Home»National»رسالة من مواطن وجدي يشعر بالغبن الى رئيس البلدية السيد عمر حجيرة

رسالة من مواطن وجدي يشعر بالغبن الى رئيس البلدية السيد عمر حجيرة

0
Shares
PinterestGoogle+

أنشطة تجارية كبرى لتخزين الدقيق ببجانب منازل بأزقة صغرى تهدد حياة و صحة الساكنة المجاورة

 

بسم الله الرحمان الرحيم

من السيد ر.ت

رقم:4 ، زنقة B17

حي السلام عوينة السراق

وجـــــــدة

إلى الســـــــــيد المحترم:

احجيرة رئيس الجماعة الحضرية لمدينة وجــــدة

الموضوع: المساعدة في تنفيذ رفع الضرر

سلام تام بوجود مولانا الإمام

أشكرك سيدي الفاضل على غيرتك على مدينتنا بشكل خاص، خصوصا بعد عزمك على محاربة كل جيوب الفساد والمماطلة في تحقيق الكرامة للمواطنين.

وبعد، يشرفني أن أتقدم إليكم سيدي بطلبي هذا بعد عجز كل اللجان بمدينة وجدة في منع نشاط تخزين الدقيق الذي يزاوله جيراني  بالمنزل المحاذي لي لاستعماله في أفرانهم، وللتوضيح « زنقة 10 أمتار » متنافية مع البناية التجارية ولا نعرف كيف حصلوا على رخصة بناء « تجاري + 2 طوابق » فإذا رجعنا للتصميم فسنجد أنه عبارة عن مسكن بالطابق السفلي وليس بالتجاري. فقد زادت وتيرة إفراغ الشاحنات بمختلف الأحجام طيلة أيام الأسبوع وفي أوقات متأخرة من الليل ليتم توزيعها إلى عدة أفران في نفس الحي بوسيلة عربة الدواب عدة مرات في اليوم و بشكل مستمر، وقبل أن ينفد مخزون الدقيق تجد شاحنة تلو الأخرى في الانتظار للإفراغ كأننا في المطاحن الكبرى، الشيء الذي يتسبب في مشاكل صحية لي ولعائلتي, وللإضافة ففي فرنسا مثلا، يعد غبار الدقيق أول مسبب لمرض الربو المهني. وأنتم أدرى في المجال الصحي.

وأحيطكم علما أنه قد باشرت لجنة تابعة للجماعة الحضرية مع الشرطة الإدارية يومه 08/06/2010 بمعاينة ميدانية للمحل المذكور حيث سجلت الوضعية الغير القانونية لمخزن الدقيق هذا، لكونه لا يتوفر على رخصة قانونية، وكذا حجم الضرر الذي يصيب منزلي الذي يلقي ضررا كبيرا بغبار الدقيق كله.

وإثر ذالك قامت لجنة الشرطة الإدارية بتوجيه إنذار للمعني بالأمر بالإخلاء العاجل لمحتوى المخزن وقامت بتهديده بالحجز في حالت تكرار إفراغ شاحنة مرة أخرى.

وقد قامت بعد ذلك لجنة صحية في 17/07/2010 بزيارة مفاجئة  أثناء إفراغ شاحنة كبيرة وأمام منزلي فعاينت مرة ثانية حجم الضرر فتم منحي شهادة صحية تثبت الضرر.

وخرجت اللجنة الولائية لمدينة وجدة لمعاينة الضرر يوم 14/10/2010 فتم تأكيد ذالك، وطلب منهم إيقاف تخزين الدقيق في هذا المنزل، إلا أنه لم يتم وقف هذا النشاط، ثم قامت لجنة أخرى للجماعة الحضرية لمدينة وجدة مع ممثلي كل من الشرطة والمطافئ بزيارة مباغتة  يوم 25/01/2011 حيث وجدت عربة الدواب التي تنقل الدقيق إلى الأفران بجانب هذا المنزل فقيل لهم بوقف هذا النشاط إلا أنه مباشرة في اليوم التالي تم إفراغ شاحنة كبيرة Remorque  وشاحنة أخرى يوم 31/01/2011… والقائمة طويلة. وستجدون رفقته لائحة بأرقام مختلف الشاحنات. فتم إرسال إنذار إليهم يوم 03/02/2011، إلا أنه أفرغت شاحنة أخرى اليوم  الإثنين 28/03/2011 رغم استلامهم بالإنذار، فتبين عدم احترامهم سواء للجار أو السلطة في شخص كل اللجان التي خرجت لمعاينة الضرر ومجموعها 4 لجان رسمية، خصوصا التي أرسلت له الإنذار بوقف هذا النشاط.

فتبين أن أصحاب هذا النشاط ربما لهم نفوذ وفوق كل اعتبار سواء احترام الجار أو السلطة في شخص كل اللجان وعددها أربعة رسمية التي زارتها وسجلت عدة مخالفات لكن دون تنفيذ، وهنا يطرح السؤال لماذا لا يتم التنفيذ؟، الشيء الذي يتنافى مع ما يرمي إليه ملكنا الحبيب محمد السادس أعزه الله ونصره وهو تخليق الحياة العامة، وربط ممارسة السلطة والمسؤولية العمومية بالمراقبة والمحاسبة. وهو النهج الذي تسيرون عليه سيدي.

وتقبلوا سيدي فائق التقدير والإجلال ولي اليقين بأنكم ستنقذونني أنا وعائلتي من شر هذا المخزن، ودمتم في خدمة هذا الوطن العزيز.

سيدي الرئيس المحترم أبلغ من العمر 70 سنة وزوجتي 66 وابني 34 ونعاني من مرض الربو المزمن وازدادت الصحة سوءا مع استنشاق الدقيق حيث نختنق جراء ذلك.

ودمنا وراءك سيدي، وأملنا فيكم لخدمة المدينة وتوفير الكرامة للمواطنين والمساعدة بشفائهم فقط بإبعاد الأنشطة التجارية الضارة بصحتهم.

ودمتم سيدي في خدمة الصالح العام

والسلام

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

2 Comments

  1. oujdi
    31/03/2011 at 14:24

    Espérant que monsieur Hjira aidera la population d’Oujda à sortir de toute injustice pour atteindre leur dignité et vivre tranquille
    Et bon courage monsieur Hjira pour la lute contre toute forme de procrastination.

  2. ملاحظ من الجهة الشرقية
    31/03/2011 at 20:01

    مما أثار انتباهي بعد اطلاعي على هذه الشكاية ,هوالمدة الزمنية التي مرت بها هذه المعاناة . مرت زهاء 10 أشهر على أول زيارة ميدانية للجنة المختصة التابعة للمجموعة الحضرية بوجدة . ورغم توالي المراحل التي مر بها هذا الملف , وللأسف ما زال أفراد هذه العائلة يؤدون ثمن تأخر تنفيذ وقف مثل هذه الأنشطة التجارية التي يعيب على دولة الحق والقانون السماح بمزاولتها وسط الأحياء السكنية خصوصا الصغيرة منها .
    أملنا كبير في السيد عمر احجيرة رئيس المجموعة الحضرية بوجدة, في تحريك مسطرة تنفيذ إغلاق هذا المحل وما شابهه , والضرب على أيدي ممارسي هذه الأنشطة ومن يتستر عليهم من المسؤولين ودمتم سيدي الرئيس في خدمة الصالح العام وإنصاف المقهورين .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *