جريدة الخبر الجزائرية تسخر نفسها للدفاع عن مجرمي الحرب

يقول المثل " اذا لم تستحي فقل ما شئت " …وهذا هو حال الصحيفة الجزائرية " الخبر " التي صار لا هم لها الا المغرب ومقدسات المغرب والصحراء المغربية ، بل صارت هذه الجريدة لا تهمها حتى معاناة الشعب الجزائري في مختلف المجالات وانما صارت تسخر نفسها للدفاع باستماتة عن البوليزاريو ، ولما علمت هذه الصحيفة بتسجيل دعوى من طرف الحزب الليبرالي المغربي ضد الذين مارسوا كل انواع التعذيب والتقتيل ضد الاسرى المغاربة بسجون الجزائر وهم من المخابرات العسكرية الجزائرية و قادة البوليزاريو ، وهي جرائم يعاقب عليها القانون الدولي ، وتتعارض مع الشرعية الدولية التي ما فتيء حكام الجزائر ينادون بها ، ويعتبر الذين قاموا بها مجرمي حرب في حق كل القوانين الدولية …واذا كان المثل يقول " اللي فيه الفز يقفز " فان جريدة الخبر لما علمت بتسجيل الدعوى اعتبرتها نوعا من الاستفزاز من قبل السلطات المغربية للجزائر " يا سلام " …يعني ان جريدة الخبر تقول للمغاربة وللشعب المغربي ليس لك الحق ابدا في المطالبة بحقوقك سواء حقك في الارض – الصحراء المغربية – ، وليس لك الحق حتى في مطالبة القانون الدولي بمعاقبة المجرمين الذين كالوا كل انواع التعذيب الذي سيظل التاريخ يسجله بمداد اسود في جبين الجزائر التي دخلت موسوعة غينيس باحتفاظها باقدم الاسرى في العالم وفي تاريخ البشرية لاسيما ان هؤلاء الاسرى هم من الأخوة في الدين وفي الجوار وفي الدم …( برافوا حكام الجزائر ) …مع العلم ان جريدة " الخبر " تعلم اكثر منا انه لا يوجد لا بوليزاريو ولا يحزنون ، وانما هذه الجماعة هي مجموعة من البيادق في يد السلطات والعسكر الجزائري وذلك ما تحدث عنه كل الذين فروا من قادة البوليزاريو الى وطنهم الغفور الرحيم : المغرب…
وهكذا بدأت جريدة الخبر الجزائرية في الآونة الأخيرة تتحدث عن الأسرى الصحراويين في السجون المغربية ، وعن تكديسهم في غرف لا تتسع لهم ،وعن دخولهم في اضراب عن الطعام وعن …وعن …وآخرها ان سفير البوليزاريو في الجزائر يحمل السلطات المغربية تبعات وفاة اي سجين صحراوي …وبذلك فان جريدة الخبر تسعى للهروب الى الأمام فبدلا من ان تكون جريئة وتلتزم بأخلاق مهنة الصحافة وتقف بجانب الأسرى المغاربة في مطالبتهم الشرعية بفتح تحقيق دولي في حق من ضربوا القوانين الدولية والشرعية الدولية بعرض الحائط ومارسوا كل انواع العذاب الجسدي والنفسي على اسرى لا حول ولا قوة لهم الا ايمانهم بالله وبقضية وحدة بلدهم الترابية التي جندت ضدها الجزائر كل امكانياتها المادية والعسكرية دون سواها من باقي دول العالم …وصحيفة الخبر التي تكن كل الحقد للشعب المغربي ولمقدسات المغرب وللوحدة الترابية المغربية والتي لم تستحي ابدا لكونها الصحيفة الوحيدة في العالم التي لا هم لها الا القضية الترابية المغربية …والاسرى الصحراويين المغاربة ….اما انتم يا اسرى كوانتانامو فلكم الله لأن جريدة الخبر لايهمها امركم لان قضيتكم هي قضية الجرائد والصحف الشريفة والمتخلقة بأخلاق المهنة الصحفية والتي لا ترضى ان تبيع نفسها رخيصة في سوق النخاسة الصحفية …على اي فان المثل العربي يقول " القافلة تمر، و……"
Aucun commentaire