نادي النهضة البركانية لكرة اليد يتوج بأول كأس للعرش في تاريخه الرياضي
تمكن فريق النهضة البركانية لكرة اليد من الفوز بأول كأس عرش في تاريخه الرياضي زوال اليوم السبت 23 يوليوز ، بقاعة مولاي الحسن بوجدة بعد تغلبه في المباراة النهائية على فريق النادي المكناسي الأكثر تتويجا بهذه الكأس بنتيجة 25مقابل 24 في مباراة مثيرة عرفت ندية وتكافئ بين الطرفين على جميع المستويات ،مع امتياز طفيف لفريق النهضة البركانية الذي كان معززا بجمهور غفير سانده إلى آخر نفس من أجل معانقة أول كأس للعرش على مستوى الرياضات الجماعية بمدينة بركان ،أمام خصم عنيد و قوي له باع طويل في مجال لعبة كرة اليد ،حل بوجدة وعينه على الكأس الفضية لإضافتها إلى خزينته المليئة بالألقاب ، حيث سبق له وأن فاز بها 9مرات حيث يعتبر من الأكثر الأندية تتويجا بهذه الكأس ،ولعل ما ميز هذه المواجهة حضورجمهور غفير حل من مدينة مكناس إلى وجدة لمساندة وتشجيع كتيبة المدرب -نورالدين البوحديوي-
إضافة إلى الجمهور الوجدي الذي شجع كثيرا فريق النهضة البركانية ،واستغل الفرصة للمطالبة برحيل رئيس المولودية الوجدية لكرة القدم من خلال رفع مجموعة من اللافتات خلال هذه المواجهة ،التي تألق فيها بشكل ملفت للانتباه لا عب النهضة البركانية « تشارني أوتسيندا « من جنسية « كابونية » نجم هذا اللقاء ،وصاحب التمريرات الحاسمة واللعب الأنيق حيث صفق له الجمهور الحاضر بحرارة، وتفاعل بشكل كبير مع لقطاته الفنية لينتهي الشوط الأول بالتعادل 15مقابل 15
وعلى نفس منوال الجولة الأولى ،انطلق الشوط الثاني على إيقاع الندية والأخذ والرد ،لتأتي نقطة التحول في هذه المناسبة حينما تم طرد عنصرين من صفوف النادي المكناسي، ليستغل أشبال المدرب « مصطفى بلشهب « هذا النقص العددي لحسم المباراة لصالحهم في الأنفاس الأخيرة منها ، أهدت أول كأس للفريق أدخلت فرحة عارمة لدى الجمهور البركاني الذي حج بكثافة لمساندته وتشجيعه
للإشارة فقد قامت الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد على هامش هذه المباراة بتكريم العديد من الوجوه الرياضية بالجهة الشرقية
حيث تم استثناء قيدوم الصحافيين الرياضيين بالجهة الشرقية ويتعلق الأمر بالحاج حماد الزروقي رغم توصله بدعوة من الجامعة مفاده انه من ضمن اللائحة التي يتم تكريمها خلال هذا اليوم ،ليفاجأ بإقصاء إسمه من لائحة المكرمين
هذا وقد تم تسجيل غياب وزير الشبيبة والرياضة عن هذا الحدث المهم ،الذي عرف انهيار جزء من الجانب الخلفي للمنصة الشرفية الخشبية الخاصة بالضيوف الذين تابعوا اللقاء في ظروف صعبة بعد حجب الرؤية عنهم من طرف كاميرات التلفزة في غياب مكان خاص بوسائل الإعلام
1 Comment
هنيئا لفريق النهضة البركانية
هنيئا للمكتب المسير الذي لعب دورا أساسيا للفوز بهذه الكأس الغالية، حيث سخر كل مجهوداته طيلة ما يفوق ثلاث سنوات وبالتالي أبان على أن النهضة البركانية لكرة القدم فريق محترف يجب التصفيق له بحرارة، ويمكن اعتباره نمودجا يحتدى به سواء بالجهة الشرقية أو على الصعيد الوطني.
إن هذا اللقاء الرياضي عرى على مجموعة من مكامن الضعف التي تعرفها الرياضة بالمنطقة الشرقية حيث لم يبق إلآ التنبار ولا سيما بمدينة وجدة صاحبة المجد المنير في كرة اليد سابقا، وهنا لابد من وضع سؤال عريص على ألئك الذين كرموا ويستحقون بامتياز هذا التكريم:
هل مدينة وجدة ليست مدينة لكم بالكثير من حيث المجد الذي وصلتموه?
وأنتم تشاهدون ذالك الجهاد الأكبر للنهضة البركانية فريق كرة اليد وهي تنتشي بفرحة الفوز بالكأس، ألم يحرك فيكم تلك الغيرة على مدينة وجدة?
أنا واحد من أبناء هذه المنطقة المناضلة، أناشد فيكم تلك الغيرة التي كنتم تتصفون بها زمان وأنتم تتربعون على عرش رياضة كرة اليد الوطنية لمواسيم عديدة ألآ تبخلوا على ناديكم الأم لكرة اليد الذي نهنئه بمناسبة صعوده أن تقدموا له يد العون ولكن بدون خلفيات لأن هناك مجموعة ممن يريدون الإطاحة بالمجموعة الشابة الساهرة على كرة اليد الوجدية والذين نتمنى لهم كل الخير لما يسدونه لهذه الرياضة الشعبية رغم قلة المساعدات إن لم نقل أنها منعدمة.
شكرا يا نهضة بركان فرع كرة اليد على ما قدمتموه من تضحيات لاعتلاء عرش كرة اليد، لكن حداري من الغرور.