في لقاء مفاجيء مع المخرج المسرحي الوجدي السيد بنقدور محمد الذي يعتبر من قدماء المسرح العمالي الذي احرز على عدة القاب وجوائزمحلية ووطنية خلال اواخر السبعينبات وبداية الثمانينيات ، والسيد بنقدور الذي يعمل الآن على اخراج انتاج مسرحي بفريق من الممثلين الوجديين وفق ثقافة جديدة ومواضيع جديدة وتقنيات قام السيد بنقدور بدراستها بفرنسا ، حيث في حديثه ابرز الفنان بنقدور ان الغيرة على مدينة وجدة بصفة خاصة والجهة الشرقية بصفة عامة هي التي جعلته يسعى جاهدا لأخراج المدينة من ركودها المسرحي ومن النسيان الذي طال العمل المسرحي في مدينة كانت ايام زمان تشتهر بنوع من الأنتاج المسرحي الرفيع ، والذي كان يعبر عن معانات مختلف الشرائح الأجتماعية ، بل وكان المواطن الوجدي يتسابق الى قاعات العرض التي كانت تمتليء عن آخرها ، لأنه كان يعلم حق العلم انه سوف يستمتع بانتاج فني ملتزم ورائع ، …

ولقد حان الوقت يقول الفنان بنقدور لأحياء امجاد المسرح الوجدي ، واحياء النشاط المسرحي بهذه المدينة ، وان العزيمة والأرادة قوية حتى يعود الفن والأنتاج المسرحي بوجدة ليس كما كان خلال الثمانينيات بل افضل وأحسن من ذلك ، نتيجة ادخال ثقافة وتقنيات وفلسفة جديدة سواء على الأنتاج المسرحي او على الأخراج ، وذلك بفضل التجربة والخبرة الكبيرة التي يملكها الفنان بنقدور محمد …وسوف نخبر الجمهور الوجدي بتاريخ عرض العمل الفني المسرحي الذي يقوم الآن المخرج بنقدور بانجازه …والى ذلك الحين نتمنى للفنان والمخرج بنقدور التوفيق في عمله الفني ..