تم العثور ليلة أمس الإثنين على جثة متفحمة ومجزأة إلى أشلاء في مكان خلاء بالقرب من الحدود المغربية الجزائرية
ولم تتمكن المصالح الأمنية من التعرف على هوية الجثة إلى حدود مساء الثلاثاء  بسبب ما تعرضت له  من تشويه لملامحها  ، نتيجة عملية التنكيل بها عن طريق حرقها وتقطيعها إلى أشلاء ،كانت غاية الجاني أو الجناة إخفاء معالم الجريمة ،التي يصعب على المصالح الأمنية في مثل هذه الحالات فك لغزها بسهولة  ،نظرا لتشابك خيوطها وتشعبها ،ونظرا أيضا لحساسية المكان الذي تم فيه العثور على الجثة ،مما يطرح مجموعة من الفرضيات بخصوص الهوية قد  تكون مغربية أو جزائرية أو لأحد المهاجرين السريين القادمين من بلدان جنوب الصحراء فكل الاحتمالات لحدود الساعة  واردة، مادامت المصالح الأمنية التي لم تهتدي بعد للوصول إلى خيط يكون بمثابة مفتاح للوصول للجاني أو الجناة  الذين من  وراء هذه الجريمة الشنعاء التي اهتز لها الرأي العام المحلي