واقع الحركة النقابية في المغرب بين الجدية و الإنتهازية
تعرف الحركة النقابية في السنوات الأخيرة تصدعا وتفككا لم تشهده من قبل .ولعل رجال التعليم لا زالوا يتدكرون صرخات اصوات نقابية جديدة تزعم الإستقلالية و الحياد و الإلتزام بملف رجال التعليم و قضايا المدرسة المغربية العمومية .كما كانت تنعث المركزيات النقابية التقليدية بالتواطؤ و الخيانة حينا و بالهيمنة و اللاديمقراطية حينااخر.و يعتبر زعيم الهيأة الوطنية للتعليم أحد رواد هدا الإتجاه في الحقل النقابي .فما هي القيمة النوعية المظافة التي أظا فها كاتب الهيأة للفعل النقابي ؟ هل قدم تصورا جديدا ومشروعا متكاملا للعمل النقابي ؟ و هل دافع .فعلا. عن الإستقلالية و الديمقراطية أم أنه لم يكن سوى أحد الأدناب المسخرين؟
لقد بدأ الأخ ( ح ) زعيما للكتابة الوطنية لأساتدة الإعدادي المتضررين و الدين لم يسبق لهم أن كانوا معلمين رفقة الأخ ( ه . م ) و الأخ ( س . ع ) و هما من مدينة سلا وهما المحركان الأساسيان لملف الإعدادي .وكما يعلم أساتدة الإعدادي أن للكتابة ميثاق شرف ينص صراحة على أن الهياة ليست نقابة وليست ىحزبا أو جمعية بل هي فقط مجرد لجنة تتابع و تظغط و النقابات تحاور وأن مهمتها تنتهي بمجرد الإستجابة لمطالب هده الفئة . و لما تشكلت لجان اقليمية و توسعت ىالحركة الإحتجاجية لأساتدة الإعدادي حاول ألخ ( ح ) استغلال هده الحركة الإحتجاجية و توجيهها نحو تأسيس نقابة جديدة أحبطها الأساتدة بوعي و مسؤولية و طالبوا .عن طريق أعضاء الكتابة .بتقرير مالي.فبدأ الصراع والخلاف يدب في صفوف الكتابة الوطنية التراشق بالبانات و البيانات المضادة الى أن توج بميلاد الهياة الوطنية للتعليم سنة 2003 و في سرية تامة و دون استشارة للقواعد أو انتخاب او احترام لأبسط مبا دئ الديمقراطيةو لما سأل أحد الأساتدة الأخ ( ح ) كان الجواب:مادا كنت تعتقد هل كنت أتحرك من أجلكم؟ طبعا لهدا الجواب أكثر من دلالة لا أقف عندها رغم أهميتها كلحظة حاسمة كشفت عن دوافع و نوايا كاتب الهيأة الدي طالما اتهم زعماء المركزيات النقابية اتهامات مجانية مثل العمالة وأفنتهازية والإتجار بملفات رجال التعليم…..الخو أ فضل الإنتقال الى تصريحاته الجديدة و تطلعاته االإنتخابية المعبرة على نفسه النضالي و روحه الديمقراطية ومدى التزامه الإستقلالية و الحياد. لقد صرح كاتب الهيأة في الصحيفة عدد 146بتاريخ 26 أبريل 2007 بأنه سيكون نقابة موازية لكل حزب يوفر مقرات جهوية و اقليمية ومقر مركزي للهيأة الطنية كما أعلن عن ترشيحه باسم للإنتخابات التشريعية باسم هيأة سياسية معينة. ان هده التصريحات تجعل المتتبع للشأن النقابي يرجع بداكرته الى التصريحات التي كان الأخ يدلي بها للصحافة الوطنية و هي تصريحات مغرضة كان الهدف منها ضرب الحركة النقابية خاصة تلك التي تناضل من أجل قضايا كبرى و تحمل مشروعا تاريخيا ولها تصور واضح للحركة النقابية و لا تختزل العمل النقابي في ملفات الترقية الداخلية و السلاليم و لا تختصر الفعل النقابي في المطالب الخبزية .
أما الأن وقد سقط القناع و عبر زعيم الهيأة عن ةحقيقته و أهدافه. يحق لنا أن نتساءل:ما هي الإضافة التي اضافتها الهيأة للعمل النقابي غير البلقنة و التشتيت؟و هل تنحصر الإضافة في اضافة رقم فقط؟و ما هو موقف المنخرطون في الهيأة هل ما زالوا يعتقدون في نزاهة صاحبهم و استقلالية نقابتهم؟
ان التاريخ لا يرحم كل المندسين في صفوف رجال التعليم و الدين يستغلون مشاكلهم و همومهم و الركوب عليها لتحقيق مارب شخصية أو العمل لحساب جهات أخرىمعادية لكل فعل نقابي هادف.ان ما أ ضافته الهيأة الوطنية هو ترسيخ قيم لطالما ناضل المغاربة من أجل القضاء عليها .بل قدم الشعب المغربي صفوة من خيرة ابنائه ثمنا للتخلص منها .فكيف يجرؤ اليوم أحد على نبش قبور هؤلاء الشهداء ؟و كيف يسمح رجال التعليم . و هم رمز الوعي و اليقضة .لمثل هؤلاء العيش بينهم؟ بل كيف يقبل العقل أن يحمي رجل التعليم و يدافع عن خفافيش مندسين؟ ان رجال التعليم كانوا .عبر التاريخ و في كل مكان قاطرة التنمية و التقدم و رمز التضحية و نكران الدات . و ما زالوا كدلك رغم العولمة و هيمنة رأسالمال و لا يعتقد كل قصير النظر أنه سينجو من محاسبة تاريخية صارمة تنضاف الى سجله الملطخ .
Loading...
14 Comments
القيمة المضافة التي اضافتها هذه الاطارات هي :الاضرابات العبثية وتشتيت الجهود وتفتيت وحدة اسرة التعليم . واللعب على الذاكرة الجماعية المثقوبة للتسلل بحثا عن مواقع لسائقيها الذين ما ان اقترب موعد الانتخابات فضحتهم تصريحاتهم التي كشفت النقاب الذي كانوا يختفون وراءه .
كما ان عدم تحمل رجال ونساء التعليم لمسؤوليتهم في المشاركة في اتخاذ القرارات واكتفائهم باخذ البطاقة وفي احسن الاحوال حضورا ديكوريا لتشكيل مكتب نقابي ثم بعد ذلك الاستجابة لكل صيحة اضراب سهل المامورية على الانتهازيين والوصوليين لملء الفراغ وادعاء النضال الذي لايحمل مشروعا ولاافق له سوى ضرب مكاسب المدرسة العمومية وخدمة الطبقات الميسورة بعبثها الذي يمس مستقبل ابناء الطبقات المسحوقة التي ليس حول ولاقوة .
كل نقابة جديدة تلعب على وترين حساسين تميز ثقافة المجتمعات المتخلفة الاول اللعب على مخاطبة الغرائز المادية للمستهدف والثاني كيل شتى السباب والشتم والاتهامات المجانية لمن تراه خصما لها وتنزع عنه كل القيم السامية وتنسبها لنفسها مستغلة في ذلك عدم مطالبة المخاطب لها بالدليل علما ان الاشاعة تلعب دورها في المجتمعات الشفوية واخطر ما يستعلوه هؤلاء المتسلقون هو الجريدة الشفوية لعلمهم المسبق ان النسبة الكبيرة من الذين يستهدفونهم لايقراون ولايتابعون ما يجري حولهم .
يا لها من غباوة شخص يظن نفسه هو الوحيد القادر على الأمر ونهي , له قوة الملاحظة واصدار الأحكام الجاهزة والألاف من رجال التعليم هم سذج لايفقهون شيئا. اخي الزعمري الهيأة أو غيرها لاتختزل في شخص واحد . ذلك الشخص اذ كثرت أخطاءه فلن يذهب بعيدا .فالتجارب أتبثت أن كثر الأخطاء تقضي على مرتكبيها. أما القواعد فهي بقية وقادرة على تصحيح مصارها النضالي. ألم تأخد المبادرة وتتحمل مسؤوليتها بيدها ودافعت عن ملفها بنفسها في وقت لم تستطيع قوى اخرى فعل أي شئ . كما لماذا لم يقدم الأخ أي بديل للخروج من الأزمة . ام ان الأخ الزعماري يطلب رجال التعليم أن يلتزموا الصمت وتركوا دار لقمان على حالها.
السيد الزعماري لم أجد صوتا مشتتا لمحدة أسرة التعليم مثل صوتك أنت فكف عبثا بالنضال وكفى من التشويش على زملائك
النقابة أولا هي مصطلح يرادف الانتقال والدفاع عن رجل التعليم إذا تعرض لمشكل مع أحد التلاميذ أو الإدارة. هكذا تعرف النقابة لدى أغلبية الممارسين البسطاء ومن هذا المنطلق كان على أي نقابة نقابة كيفما كانت أن تشرح العمل النقابي أولا لمنخرطيها بدل أن تكتفي بجمع الانخراطات كما يتهمها المنخرطون – البسطاء- دوما وما أكثرهم. لقد أثار انتباهي من خلال منبر وجدة سيتي كثرة الحديث عن هذا الموضوع ولعل الجميع اعتبر ظهور النقابة المستقلة للتعليم الابتدائي بمثابة الكارثة أو النموذج الذي يعكس التفرقة والتشتت داخل الأسرة النقابية ككل. وأنا أذكر الجميع أن الانقسام أصلا موجود منذ أن انفردت كل نقابة بمطلب أو مطالب محددة تشعر المنخرطين بتفردها في معالجتها والحديث عنها دون غيرها من النقابات وكأن النقابات الأخرى لا تدافع عن رجل التعليم بل عن ملف – لا يخدم رجل التعليم- أو أنها متواطئة مع الحزب الفلاني أو ناطقة باسم الوزير الفلاني. إخوتي أرى أن مسألة التشتت قديمة قدم التنوع النقابي وبالشكل الذي نعرفه جميعا من الحساسية التي تطغى بين مسؤولي النقابات في نياباتنا وفي أكاديمياتنا… إن السنوات الأخيرة ما هي إلا نتيجة حتمية لمجموع السنوات السابقة التي عاشت فيها النقابات المركزية انقسامات وانشطارات لا يفهمها البسطاء مثلي بقدر ما يرون في كل نقابة قد ترجع لهم حقوقهم وترد الاعتبار – لسلكهم- فالحديث حديث أسلاك تعليمية وهو حديث قديم/ جديد لم تساعد السنوات الأخيرة سوى في إذكائه وتأجيجه. هذا رأيي المتواضع الذي يعكس نظرة غالبية الشغيلة التعليمية المغلوبة على أمرها والتي كثرت حولها الأسماء والمسميات النقابية. لنعالج الأسباب ولنبتعد عن وصف النتائج وعاشت أسرة التعليم موحدة تحت لواء الصالح العام.
bien !!!!!!!!
استاد الزعمراني ادا كنت تنتمي الى نقابة اخرى .! ماهي اسالبكم النضالية المختلفة الاخرى. لماذا انشق هؤلاء. ما الدي يميزكم عنهم ! ا
كل ما أضافته هده النقابات الصغيرة( بكل ما تحمله الكلمة من معنى) هو تشتيت و اضعاف العمل النقابي.في الوقت الدي يجب أن تكون الشغيلة التعليمية المبادرة الى خلق نقابة وطنية موحدة و محاربة التشتيت و التفييئ ورفع راية النضال الشعبي المكافح من جديدبمحاربة البيرقراطية المسيطرة علىالنقابات,نجدها تساهم في الجهاز على ما تبقى منه.و قد ساهمت النقابة المستقلة للتعليم الأبتداءي(بلبهلول)في هدا التشتيت و التي دشنت سنتها الأولى ب سلسلة أضرابات.
نا أدعو إلى مزيد من النقابات إلى غاية نقابة الأسرة . وحتى داخل الأسرة ادعوا إلى نقابة الأبناء والآباء . أدعو إلى المزيد من التشرذم والانقسام . ولكن بشرط واحد وهو أن تستصدر وزارة الداخلية من البرلمان قانونا يقضي بتحديد الانتماء النقابي في بطاقة التعريف الوطني الذي ينبغي الالتزام به تحت طائلة الخصم من الراتب عند الانخراط في نضال غير نضال الانتماء وطائلة المتابعة بتهمة الانتماء إلى أكثر من تنظيم والتشويش على الخارطة النقابية المغربية . وطائلة تغيير البطاقة الوطنية عند تغيير الجاكيطة مع ذعيرة مالية . وهكذا … والرجاء إثراء هذا المشروع ببنود أخرى .. من قبيل لا مجد ولا خلود للمعمرين على عرش النقابات ..
الاشكالية المطروحة وبكل روح المسؤولية – وينبغي ان يتسع صدرنا للوقوف على جزء من الحقيقة بمساهمة نساء ورجال التعليم في هذا النقاش المفتوح – اين كان هؤلاء النقابيون الجدد ؟ ما سبب ظهورهم في هذا الوقت ؟ الم نكن نعاني من نفس المشاكل منذزمن طويل ؟ هل نفذ صبرهم من نقاباتهم العتيدة التي كانت تخوض الاضرابات بنجاح وانتم في المقاهي ولاتبالون وتباركون كل شيئ ولاتعرفون مايجري في لقاءاتهم وتفاوضهم مع الحكومة لسنوات ولا تحضرون اجتماعات مكاتبهم ؟ هل كنتم تتابعون مايخططون ومايقررون وانتم تمثلون الرقابة عليهم بحكم انكم منخرطون حتى اذا طرحت السؤال ماذا فعلت هذه النقابات طرحت نفس السؤال على نفسك ما قدمت انت لهذه النقابات وانت جل وقتك تقضيه في قضاء مصالحك ومهتم بزوجتك و اولادك وببناء المشاريع وتسافر في راحة في الاضرابات وفي فاتح ماي ؟ ولماذا اهتم فقط بما يعنيني شخصيا ؟ لابد من شيئ من الموضوعية حتى نكون صرحاء على الاقل مع انفسنا – صحيح ان هذه المواصفات لا تنطبق على الجميع فهناك المناضلون الحقيقيون الملقحون بالنضال وانتم تعرفون جيدا منهم في مكاتب نقابات التشتت اغلبهم لايقومون بواجبهم ولايقدمون للمؤسساتهم الا التملص من المسؤولية والشواهد الطبية والهزل والغزل لساعات طوال امام ابواب الاقسام والتلاميذ في القسم والقائمة طويلة … وهذه السلوكات نجذها كذلك عند النقابات الاخرى ؟ لماذا لم تتاسس الهيئة او المستقلة منذ زمان ؟ فمالذي تغير وما سر صبركم الى هذا الوقت ؟ لماذا لم تثوروا في وجه نقاباتكم منذ زمان ؟ قد يكون السبب هو ترهل وفساد النقابات لكن هل هذا هو السبب الوحيد الذي حرككم في هذا الوقت وما سبب سكوت الوزارة على ما تعتبره غياب عند اضرابكم وهو سكوت رهيب فهل هناك غياب يدوم ثلاثة ايام في قانون الوزارة ؟ اسئلة كثيرة وكثيرة تطرح لعلها تساهم في اكتسابنا ثقافة تقبل النقد والاعتراف بهذه العبثية وتشتيت الجهود لصالح اعداء الوطن ، فلنلتفت الى حالة وواقع تعليمنا والضحايا هم ابنائنا وتلامذتنا لقد شاركنا من حيث لا نشعر الاعداء في التخلف خدمة لبقاءه واستمراريته في التحكم في رقابنا ….
صحيح ان العمل النقابي وخاصة في قطاع التعليم يعرف التشتت وتضارب المصالح الحزبية بالدرجة الاولى-وان كانت في اغلبيتها مضمرة –
– العزوف عند البعض للانتماء
– التجربة او التجارب السابقة في نقابات اخرى
– الوقوف على الخروقات التي تعالج بها ملفات المنخرطين
– المحسوبية / الامسؤولية /الدفاع اللامشروع عن منعدمي الضمير ……
– الولاء ل …… و التامر تارة … والمراوغة المكشوفة…
– …….. وما خفي اعظم
تلكم من بين الاسباب التي لن تزيد الوضغ الا تازما
الى الاخ الزعماري اقول لقد اصبح جل رجال التعليم يناقشون ماتم طرحته حول مصداقية النقابتين الجديدتين الهيئة والمستقلة واغلب الاراء تسير في اتجاه تاسيس هاتين المنظمتين وبالطبع لن تكونا بديلتين للنقابات الاخرى وانما من اجل تصحيح المسار النضالي الذ ي زاغت عنه النقابات الاخرى خصوصا بعد هذا الصمت المريب لمدة خمس سنوات كسلم اجتماعي مجاني وانا اتساءل ما الذي جنته الشغيلة سواء التعليمية او العمالية خلال هذه المدة الجواب لا شىء سوى المزيد من التراجعات عن المكتسبات والكل يعرف ثمن صمت ما يسمى بقيادييها وليسوا بقياديين وانما اصحاب مصالح شخصية وكلنا يعرف الامتيازات التي توصلوا بها منذ عهد ادريس البصري الى الان اضف الى ذلك اندام الديمقراطية بل التشبت بالكرسي مهما كلف ذلك من ثمن والدليل على ذلك مؤخرا ما حصل في احدى النقابات حول الرئاسة كل هذه العوامل وغيرها ساعدت على النفور من هذا النوع من النقابات والبحث عن منظمة يمكن ان تكون افضل ويمكن ان تشارك فيها القواعد بكل جدية ولن تترك الحبل يفلت منها كما في السابق اما الراي الذي هو ضد تاسيس نقابة جديدة اما انه استفاد ولم يعد يهمه الاخرون او ينتمي الى احدى تلك النقابات وليس عيبا ان يدافع المرء عن نقابة ينتمي اليها ولكن عليه ان يقوم بتصفح نضالها الحالي هل يسير متوازيا مع مطامح الشغيلة ام يسير ضد التيار لكن ان ينتقد المرء منظمة جديدة لازالت في طور التاسيس فهذا اظن ضد احترام راي الاخرين اننا لم نصفق لانشاء نقابات جديدة لاننا نعرف مسبقا ان هذا يجرالى التشردم والتشتت والكل يعرف ان هذا ضد مصلحة الشغيلة لان اصواتها تشثت ويصبح من السهل الانقضاض على المكتسبات وعلى المؤسسة التربوية بصفة عامة فلا يعقل ان نجلس كمتفرجين نراقب ما يجري عن بعد دون تحرك فهذا يضر بمصلحتنا سواء منها المادية او حتى المعنوية انظر كيف تم الهاؤنا بالماديات و نسينا مسائل اخرى مثل الاكتظاظ وظروف العمل ولا اطيل على الاخ الزعماري الذي اشجعه على الحيوية والنشاط الذي يظهرهما بحيث اقرا مقالاته في مختلف المواقع وهذا دليل على رغبته في المناقشة الجادة رغم انها تكون حادة في بعض الاحيان واقول لك عليك ان يكون صدرك متسعا لهذا وشكرا
الاخ: مولود لست ضد تاسيس نقابات ان كانت ستضيف قيمة مضافة للمشهد لكن موقفي هو ضد العبث بحق الاضراب واللعب به ليصبح سلاحا من « ميكة »بكل ما تحمل الكلمة من حمولات .
