وجدة التي كانت تعرف بفضاءاتها الخضراء وخاصة على محيطها. اصبحت الان عبارة عن مدينة الاسمنت المسلح نظرا لتوسع العمرانيى حسابها دون الاخد با الاعتبارالمعايير الدولية للمساحات الخضراء المخصصة للسكان والتي تتراوح مابين 10 الى20م2 للفرد. بينما مدينة وجدة تمثل نسبة اقل من 1,93م2 للفرد مما يجعلنا ندق ناقوس الخطر وتحدير المسؤولين والسكان الغيورين على المدينة باالاسراع بوضع ستراتيجية وخطة عمل قريبة المدى واخرى بعيدة المدى وان تكون على الميدان لا على الاوراق لان مصيرها سيكون الاهمال كما سابقاتها وحتى تسترجع المدينة رونقها وجمالها وان نضمن للاجيال التي من بعدناهده المساحات الخضراء.فكيف يعقل ان عاصمة الجهة الشرقية لا تتوفر على مساحات خضراء تكون متنفسا للاطفال والشيوخ وللشباب ولروار المينةباستثناء حديقتي للا امنة و للا عائشة اللتين انثئتا اثناء فترة الاستعمار واللتين اصبحتا لاتستوعب التزايد السكاني للمدينة.ادا لاحظنا واسترجعنا داكرتنا فيما يخص المساحات الخضراء باالمدينة فاننا سنرى بان هناك تراجع لهده المساحات وخاصة التي تركها الاستعمار حيث ان بعض الوجديين الفرنسيين عندما رجعوا لزيارة المدينة بعدما غادروهاتعدة سنوات بكوا للحالة الكارتية التي وجدوا عليها المدينة وخاصة عندما زاروا الحديقتين السالفتي الدكر والحالة المزرية لواحة سيدي يحيى التي كانت تزخر باالميا وباشجار البطم الاطلسي الضخمة والتي كانت تشهد على حظارة وتاريخ المدينة.فتوسع المساحات الخضراء باالمدينة بعد الاستقلال نقول بانه تراجع تراجعا خطيرا نظرا للتزايد السكاني وعدم التفكير في انجاز وتوسيع المساحات الخضراء بعد الاستقلال لمواجهة التزايد السكاني. فكيف يعقل حاليا انه تم انشاء مساحتين تابعتين للملك العمومي قبالة مستشفى الفارابي ان تغطى باالاسمنت المسلح بدلا من غرسها باالنباتات وتكون مساحة خضراء حتى تضمن نقاء الجو وخاصة انها بجانب مرضى المستشفى الدين هم في امس الحاجة لهده المساحات الخضراء.فندائي الى الغيورين على هده المدينة وخاصة المجتمع المدني ان يقوموا بعمليات تحسيس المواطنين لكي نزرع فيهم حب الطبيعة والاحساس باالمسؤولية باالقيام بعمليات غرس منظمة وان يتم اختيا الشتائل المتكيفة مع الجهة وان نتفادي الدخيلة.يتسنى كل هدا بمساعدة كل المسؤولين في المدينة والغيورين عليها.
Loading...
Dans le même sujetفي نفس الموضوع
4 Comments
محمد الزعماري
16/04/2007 at 19:16
كل مدننا في الهم سواء الا التي رخمها الله بمسؤولين لهم حس بيئي وثقافة روحية لاثقافة اسمنتية
الصابر العربي
16/04/2007 at 21:14
بسم الله الرحمن الرحيم حسبنا الله ونعم الوكيل و لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظبم لا انكر عما قام و يقوم به السيد الوالي على وجدة بالمجهودات الجبارة و الاصلاحات الكبيرة التي تعرفها مدينة وجدة مند تعيينه واني اثمن هدا العمل الدي لم تعرفه وجدة مند زمن طويل رغم انها عرفت عدة وجوه على رأس المسؤولية الدي كانت مجهوداتهم و للأسف قائمة على النهب و الفساد بكل الوانه. و رغم هده الورشات المنتشرة في الشوارع و الأزقة الا انني اتاسف و ابدي تدمري عن ما تلاقيه بعض المساحات الخضراء رغم قلتها التي اغتيلت و غطى الاسمنت معالمها ناهيك عن التبدير الزمني و المالي و دلك على سبيل المثال النخلات الثلاثة بشارع ادريس الأكبر و رصيف واجهة الفرابي و قندق اطلس و جزء من ارصفة شارع محمد الخامس الممتد من ساحة البريد الى ساحة الجمارك و كدلك في بعض الاماكن مثل المركب الثقافي و ما يحز في نفسي هو ما يتعلق باعدادية باستور حيث راجت الأخبار انه سيتحول جزء من ساحتها الى مساحة خضراء و لكن تحولت بقدرة قادر الى « »بناية » »؟؟ و الطامة الكبرى و اتمنى الا تقع و هي الأخبار التي مفادها هدم الاعدادية برمتها و التي تعد من معالم وجدة و تحويلهاالى ساحة خضراء و » الله اعلم » بعد ان كانت ساحة للعلم و المعرفة و اني استنتج هنا ان الة الاصلاح خرجت عن سكتها و شرعت توسع الطرقات على حساب الأرصفة و اماكن منفعية (اع.باستور – ثا.زينب النفزاوية) و تحويلها الى اماكن اسمنتية و ربما نشر الكراسي بها لحشد المتسكعين و المشردين فيها. اما عن حديقتي للاعائشة و للاأمينة فالمعول و الة الهدم بدأت و ما عسانا الا ان نرفع أكف الضراعة للعلي القدير ان يفتح بصيرة مهندسينا و ان يهدي ضمير منتخبيتا و مسؤولينا الى سواء السبيل حتى لا تتحول الحديقتين الى ما قد نتاسف و نندم عليه بقية عمرنا. وللحديث بقية…/… و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
