عرس للتكريم بثانوية ابن خلدون التأهيلية بعين بني مطهر
نظمت ثانوية ابن خلدون التأهيلية كعادتها حفلا يوم 9 يوليوز لتكريم مجموعة من أطرها من الذين انتقلوا للعمل بمؤسسات أخرى من إداريين وأساتذة ومن الذين حازوا على شهادة الدكتوراه.
حضر الحفل ،الذي انطلق بعد صلاة المغرب والذي استدعي إليه آباء وأولياء التلاميذ المتفوقين، الأساتذة العاملون بالمؤسسة وبعض الأساتذة القدامى بالثانوية وبعض أطر النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بجرادة يتقدمهم السيد النائب الإقليمي.
تم افتتاح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم وبعده فسح المجال للفنان عزيز ليتحف الحضور بالفن الراقي الملتزم الملتصق بهموم الوطَننين الصغير والكبير.
ثم جاءت لحظت تقديم الجوائز على المتفوقين والتي استلمها آباؤهم وأولياؤهم الذين عبروا عن الامتنان للأسرة التعليمية والاعتراف بفضلها وبالمجهودات التي تبذلها للرفع من فلذات أكبادهم .
وبعد فترة استراحة امتزجت فيها تقاسيم العود بشعر أحمد مطر ونزار قباني و بالصوت الجهور والقوي للفنان المبدع.جاءت لحظة التكريم حيث ألقى بعض المُكَرَّمين كلمات عبروا فيها عن أحاسيسهم وعن شكرهم للجنة المنظمة التي أنجحت الحفل بكل المقاييس.
وفي الأخير أعطيت الكلمة لمدير المؤسسة السيد امراح الصغير، الذي انتقل للعمل بمدينة وجدة ،حيث تحدث عن تجربته الإدارية بالمؤسسة وعن دور كل العاملين معه من أساتذة وإداريين وأعوان في إنجاح مهمته.كما عبر عن سعادته بكلمات الإطراء التي جاءت في حقه. وهنا وفي لحظة صدق إنساني غابت الابتسامة التي لا تفارقه عادة لتحل محلها العبرة التي تأثر لها الحاضرون فوقفوا إكراما لهذه اللحظة الجميلة ولهذا الشعور النبيل.
وفي الأخير دعا الأستاذ علال السالمي، الذي كان ينشط الحفل،الحاضرين إلى مأدبة العشاء التي نظمت على شرفهم.
بمناسبة هذا التكريم لابد من كلمة في حقّ السيد امراح ممّن كانوا يعايشونه بشكل يومي والذين قاسموه العمل لحظة بلحظة.
هو الصغير والمدير الكبير.هو امراح ولأجله ولمثله تقام الأفراح. ما يوما همّته المراتب كان دوما الأخ والمدير والصاحب. سل عنه محمد دائم الحضور وعبد القادر كثير الحبور والشريفة السيدة الوحيدة وسط الذكور.
سل علال قيدوم النضال وحاري أمين بيت المال وعمراوي الرجل الهادئ طيّب الخصال وبوسالم الحاضر في الشدائد لجمع المال.
هو لين الحديث حتى وإن ألم به السكر الخبيث. إن هاجمه السكر اللعين كان له الصبر خير معين.
جئت ابن خلدون في مهمة جديدة فوجدت منه ومن جميع الإخوان دعما دائما وتشجيعات عديدة. انقضى العام وما عكّرَيوماً شيءٌ صفوَ الاحترام رغم صعوبة وكثرة المهام.
نلتَ ما انتقيتَ وانتقلتَ إلى حيث تُقت. فأقول لك و الزملاء في هذا لي شركاء: مبروك وهنيئا لأهل السلام متى ما استقبلوك.
ما كان المديح يوما لي عادة, أقول ما علمت وهذه مني شهادة وأنا موقن أن عند الإخوان زيادة.
2 Comments
هنيئا لأساتذة وأطر ثانوية ابن خلدون وللسيد أمراح الكبير وهنيئا للتلميذة فاطمة الزهراء العمراني التي حصلت على أعلى معدل في امتحان الباكالوريا معدل بلغ 18.29 تخصص العلوم الفيزيائية وهي تلميذة بنفس الثانوية التأهيلية وبذلك تكون الفرحة فرحتان .
لم يغب السيد المحترم امراح الصغير عن بالنا و سنظل نتذكره ،اشتاقنا له و لصراخه على الوزرة البيضاء ،فعلا هنيئا لثانوية السلام