لماذا كل هذا النقد للرافضة ؟؟؟

سألني أحد الأفاضل على موقع وجدة سيتي العنكبوتي لماذا كل هذا النقد للرافضة ؟ وفي هذا الوقت بالذات ؟ ألا يمكن أن يكون ذلك خدمة للمحتل ؟
سؤال وجيه قد يطرحه كل ذي لب ؛ والجواب عنه واجب . لم أكن من قبل أثير موضوع الرافضة مع علمي بما في عقائدهم من انحرافات؛ وذلك سيرا على نهج علماء السنة الذين لا يخوضون في عقائد الرافضة مع علمهم بما فيها من فساد؛ وذلك عملا بقاعدة درء المفسدة أولى من جلب المنفعة . فلما كانت إثارة عقائدهم لا نفع من ورائها ترك ذكرها. ولكن لما صارت هذه العقائد وراء مخاطر محدقة بالأمة صار دفع مفسدتها أولى. انه لا يمكن إنكار دور الرافضة في جلب وتسهيل احتلال بلاد الرافدين. ولما كانت البلاد العربية الإسلامية مرتبطة ارتباطا جدليا ببعضها بحيث لا ينجو قطر منها من آثار ما يحدث في باقي الأقطار فانه لا مندوحة عن التعبئة لدرء المفسدة. لقد هاجرت الزعامات الرافضة إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وباقي أقطار أوربا الغربية ؛ وظلت تتربص بالعراق وقد ساهمت في ترويج أكذوبة أسلحة الدمار الشامل التي كانت شماعة لغزو العراق بحيث كانت المخابرات الأمريكية تعتمد اعتمادا كليا على عملاء الرافضة من أجل تسريع وتيرة الغزو عبر الأراجيف التي ثبت تهافتها أمام أنظار العالم. ولما كان الغزو جاء القيادات الرافضة على ظهر دبابات العدو وللتاريخ شهادته في هذا الصدد؛ ثم كانت خدعة إظهار التقارب مع أهل السنة من خلال المظاهرات الأولى في شوارع مدن العراق ؛ وظن الجميع أن التقارب السني الرافضي قاب قوسين أو أدنى؛ ولكن سرعان ما سقط القناع ؛ وبدأت مؤامرات الانتخابات المطبوخة من أجل الهيمنة الرافضية؛ وعوض أن تبذل الجهود في صد المحتل أصبحت الغاية هي الحصول على أغلبية بدعوى توفير الأجواء لاستقرار العراق ؛ وهو طرح العدو الذي زعزع استقرار العراق من أجل أهدافه الخبيثة وجند عملاءه الرافضة لذلك ؛ ثم أوعز إليهم بفكرة تحقيق استقرار العراق. وما إن حصلت الرافضة على الأغلبية المطبوخة علما بأن خريطة العراق البشرية معلومة ولا يمكن أن تعطي أغلبية رافضة إلا في مناطق معلومة حتى بدأت مسرحية محاكمة القيادة العراقية على أساس الإساءة للرافضة وليس على أساس الإساءة للعراق أو للأمة العربية الإسلامية. ومرت فصول المحاكمة الهزلية بشكل غير مسبوق في تاريخ المحاكمات . ولم تراع في القيادة العراقية لا عروبتها ولا إسلامها ولا مواقفها السابقة تجاه قضايا الأمة خاصة القضية الفلسطينية والحروب التي دارت من أجلها والتضحيات التي قدمت من أجلها ؛ ولا الوقفة الشجاعة ضد الزحف الصفوي . وتبين أن رافضة العراق إنما ولاؤهم للصفوية لا للعراق ومن هنا جاءت خطورة أيديولوجيتهم . وكان الجميع ينتظر أن ينطلق الجهاد من خلال فتاوى رافضية على غرار الفتاوى السنية ولكن لم يحصل ذلك ؛ فصارت كل غاية الرافضة هو التعجيل بإعدام القيادة العراقية ؛ وكأن إعدام هذه القيادة أشد على العراقيين من احتلال بغيض. وجاء الإعدام فجر عيد الأضحى والحجيج فوق عرفة يمثلون الوحدة الإسلامية ؛ والنداءات من شرق الأرض وغربها لتفويت الفرصة على المحتل وإظهار الرجولة والشهامة والوحدة الحقيقية في الساعة الحاسمة . وجاءت النتيجة مخيبة للآمال سفهاء الرافضة يضجون بحياة نكرة من نكراتهم وهو يلعب دور الجاسوس المزدوج بحيث يلبس الكفن الوهمي أمام وسائل الإعلام ويشرب نخب تقتيل إخوانه في الخفاء مع المحتل الذي