Home»National»واقع وآفاق- النسيج الجمعوي للمتقاعدين بالمغرب

واقع وآفاق- النسيج الجمعوي للمتقاعدين بالمغرب

0
Shares
PinterestGoogle+
نشأت منذ العقدين الأخيرين من القرن العشرين جمعيات للمتقاعدين بالمغرب. وهي في تقديري- علامة صحية- لنسيجها الجمعوي , المتسم بالحيوية و الوعي و استراق المستقبل .
· السؤال : لماذا نشأت- و بالذات- في هذه الفترة؟
و لمعرفة أسباب النزول, أحيل القارئ الكريم, لمقال آخر- مقبل – ستساهم فيه بقراءتك و تحليلاتك لتلك الأسباب…
وعن هذه الجمعيات و مدى قانونيتها و فعاليتها و أنشطتها و متانة تنظيماتها, وقوة فعلها, و انفتاحها على جمهور المتقاعدين.
نبسط الحديث آملين به إثراء ,بشحد هممهم ,و تحريك دواخلهم , وتفجير طاقتهم الفكرية , عبر هذه الوسيلة التقنية – الإنترنيت- و التي تتيح لنا تواصلا فكريا و وجدانيا, نستمتع بها في هذه الفترة من العمر…..
1. كانت البداية خلال الثمانينات من القرن الماضي: حيث تم تكوين أول جمعية وطنية للمتقاعدين بالرباط ظمت في صفوفها منخرطين من القطاعين العام و الخص تولى رئاستها – بنعياد-
2. و الثانية هي رابطة المتقاعدين بالمغرب الثقافية بالرباط و كاتبها العام الحالي – الحاج محمد الحساني- مفتوحة لجميع المتقاعدين
3. و الثالثة هي إتحاد جمعيات المتقاعدين و كبار السن بالمغرب – بالمحمدية- و رئيسها الحالي محمد باكير و هو متقاعد من الجمارك
4. و الرابعة هي فيدرالية الجمعيات الوطنية لمتقاعدي المغرب مقرها بالبيضاء
5. و الخامسة و هي الجامعة الوطنية للمتقاعدين بفاس وكاتبها العام الحالي هو امباركي….الخ
إن عمر هذه الجمعيات لا يتعدى ربع قرن من الزمن. مما يطرح تساؤلات موضوعية عن أسباب نزولها و آفاق مستقبلها.
وما دامت هذه الجمعيات ذات طابع وطني و إقليمي حسب قوانينها الأساسية و أدبياتها. و بإمكاننا أن نتساءل , وللقارئ الكريم أن يجيب بما هو مقتنع به.- – انتظر ردودا—
من جهتي كمتتبع و مهتم و قريب جدا من هذه الأوساط أقول:
· اعتبار قوانينه ا لأساسية نموذجية –نظريا-
· ضعف فعالية أجهزتها الهيكلية –عمليا –
· انتخابات مكاتبها و فروعها تفتقر لبعض الأسس الديمقراطية
· تركيز اهتمامها على الأوضاع المادية للمتقاعدين, وهي في هذه الحالة تتقاطع مع النقابات, دون أن تعلن عن نفسها, ولماذا لا تتحول إلى نقابة أو حزب خاص بالمتقاعدين؟- فكرة للنقاش –
· ضعف تأثيرها في مجالات الحوارات الاجتماعية مع السلطات الحكومية..
· وبعض الفروع تنتمي لأكثر من جمعية وطنية .. – أين التنسيق؟ –
· ضعف إعلامها لأسباب غير منطقية
· غياب تصور شامل يراعي المطالب المادية والمعنوية للمتقاعدين بكيفية متوازية.
و تبعا لما ذكر فإن هذه الجمعيات و فروعها معرضة لحوادث السير تؤدي و لربما إلى الإعاقة – لا قدر الله-
ولكي تغدو فاعلة عليها أن تشرفنا بحسن أدائها و تنظيمها, و بأنشطتها الإشعاعية , وبتجاوبها مع أجيال المتقاعدين.
و بتطوير هياكلها بكيفية ديمقراطية سليمة – شيء من الصراحة و قليل من الجرأة- مطلوبتان في العمل الجمعوي . إذ كيف نطالب بإصلاح أوضاعنا المادية, وهي بيد السلطات الرسمية, ولا نبادر نحن المتقاعدون بإصلاح وتقويم ما أنشأناه من جمعيات بإرادتنا الحرة
ألا يبدو ومن خلال ما سبق ضرورة صياغة فكر جديد كأرضية لنسيج جمعوي, مواكب للعصر يسعد المتقاعدين نفسيا و فكريا على الأقل, ينطلق من اللقاءات التواصلية و الندوات المتعددة الموضوعات و الجموع العامة.
لتبدأ بعد ذلك المرحلة التأسيسية و التأصيلية لجمعية المتقاعدين بالمغرب إنشاء الله – فكرة للنقاش-
MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. مقبل على التقاعد
    19/04/2007 at 23:57

    تحية طيبة و بعد، بعض الزملاء المتقاعدين تبادلوا معي الفكرة و منهم من سيتقاعد قريبا مثلي ينتقذون هذا النوع من الجمعيات بحجتهم انهم إذا كانوا لم يستطيعوا أن يعملوا أي شيء و هم كانت لهم مناصب مهمة فبالأحرى الآن و قد دخلوا في زمان النسيان. إن الآن أحسن شيء يمكن أن يفكر فيه المتقاعد هو التقرب إلى الله بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و الإكثار من العبادة و الاستغفار للمخلين و أقول الحق و لو كان السيف نازلا على رأسي و لن أشهد الزور. كل هذه اعمال محمودة . إن المجتمع مليء بالصالح و دون ذالك كفانا من التقرب و لربما الابتعاد يجعل الناس يحترمونناأكثر . فلنترك لهم زمام الأمور و لنتفرج في المسرحية الذي شارك فيها الجميع بالسكوت عن اتخاذ القرارات و التي ستجعلهم يندمون عليها هم و ليس نحن.و ما علينا إلا أن ندعو لهم بالتوفيق. أما فيما يخصني لن أنضوي تحت أية مجموعة . بالله عليكم قولوا لي – لأن ذاكرتي لربما تخونني – أي جمع خرج بنتيجة؟ أو اجتماع خرج الكل متفق؟ أو قرار صفق له الحضور؟ أو مدير أو أستاذ كرم بما يليق به ؟ فيما يخص أصحاب الفكرة أعانهم الله. إنني أتكلم على نفسي و من غير الصلاة و العبادة و قراءة الحزب في الفجر أو المغرب أتمنى أن تتركوا سبيلي. فأعتذر للجموع المقبلة و ما علي إلا أن أبارك و كما أنني أحترم الرأي الآخر أتمنى أن بحترم رأيي لأن الجمعيات و الإجتماعات أصبحت تفرز عندي مرادف  » جعجعة و لا طحين  » و السلام عليكم

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *