ضعفا وانما من أجل انقاذ اتحاد المغرب العربي  البئيس ، هذا الأتحاد الذي صار لا يهم قادة الجزائر في شيء ..متى يلقي قادة الجزائر شعار العداء للمغرب جانبا ، متى يتخلى قادة الجزائر عن " مبدأ " تفتيت الدول العربية الى دويلات قزمية ، دون ان يعلموا ان السلاح الذي يستعملونه ضد المغرب قد يتحول في يوم من الايام بدون شك ضدهم ، لا لشيء الا لأنهم اول من دافع على بلقنة المغرب العربي وتقسيمه الى دويلات ….هل نستفيد اذن من لقاء شيراك وبلير  واليكم الخبر كما اوردته  – القناة -.
********************************************************************************************************************************************************************************************************

شيراك وبلير يذيبان جليد خلافاتهما من أجل انقاذ اوروبا   —    باريس – وكالات : 8/10/2005
    
    
    
    
تعهد الرئيس الفرنسي جاك شيراك ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير بتشكيل جبهة موحدة لمواجهة المشاكل التي يعانيها الاتحاد الأوروبي, متجاوزين مؤقتا خلافاتهما حول ميزانية الاتحاد والإصلاح الاقتصادي التي هوت بقمة أوروبية مصيرية قبل أربعة أشهر.
وقال الرئيس الفرنسي بعيد اجتماعه ببلير في لقاء دام ساعة بقصر الإليزيه إن كليهما عازم على أن يكون قوة تجانس من أجل أوروبا الغد، رغم أن الخلاف في وجهات النظر موجود وسيبقى .
ووصف شيراك خلاف باريس ولندن بأنه أساسا حول مسائل فنية, لكنه قال إن البلدين يعرفان المشاكل الحالية لأوروبا, ويحدوهما الطموح في القضاء على المصاعب التي تواجهها وفي جعله ينمو أكثر. من جهته أقر بلير بأن الخلافات ستكون دوما موجودة بين بريطانيا وفرنسا حول بعض المسائل لكن المهم إيجاد طريق إلى الأمام لأن هذا ما يهم مواطني أوروبا.
كما قال إن هناك إحساسا مشتركا بين البلدين بالتحدي الذي تمثله العولمة، وبأن السؤال هو كيف يرفع التحدي في ظل اقتصاد تنافسي, لكن بشعور أكبر من التضامن الاجتماعي. ويأتي لقاء الزعيمين قبل ثلاثة أسابيع من قمة أوروبية أواخر هذا الشهر قرب لندن، تناقش المشاكل الاجتماعية والعولمة.
وكان الجو الودي الذي ساد اللقاء وتجنب مسائل الخلاف مثل ميزانية الاتحاد، على طرف نقيض من أجواء التوتر التي خيمت على علاقات الرجلين في أعقاب فشل القمة الأوروبية في يونيو/ حزيران الماضي بعد خذلان الناخبين الفرنسيين والهولنديين للدستور الأوروبي.
ويتركز خلاف لندن وباريس حول النمط الاقتصادي الذي يتبناه الاتحاد الأوروبي, إذ لا ترغب فرنسا في نمط أنغلو سكسوني لا يتيح حماية اجتماعية. كما أن البلدين على طرفي نقيض في إصلاح النظام المالي للاتحاد الأوروبي، الذي لم يتفق أعضاؤه بعد على موازنة 2007-2013 والتي تبلغ قيمتها 1100 مليار دولار .
وتصر فرنسا وتدعمها دول كثيرة، على إنهاء الخصم السنوي الذي تستفيد منه بريطانيا بموجب اتفاق تم التوصل إليه بعهد رئيسة الوزراء السابقة مارغريت تاتشر، لإقناعها حينئذ بجدوى المشروع الأوروبي. غير أن بلير يُصر على إصلاح كامل منظومة النفقات الأوروبية, بما في ذلك خفض الدعم الزراعي الذي تعتبر فرنسا أكبر المستفيدين منه، وتوجيه أمواله لقطاعات التعليم والعلوم والتكنولوجيا.
عن القناة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *