ربما الماء يروب

وصلة من مدينة الفحم
ربما الماء يروب
بقلم عبد الحميد بحادي
حين ينجح شباب مدينة جرادة في معركة الاصلاح والتغيير ويقطعون الطريق امام سماسرة وتجار الانتخابات والمتلاعبين بخيرات بلدتنا…
حين يتوقف سيناريو استهلاك جهود الطاقات المنتجة بالمركب الحراري للطاقة الحرارية بحاسي بلال..
حين يرتفع نصيب الافراد من التعليم من عائلات تعاني الفقر المدقع..
حين تظهر مرافق رياضية وتربوية لملء الفراغ القاتل..
حين يعي شعب المدينة مخاطر التلوث البيئي لنفايات المعمل الحراري..فتزلزل الجمعيات الحاملة ابواق الدعاية والمحافظة على البيئة عرش المفسدين والسفلة…حين تنجح السلطة في توقيف اباطرة الخمور والمخدرات…
وفي معاقبة اللصوص لقمع ظاهرة السرقة التي صارت تقض مضاجع الجرادين…
وفي ايجاد حل جدري لمقبع الزنا العلني)الطوبية( التي اضحت تضم عشرات العاهرات في بلد يرتضي الاسلام دينا..
حين تقفل ابار الفحم الحرة وتنهي مها بطش المقاولين و تقفل مسلسل الموت الكارثي لابناء جرادة…وتخرج للنور بدائل عمل حضارية…
حين يحدث كل هدا بمدينتي المقهورة حد العظم…يمكنني وقتها القول
ربماا الماء يروب


1 Comment
مرة اخرى وباسلوب بديع وسلاسة وطلاقة …تطلق سهامك في صدور كل هارب من المسؤولية… ..لست ادري هده الوصلة كنا نجاريها في جريدة الحدث الشرقي دات زمان ..ويابى قلمك يا زميلانا الصحفي الا يجرنا مرة اخرى لمجالسة وصلاتك..التي حقا اقل ما يقال عنها انها رائعة