الاخ : مولود
ليس المهم ان تنضاف الى المشهد النقابي نقابة او اكثر وانما المهم ما ستاتي به من جديد كقيمة مضافة لا ان تكون نسخة طبق الاصل وسرعان ما سياتي بعدها تنظيم اخر ليعيد الاسطوانةلنبقى ندور مع الدائرة المفرغة حتى نصاب بالدوار ولن نعود نميز الصالح من الطالح. الامر الثاني هل يستطيع التنظيم الجديد ان ياطر الشغيلة تاطيرا حقيقيا كما كان في بداية السبعينات اي ان لاينخرط المنخرط في عمل نقابي الا وهو واع كل الوعي بما يقوم به ومستعد للدفاع عنه بالحجة والدليل وطرق الاقناع ام سيبقى الخطاب خبزيا يخاطب الغرائز ويغيب ملكات التفكير والتحليل لدى الشغيلة ليستعملها من يعرفون من اين تؤكل الكتف لبلوغ اهدافهم على هذه الاكتاف . هذا المساء حدثني زميل بالاعدادي قائلا ان استاذا بالتعليم الابتدائي التقاه وقال له : »جاب الله 03 ايام »
*-كيف؟
*- الاضراب
*- تظاهر الزميل بعدم معرفته بما يجري وساله قائلا :انا لااعرف ما يجري في الابتدائي ،ماهي النقابة التي دعت الى الاضراب وما هي المطالب؟
**-لا اعرف اجاب المضرب ،فقط اخبرني بعض الاخوة وانا في طريقي الى المدرسة بالاضراب فقفلت راجعا « المهم الراحة » ابمثل هذا التاطير سنبني نقابة قوية.
فمرحبا باطار يبني قوته على التاطير الحقيقي لا الاستغلال المناسباتي.
تحية للاخ الزعماري ..اني اريد ان نصل جميعا الى نقطة اساسية لا ادري ان كنت قد ذكرتها في السابق وهي ان نترك الوقت الكافي لنجرب هذه المنظمة الفتية .فكيف نحكم عليها او على اعضاء اما عملوا على تاسيسها اواخرين انخرطوا فيها ..لنعطيها المزيد من الوقت ثم نحكم على افعالها ومنجزاتها. .يا اخي هناك من يقول كذلك .ماذا حققت لنا المستقلة .اما النقابات الاخرى فقد حققت لنا السلم 11 الذي لم نكن نحلم به .فمثل من يقول هذا الكلام مثل صاحبك الذي قال (جاب الله 3ايام)للراحة ..فهل تظن انني اتفق مع هذا الشخص .ابدا .حتى وان كان منخرطا . لان امثاله من يشوه سمعة الاضراب حتى اصبح البعض يظنه فترة راحة .يا اخي هنا ك حالات خاصة ولا يمكن ان نحكم على الاشياء من خلال تصرفات البعض الشادة واؤكد لك ان مثل هذا الشخص وامثاله لم يشاركوا في الاحتجاج الذي نظم يوم الاربعاء 6 يونيه بالرباط ولن يشاركوا ماداموا يحملون هذا الفكر. ومن يملك هذا التفكير فلا يعول عليه .وان مسه اقتطاع فلن يستمر ولن يضرب مرة اخرى . ان النضال قناعة وايثار ودفاع عن حقوق الاخرين قبل الدفاع عن الحقوق الشخصية . وكما قال تعالى ..(ويوثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة) ماذا نقول عن الذين تحملوا مشقة السفر من مدن بعيدة من مختلف ارجاء المغرب وحضروا امام مقر الوزارة بالرباط .ووجدوا امامهم الهراوات تنتظرهم وتحملوا ذلك . هل كل هذا العدد من الناس يطمح للوصول الى قبة البرلمان او كلهم انتهازيون يبحثون عن التفرغ .انا اؤمن بفكرة ..وهي ان هذه الدنيا مازال فيها اناس يعملون الخير ويرجون لقاء ربهم وهو راض عنهم ةقلوبهم سليمة لقد نسينا من يهضم حقوقنا واشتبكنا مع بعضنا البعض اما اننا نحاول تكسير الاضراب او تخويف البعض بالاقتطاع او غيرها .وهذا موجود ويحصل من البعض .وانا اقول لنفسي قبل الاخرين ان هذه الدنيا فانية وان الانسان لابد على خشبة حذباء محمول الى القبر وفيه لا ينفع السلم التاسع ولا الحادي عشر الا من عمل صالحا في دنياه وشكرا ..