الحمد لله : حجيرة يكذب صاحبيه
لما قرأت مقال المستشار حسن بشار قررت أن لا أرد عليه لأن أسلوب الشتم هو أسلوب الضعفاء و المنهزمين . لكن يشاء الله إلا أن يفضح الكاذبين و المدلسين ، فلم ينقض أسبوع على مقالي بشار و الصفراوي حتى توصلنا باستدعاء ثاني يوم الإثنين 2 ماي لحضور الجلسة الثانية لدورة فبراير يوم الخميس 05 ماي بعد أن فشل الرئيس في جمع أغلبيته ــ التي نسجها له المخزن بخيط من عنكبوت ــ يوم الجمعة 29 أبريل . فماذا عسى بشار و الصفراوي أن يقولا الآن ؟ أليست المدة القانونية تقول بأن الموعد القانوني للجلسة هو يوم الجمعة و ليس يوم الخميس ؟ أم أنكم ستتهمونني بأنني قمت بسحر رئيسكم و كتابته الخاصة و خيل إليهم بسحري بأن المدة الفاصلة بين الإثنين و الخميس هي ثلاثة أيام وليس إثنين فقط ؟
إن الانتقال من مناقشة الأفكار إلى المس بكرامة الأشخاص هو أسلوب الضعفاء المنهزمين الذين تعوزهم الحجة فيلجؤون إلى الأسطوانة المشروخة : كذاب ، ساحر ، كاهن ، مجنون ، و اللائحة طويلة . وصدق الله العظيم حيث يقول في محكم كتابه » فأما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض » .
ّذ,محمد عثماني
1 Comment
أحسن جملة في مقالك الفارغ هي قوله تعالى: ـ فأما الزبد فيذهب جفاء و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ـ؛لما قرأت عنوان مقالك ضننت أن الأمر يتعلق بمشكل عويص يخص ساكنة مدينة وجدة و أن المجلس يكذب على الساكنة و عدم المبالات بخدمتهم ،لكني فوجئت بقراءة مقال فارغ من المضمون ولا يهم الشأن المحلي في شيء، سوى كونك تتصرف مثل التلميذ داخل روض الأطفال حين يدهب ليشتكي صديقا له كونه أخد له خبزا ليس له أصلا، فكفانا من هاذا المرض العضال شفاكم الله منه و إشتغلوا على حل مشاكل المواطنين و صدقني قولا إذا قلت لك أن ساكنة وجدة أصبحت تمقت شيئا إسمه معارضة العدالة و التنمية والتي أصبحت تفكر فقط في السلطة و هاجسها الوحيد هو الكراسي ضاربة عرض الحائط مصالح المواطنين و همومهم،فإذا كنتم داخل حزب عريق كالعدالة و التنمية كما يشير إسمه فإتركوا قاطرة التنمية تسير للنهوض بالمدينة نحو مستقبل زاهر بعيدا عن السياسة السياسوية التي ينهجها مستشاريكم الوصوليين والدين يعرف العادي و البادي كما يقال بالعامية وصوليتهم داخل المجتمع و طرقهم الملتوية لكسب المال على حساب المواطن المقهور،لذا أحسن شيء تقدمونه للمواطن الوجدي هو إنسحابكم من المجلس لإنقاد ماء الوجه و إنقاد مدينة وجدة من الركود الذي تعيشه بسبب عنادكم و تصرفاتكم اللامسؤولة.