نداء إلى السيد والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد
حي أنجاد لازاري ، من أهم الأحياء بمدينة وجدة ،حي كان متوقعا أن يصبح مرآة للمدينة لأنه يشترك معها في الاسم ( أنجاد) إلا أن سكانه ومنذ إنشاء هذه التجزئة عانوا من مشاكل ناتجة عن التصميم الرديء الذي أنجزته مؤسسة العمران ، ومن هشاشة الطرق التي تعتبر الشريان الأساسي لسلامة الساكنة ،
وجاءت المبادرة الملكية رحمة وسلاما ، أشاعت الأمل والفرحة في النفوس ، واستبشروا خيرا بما هو آت ، وكانت للزيارات المتكررة والوقوف المباشر للسيد والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد على أشغال تعبيد الطرق الأثر البالغ على سكان هذا الحي والتأثير العميق الشيء الذي دفع بهم إلى الإكثار من الحديث عن هذا الاهتمام والذي لم يشهدوا مثيلا له فيما مضى من الزمان وأشادوا بهذه الزيارات التفقدية لأشغال عمليات تعبيد الطرق ، إلا أن هناك اختلالات رافقت انجاز هذا المشروع ونظن أن السيد الوالي لا علم له بها .
وفي مقدمتها الطريق س16 ، مما جعل هذا الجزء من الحي السكني الذي يضم أكثر من 100 سكن موزعة على طرق داخلية ملتوية يعاني من حصار حاد ، وهذا التضييق سينتج عنه دون أدنى شك العديد من المشاكل وسيؤدي إلى صعوبة في حركة سير وتنقل السيارات وبالتالي حدوث حوادث و…
وما نخبر به السيد الوالي هو أن أرصفة هذا الطريق غير متناسقة جهة بها متر واحد و20 سنتمتر والرصيف المقابل به حوالي 03 أمتار وأن الجهة المكلفة بالمشروع اكتفت بماهو موجود ولم تكلف نفسها وضع les bordures ، إضافة إلى أن الجهة المؤدية إلى مدرسة عبد الله ابراهيم تعتبر امتدادا للطريق س 16 إلا أن بعض السكان استحودا على الممر وأنشأوا فيه حدائق ولم يستطع أحد إزالتها ولعل أن لهؤلاء السكان أياد طويلة وتدخلات محسوبة . إن قطع هذا الطريق وبهذه الطريقة يجعل السكان في عزلة وضيق ، وزيادة في التوضيح وبالنظر إلى تصميم التجزئة نجد أن le parking المقابل يختلف عن مماثله في الجهة الأخرى الشيء الذي يسيء لجمالية التصميم ويقلل من أهمية بنايات هذا الحي .
لكل هذا نلتمس من السيد الوالي بما يتميز به من تقوى الله وخدمة مصالح المواطنين أن يرفع عنا هذا الحصار المقنع ولنا اليقين بقدرته المعهودة أن يصنع شيئاً لهذا الحي بإعطاء أوامره لترصيف الطريق س16 بالشكل السليم و لإزالة حدائق أنشئت في الطريق العام وخنقت أنفاس العديد من السكان وضيقت المساحة الجغرافية على أكثر من 100 من قاطني الحي .
مجموعة من سكان الحي
Aucun commentaire