حسن الوطنى
22/04/2007 at 12:02
السلام عليكم, هذا المشكل مشكل يطرح أكثر ما يطرح في مدن الدول المتخلفه ، فبدل التخطيط للمساحات الخضراء و الاماكن العمومية من أجل الاستفادة من جو الخضره الذى يبعث الارتياح فى النفوس يتم تجاهل مثل هذه الاماكن لا بل يتم اجتثات ما كان موجودا أصلا و اقامة بنايات من الاسمنت و الخرسانة التى ضاق المواطن ذرعا من انتشارها بهذا الشكل السريع و المتواصل ، و لا أدل على ذلك من خروج الكثيرين من اصحاب السيارات الى الاماكن التى يمد الانسان بصره فيها ليستمتع بجمال الخضرة و الأشجار فى نواحى المدينه و ضواحيها ، و لهذا نهيب بالمسؤولين و أصحاب القرار فى المدينة ان يراعوا جمالية المدينة و ذلك من خلال الحفاظ على المتنزهات و العناية بها و تخصيص المزيد من الاماكن و المساحات للاشجار و النباتات حيث يمكن لابناء المدينة و كذلك الزوار التنفس و تغيير جو الخرسانة و الأسفلت الكئيبين، و أنا أضم صوتى الى صوت الاستاذ اليعقوبي و ادعوا كل الغيارى على هذه المدينة الى تغيير وضعها البيئي و الحفاظ على جمالها و لم لا أنشاء متنزهات أكبر من تلك الموجوده حاليا
4 Comments
كل مدننا في الهم سواء الا التي رخمها الله بمسؤولين لهم حس بيئي وثقافة روحية لاثقافة اسمنتية
بسم الله الرحمن الرحيم
حسبنا الله ونعم الوكيل و لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظبم
لا انكر عما قام و يقوم به السيد الوالي على وجدة بالمجهودات الجبارة و الاصلاحات الكبيرة التي تعرفها مدينة وجدة مند تعيينه واني اثمن هدا العمل الدي لم تعرفه وجدة مند زمن طويل رغم انها عرفت عدة وجوه على رأس المسؤولية الدي كانت مجهوداتهم و للأسف قائمة على النهب و الفساد بكل الوانه.
و رغم هده الورشات المنتشرة في الشوارع و الأزقة الا انني اتاسف و ابدي تدمري عن ما تلاقيه بعض المساحات الخضراء رغم قلتها التي اغتيلت و غطى الاسمنت معالمها ناهيك عن التبدير الزمني و المالي و دلك على سبيل المثال النخلات الثلاثة بشارع ادريس الأكبر و رصيف واجهة الفرابي و قندق اطلس و جزء من ارصفة شارع محمد الخامس الممتد من ساحة البريد الى ساحة الجمارك و كدلك في بعض الاماكن مثل المركب الثقافي و ما يحز في نفسي هو ما يتعلق باعدادية باستور حيث راجت الأخبار انه سيتحول جزء من ساحتها الى مساحة خضراء و لكن تحولت بقدرة قادر الى « »بناية » »؟؟ و الطامة الكبرى و اتمنى الا تقع و هي الأخبار التي مفادها هدم الاعدادية برمتها و التي تعد من معالم وجدة و تحويلهاالى ساحة خضراء و » الله اعلم » بعد ان كانت ساحة للعلم و المعرفة و اني استنتج هنا ان الة الاصلاح خرجت عن سكتها و شرعت توسع الطرقات على حساب الأرصفة و اماكن منفعية (اع.باستور – ثا.زينب النفزاوية) و تحويلها الى اماكن اسمنتية و ربما نشر الكراسي بها لحشد المتسكعين و المشردين فيها. اما عن حديقتي للاعائشة و للاأمينة فالمعول و الة الهدم بدأت و ما عسانا الا ان نرفع أكف الضراعة للعلي القدير ان يفتح بصيرة مهندسينا و ان يهدي ضمير منتخبيتا و مسؤولينا الى سواء السبيل حتى لا تتحول الحديقتين الى ما قد نتاسف و نندم عليه بقية عمرنا.
وللحديث بقية…/…
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
السلام عليكم, هذا المشكل مشكل يطرح أكثر ما يطرح في مدن الدول المتخلفه ، فبدل التخطيط للمساحات الخضراء و الاماكن العمومية من أجل الاستفادة من جو الخضره الذى يبعث الارتياح فى النفوس يتم تجاهل مثل هذه الاماكن لا بل يتم اجتثات ما كان موجودا أصلا و اقامة بنايات من الاسمنت و الخرسانة التى ضاق المواطن ذرعا من انتشارها بهذا الشكل السريع و المتواصل ، و لا أدل على ذلك من خروج الكثيرين من اصحاب السيارات الى الاماكن التى يمد الانسان بصره فيها ليستمتع بجمال الخضرة و الأشجار فى نواحى المدينه و ضواحيها ، و لهذا نهيب بالمسؤولين و أصحاب القرار فى المدينة ان يراعوا جمالية المدينة و ذلك من خلال الحفاظ على المتنزهات و العناية بها و تخصيص المزيد من الاماكن و المساحات للاشجار و النباتات حيث يمكن لابناء المدينة و كذلك الزوار التنفس و تغيير جو الخرسانة و الأسفلت الكئيبين، و أنا أضم صوتى الى صوت الاستاذ اليعقوبي و ادعوا كل الغيارى على هذه المدينة الى تغيير وضعها البيئي و الحفاظ على جمالها و لم لا أنشاء متنزهات أكبر من تلك الموجوده حاليا
لكن رغم كل ذلك تبقى مدينة وجدة مدينة متميزة