يوفر له حراسة لا تخترق بشهادة شهود عيان؛ ويشنقون تاريخهم وينكلون به والمحتل يسخر من بلادتهم ويشرب نخبها . وتزامنا مع المحاكمات كانت الفتاوى القاضية بسفك دماء المسلمين السنة وهتك أعراضهم في السجون وغير السجون مما كشفت وسائل الإعلام؛ وتحميلهم مسئولية ما يقع من انفجارات في مناطق الرافضة علما بأن جزءا من هذه الانفجارات نسبت من طرف الرافضة أنفسهم إلى فصائل منهم أبيدت بهذه التهمة والله أعلم بالحقيقة ؛ فلعل هذه الفصائل كانت تريد الجهاد وصد المحتل فلفقت لها تهمة التفجيرات التي لا يشك احد بأنها من تدبير مخابرات المحتل بالتعاون مع الرافضة من اجل شماعة ملاحقة المسلمين السنة بعد فضيحة الفلوجة ومثلث الرمادي برمته . وكانت محنة اللاجئين الفلسطينيين المحسوبين على السنة والتي لا يعلم بها إلا الله .
هذه الأحداث كانت هي الدافع للكشف عن الأيديولوجيا الرافضية التي تتخذ الدين مطية لتحقيق أطماعها في المنطقة. وأخطر ما في هذه الأيديولوجيا الشوفينية هو تفويت السلط الدينية من الإمام المختفي حسب المعتقد الفاسد للعمامات التي تتسمى بالآيات العظمى والتي تؤثر في شرائح من البشر البسطاء الراغبين في الجنة والعاشقين لآل البيت. لقد كان من الضروري أن يعود الجدل إلى أصول هذه الأيديولوجيا لا حبا في ذكر تراهاتها ولكن لتنبيه الناس من خطورتها على الساحة السياسية. ولو علم المحتل خيرا للوطن فيها لما سمح لها يوما واحدا بالظهور على غرار ما يفعل بالجماعات التي تهدد مصالحه التهديد الحقيقي والتي يحرمها عبر الأنظمة التي يدعمها حتى من مجرد التمثيل السياسي والحزبي وفق لعبة ما يسمى الديمقراطية خوفا من تمكنها من زمام الأمور وتهديد الكيان الصهيوني في وجوده ومن خلال ذلك تهديد مصالح الغرب برمتها نظرا للترابط الوثيق بين وجود الكيان المختلق وبين مصالح الغرب.
وأخيرا لا شك أن المستفيد من النعرات العقدية هو المحتل ولكن هل السكوت عن مؤامرة الرافضة حكمة؟ وهل هو الموقف الصحيح المطلوب في هذا الظرف العصيب ؟ هذا سؤالي للسائل الفاضل.




1 Comment
salam alaykoum
Cher Mr Chergui
je croix que vous avez omis le danger direct et imminent, qui concerne le Maroc, c’est à dire, l’exportation du chiisme au sein de la communauté marocaine en Europe et même du Maroc, et d’après moi c’est plus dangereux que l’exportation de la révolution du temps de khomeini et même des autres dangers que vous venez de citer.
Maintenant ils multiplient les efforts dans ce sens, le nombre des jeunes cheïsé en Belgique, en France et en Espagne est hallucinant. Et ceci revient au manque d’information chez nos jeunes, et je pense que ceux qui s’opposent à vos interventions qui apportent beaucoup d’éclaircissement à maintes sujet son ou bien ignorants ou bien d’une mauvaise foi total
Pourquoi ces gens là n’ont pas réagi lorsque le forum de oujdacity a fait l’objet d’attaque par des chiites marocains qui ont essayé de semer le trouble dans le forum en insultant les sahaba et les femmes du prophète SAWS
Nous lisons tous ce que vous écrivez avec grand intérêt
et ceux qui ne sont pas intéressés peuvent aller voir ailleurs
et vous avez pas à vous expliquer.
merci mr Chergui pour tout
et bon courrage
wassalamou alaykoum