دبلوم مركز تكوين المفتشين : أية شهادة جامعية تعادله ( مجرد اقتراح)؟
سبق و أن أشرت في مقال سابق بأن مسألة المعادلة بين دبلوم التخرج من مركز تكوين المفتشين مع شهادة جامعية عليا تعتبر مطلبا رئيسا بالنسبة لأولئك الذين بذلوا الجهد و المال ، بعد اجتياز امتحان دخول المركز بنجاح وتعبوا من أجل متابعة الدراسة على مدار سنتين كاملتين ، بغرض التحصيل العلمي و المعرفي في مجال علوم التربية و ديداكتيك المادة و مناهج البحث المرتبطة بهما على يد أساتذة باحثين متخصصين يشهد لهم بسعة المعرفة و الخبرة ، وبأن هذه المسألة يجب أن لا تهمل من طرف نقابتنا و أن تطرح على طاولة الحوار مع الوزارة الوصية لإيجاد حل عادل لها ، حلا يسمح لهذه الفئة باسترجاع حقوقها المهضومة ، و تبوء الموقع الـلائق بها داخل هيئة التفتيش من خلال رفع الحصار المضروب عليها ، و تمكينها من متابعة الدراسة واستكمال مشوارها في مجال البحث الديداكتيكي ، وبأن إيجاد الصيغة المناسبة لمعالجتها يتطلب– عملا بمقولة أهل مكة أدرى بشعابها- من أفراد هذه الفئة تقديم تصوراتهم واقتراحاتهم في هذا الموضوع ، اقتراحات مبنية على أسس علمية و معطيات موضوعية . وبما أني عنصر من هذه الفئة فسأدلي بدلوي في هذه المسألة مكتفيا بتقديم تصور يهم بالأساس فئة مفتشي التعليم الثانوي التي أنتمي إلبها لكوني أمتلك من المعلومات عليها أكثر مما أمتلكه على فئة مفتشي الابتدائي.
إن تناول هذه المسألة يقتضي الأخذ بالاعتبارات التالية :
ü أن برنامج التكوين بالمركز يركز بالأساس على علوم التربية و ديداكتيك المواد ، وبالتالي فإن المعادلة من الناحية المنطقية يجب أن تكون من نفس جنس التكوين و لا يجب أن تتجاوزه إلى مادة التخصص مع العلم بأن من المفتشين من يتوفر على شهادات جامعية عليا في مادة التخصص.
ü أن مسألة المعادلة لاتهم إلا فئة المفتشين المتخرجين من المركز الوطني لتكوين المفتشين و الحاصلين على دبلوم التفتيش بعد سنتين من التكوين ( بالنسبة لمفتشي التعليم الثانوي ).
ü عدم وجود تجانس داخل هده الفئة نفسها و التي يمكن تقسيمها بدورها إلى فئات حسب المسار التعليمي لكل منها – اي حسب الشهادات الجامعية و المهنية المحصل عليها – كما يبرز ذلك التقسيم أسفله .
الفئة الأولى : الحاصلون على الإجازة في النظام الجامعي القديم (4س)+ دبلوم كلية التربية (1س) + دبلوم مركز المفتشين (2س)
أي باك + 7سنوات من التكوين باحتساب عدد سنوات التكوين بعد الباكلوريا ( الجامعية و المهنية )
الفئة الثانية : الحاصلون على دبلوم المدرسة العليا للأساتدة أي ما يعادل الإجازة (4س) + دبلوم مركز المقتشين (2س) = باك +6
باحتساب عدد سنوات التكوين بعد الباكلوريا ( الجامعية و المهنية )
الفئة الثالثة : دبلوم التخرج من المركز التربوي الجهوي CPR (2س) + السلك الخاص الذي بواسطته تم إدماجهم في التعليم الثانوي(1س) + دبلوم مركز المفتشين (2س)= باك +5سنوات باحتساب عدد سنوات التكوين بعد الباكلوريا ( الجامعية و المهنية )
الفئة الرابعة : الحاصلون على شهادة تفوق الإجازة ( دكتوراه أو غيرها)+ إدماج في التعليم الثانوي بإحد الطرق المشار إليها أعلاه.+ دبلوم مركز المفتشين = باك + على الأقل 7سنوات باحتساب عدد سنوات التكوين بعد الباكلوريا ( الجامعية و المهنية )
و يتضح من هذه المعطيات وباحتساب العدد الإجمالي لسنوات التكوين بعد الباكالوريا سواء الجامعية أو المهنية ، بأن الحد الأدنى لسنوات التكوين هو خمس سنوات. وعليه أقترح انطلاقا من هده المعطيات الطرح التالي فيما يتعلق بمسالة المعادلة:
الفئة الأولى +الفئة الثانية + الرابعة : نظرا لتوفرها على الإجازة أو ما يعادلها أو ما يفوقها بالإضافة إلى دبلوم التخرج من مركز المفتشين- دون احتساب باقي الشهادات – نقترح معادلة هدا الأخيرعلى الأقل بدبلوم الدراسات العليا المعمقة PHD في ديداكتيك المادة ولن أقول DESA .
الفئة الثالثة: نظر ا لتوفرها على الأفل على دبلوم التخرج من مركز الأساتذة و دبلوم السلك الخاص اللذين خولا لها التدريس بالثانوي ويعد دلك ولوج مركز المفتشين و الحصول على دبلوم التخرج منه نفترح معادلة هدا الأخير بالماستر في داكتيك المادة على الأقل |
|
وأذكر في الأخير ةأن هذا التصور الذي أطرحه لا يشكل إلا فـــُرشا يمكن إغناؤه و دعمه بملاحظاتكم و اقتراحاتكم لتدقيقه وتهذيبه أو تعديله كليا لكي يصبح ملفا قويا مدعوما بمعطيات موضوعية و جدير بأن ينال الاهتمام الذي يليق به من طرف الوزارة الوصية ويحتل المكانة التي يستحقها في الملف المطلبي لهيئة التفتيش .
Loading...
25 Comments
ان الموضوع الذي طرحه هذا الاخ الكريم ينطلق اساسا من مفهوم خاطئ وانتهازي واوضح ذلك كما يلي : المفتش الذي يتحدث عنه درس سنتين بالمركز والمركز للتكوين وليس مؤسسة جامعية حتى يبحث عن المعادلة مثله مثل مدرسة المعلمين التي درس فيها اغلبهم وكذا المركز الجهوي التربوي والسلك الخاص تكون المنتسبين اليها مهنيا بالدرجة الاولى اما من اراد الحصول على الشهادات العليا فاعتقد ان الاخ يعرف مكانها والقدرات المعرفية التي ينبغي ان يتسلح بها من يقصدها فالجامعة تنتظر كل قادر عليها اما حديثه عن التكوين البيداغوجي والمعرفي بالمركز فلا حاجة الى التعظيم والتهويل سنتان من السياحة في الرباط وعقد علاقات مع المدرسين بالمركز وانتهى الامر الشهادات العليا يا سيدي يدخل اليها القادر عليها من بابها الشرعي ولا حاجة الى البحث عنها في الدروب المعتمة ( اطار مفتش خبزة جابها الله فلا تبحث عن المزيد والعديد منكم يتوفر على الباكلوريا فقط كشهادة وكيف تريد ان تقفز مرة واحدة الىdesa
إذا كان المفتش بهذا المعنى الذي طرحته،فلماذا إذن يؤطرك ويرقيك.أليس اعلى منك مرتبة بالنص التشريع ،ولو كنت دكتورا.
هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون.صدق الله العظيم.دبلوم ENSاربع سنوات هو في نفس الوقت جامعي اي مدرسي ومهني اي الاجازة+الدبلوم وهذا لايفهمه الا المتضلع في التشريع.نطالب بنفس الوضعية بالنسبة لدبلوم المركز الوطني لتكوين المفتشين لماذا.لان الطالب المفتش خضع لانتقاء صارم ثم تكوين اكاديمي و ميداني في جميع المجالات من منهجية البحث وعلوم التربية و ديداكتيك المادة ثم تعميق التخصص والاحصاء وعلوم الادارة والتخطيط والاشراف و و و… لنعطي لكل ذي حق حقه ولا نستخف بهذه النخبة التي تمثل شعلة المفتشين والقدوة في كل مجال والدليل ان جلهم نواب و مدراء مراكز التكوين واخيرا مدراء اكاديميات.
أشكر السيد حموتي الواسيني على المقال القيم الذي تقدم به كأرضية للنقاش وتبادل الآراء ، وهو مجرد اقتراح كما نص على ذلك ، الا أنني أثير انتباهه الى قضية جوهرية أغفلها في اقتراحه وكأنه أراد تقسيم فئة المفتشين ـ وهذا ليس بمقصود منه لمعرفتي بآرائه ــ الى مكون حاصل على دبلوم المركز ، وهمش المفتشين الذين قضوا سنوات طوال في الممارسة التربوية بالأقسام تفوق 25 سنة ، وكابدوا سنين وهم يهيئون لاجتياز مباراة تعيين المفتشين [المباشر ] علما بأنهم حاصلون على دبلوم كلية علوم التربية اضافة الى الإجازة في تخصصاتهم . هل يعني هذا أن هذه الفئة ليس لها الحق في الحصول على شهادة أو منصب يناسب وضعيتهم الإدارية هذه خصوصا اذا كانت هذه الفئة قد درسه بعضهم في ثانوية بمدينة وجدة نفسها ؟؟؟
أما بخصوص العلاقة بين المفتش التربوي والأستاذ الحاصل على الدكتوراه فأقول بكل تواضع ، ان الأول مكون تكوينا نظريا في مجال التربية والديداكتيك والمناهج وطرق التدريس ،اضافة الى التعمق في مجال دراسته التخصصية [ الأدب مثلا ] ، أما الثاني فلا يكفيه الجانب المعرفي والتوسع في مجال تخصصه ما دام التدريس فنا وممارسة وغوصا في مدارس التربية قديمها وحديثها ، وفي أصول علم النفس ومناهجه …. ,ارجو أن يتفهم الإخوان القصد من مداخلتي المتواضعة هذه علنا نصل الى وحدة الخطاب والهدف . والسلام عليكم جميعا .
إن التكوين المستمر الأخير لأساتذ التعليم الإبتدائي كشف للجميع المستوى المتدني لمفتشي التعليم الإبتدائي الغير المبالين بالمستججات التربوية ، وأغلب المؤطرين تكونوا داخل الورشات من طرف أساتذة القسم وبعضهم من يحمل شهادة جامعية عليا وهذا باعتراف البعض . ورجال التعليم بالمنطقة يدركون كيفة ولوج بعض مفتشي التعليم الإبتدائي مراكز تكوين المفتشين وطريقة تخرجهم منها بنجاح. فكبف بالله عليك طرح المعادلة لفئة إنتهازية تبحث فقط عن التعويضات دون أدنى القيام بواجباتها.
أقول للمتدخل تحت اسم أستاذ بأن الأمر لا يعنيك و هو موجه من إ طار تعليمي إلى الجهة الوصية و لا أظن بأنك حصلت على تفويض منها للرد على المقال . أما بالنسبة للشهادات الجامعية التي تتعلق بالتخصص فكان عليك أن تنتبه للتقسيم الذي قدمه المفتش الكريم ففيه ما يغني عن التعليق ، ولكن نظرتك للمفتش كمراقب جعلتك تتكلم قبل أن تفكر ، و هذا خطأ لا يغتفر بالنسبة لرجل التربية . وأقول لصاحب المقال شكرا على جراتك و موضوعيتك فقد ساهم مقالك على الأقل قي تعرف وجود عدم تجانس داخل هيئة التفتيش التي نكن لها التقدير و الاحترام لفضلها في تكوين رجل التعليم .
1- تحية للجميع وارجو ان نرتقي بحوارنا الى المستوى المطلوب وان نبتعد عن القدح والتجريح من هذه الفئة او تلك، وان تنصب نقاشاتنا على المعطيات والاقتراحات الواردة في المقال.
2- بناء على افرازات الواقع التي قد تنبني على اسس قانونية، فان المعادلة تتم بين شهادات تنتمي لنفس جنس المؤسسة المانحة لها ولست ادري هل مركز تكوين المفتشين ينتمي للتعليم العالي ؟ فاذا لم يكن كذلك فانه من العسير الخوض في مسألة المعادلة من الوجهة القانونية. واني ارجو ممن له دراية بالموضوع ان يزيد الأمر توضيحا وشكرا
أشكر الأستاذ المتدخل الأول على شجاعته في قول كلمة حق في وجه مفتشين كسالى جاهلين، حصلوا على خبزهم بالدبلوم ويسعون إلى لي عنق النصوص والاحتيال على الوزارة لتحقيق مكاسب أخرى دون وجع الدماغ لأنهم يعرفون في قرارة أنفسهم السبيل المنطقي والأكاديمي الصعب للوصول إليها. فيسلكون كعادتهم سبيل المناورة والاحتيال والنصب المعاقب عليه قانونيا.
والسؤال لماذا لايطالب السادة المبرزون والدكاترة بهذه المعادلات ليصبحوا جميعا مفتشين .هنا سيعترض المفتشون وفي مقدمتهم غرابهم ويقولون الدكتورة لها طابع أكاديمي وليس مهني .سبحان الله؟
كما أشكر الاخ القارئ على تساؤله الوجيه والمقنع لهؤلاء الحثالى من النصابين ومنهم الذي رمز لنفسه (برجل تعليم )وهومجرد مفتش نكرة ومحتال.
أما تولي المسؤوليات فقد تغير ولله الحمد ولم يعد مقتصرا على المفتشين ودبلومهم. أما المسؤولون الحاليون الذين تشير إليهم، فلهم من الكفايات والسيرة والخبرات ما يتجاوز دبلوم التفتيش. فهناك المفتشون الدكاترة والمبرزون والجامعيون، وهناك المفتشون من ذوي الوعي والخبرة المحترمتين، فهؤلاء نحترمهم ونقدرهم ولا نقدر البتة النصابين والنكرات والكسالى منهم ، أصحاب النعيق والزعيق الإعلامي، وإلى لقاء آخر
شكرا للسيد حموتي الذي أتحفنا بوجهة نظر واقتراح يهم طائفة المفتشين.ولست لأعلق على طرحه لعدم درايتي بالموضوع ,الا أنني عندما قرأت هذه الصبيحة تعليقات غير ملائمة وغير بناءة فكرت في تعليق ,فأثلج صدري تدخل لشخص رمز لنفسه ب »قارئ » حيث دعى الى نبذ بعض الأنواع من المداخلات الجارحة والتطاحن غير المفيد بين هذه الفئة أو تلك والذي لا يخدم ابدا منظومتنما التربوية ولا مصلحة فئة معينة بقدر ما يزيد الهوة بين فئات التعليم في وقت نحن في حاجة الى التعاون والتآلف وتبادل الأفكار والقيم والاقتراحات والآراء والخواطر بدل الكلمات النابية والعبارات الغير تربوية والتي قد يستغلها البعض لزيادة الهوة بين فئات التعليم.ان المنبر منبر فكري مجرد لا يلزم أحد بل ويعبر عن راي صاحبه فلنا ان نتختلف ما نشاء ولكن بهدوء وطمأنينة وحرية فكر وتعبير بعيدا عن حساسيات لا تخدم مصلحة أحد.
أقول للمتدخل تحت اسم جاري و الذي يبدو من خلال تدخلاته الحاقدة علىكل من يحمل صفة مفتش أنه قد نذر نفسه لسب و شتم ليس فقط المفتش ولكن كل من سولت له نفسه الاقتراب منه أو مؤازرته في الدفاع على حقه الضائع حتى و لو كان رجل تعليم من فئة أخرى . وأظن أن مثل هذه التصرفات لاتنبع إلا من شخص يعيش عقدة التفتيش و هناك عدة احتمالات لتفسير هذه الظاهرة المرضية او العقدة النفسية و منها أن المسكين قد حاول عدة مرات اجتياز امتحان التفتيش و لم يفلح أو أنه من الكسالى الذين لايستطيعون حتى التفكير في هذا الامر …وهناك احتمالات اخرى بالطبع ،و يبقى تحديد أي الاحتمالات او الفرضيات هي الصحيحة من اختصاص جاري لأنه أعلم بنفسه من غيره . و لا أظن بأنه حصل على تفويض من الوزارة الوصية للرد على المقال . أما بالنسبة للشهادات الجامعية التي تتعلق بالتخصص فكان عليك أن تنتبه مع المتدخل « أستاذ » للتقسيم الذي قدمه المفتش الكريم ففيه ما يغني عن التعليق ،
أنا معلم بسيط أريد فقط أن أسأل لأفهم كيف لجهاز التأطير والمراقبة المرفوض في التعليم العالي أن يطالب بالمعادلة بين شهادة مهنية وأخرى جامعية ، وهل هذا الطلب له خلفية نفسية معينة مرتبطة برغبة تفتيش من هم أعلى درجة وعلماالتي عبر عنها مرارا أحد الأشخاص من المفتشين تحت مسميات مختلفة ، و خاصة بعد مشروع قرار الوزارة المحترمة حول الملاءمة بين المؤطر والمؤطر بفتح الطاء. وبما أن المفتش فوق الكل بما في ذلك الدكتور فلماذا تطلبون المعادلة؟ ولماذا لا تقدرون على المطالبة بتفتيش الدكاترة بالقطاع الآخر التعليم العالي.؟
تعقيبا على المدعي صفة رجل التعليم وهو مجرد مفتش كسول ، والذي يتحدث عن عقدة المفتش ويعترف أن المفتش كالداء الذي يتسبب في العقد لغيره ،أكتفي بالقول كل إناء ينضح بما فيه. ولابأس من طمأنتك أنني والله شاهد على ما أقول لم يسبق لي أن فكرت في مهنة تفتيش الناس وام يخطر في بالي يوما أن أكون مقدما للحومة. اما الحصول على ألقاب علمية فهو شرف مازلت أبحث عنه
إلى جاري لم أكن أود الرد عليك و لكن اعترافك بأنك لم تفكر أبدا في مهنة التفتيش هو الذي جعلني أتدخل لأذكرك بمقولة » عندما يرى الذئب ان العنب عالي عليه و لا يستطيع الوصول إليه يقول العنب حامض » و استسمح الإخوة المتتبعين لهذا الركن عن اسلوب الحوار الذي أدخلنا إليه المسمى جاري .
اعتقد اننا اصبحنا امام اتهامات خطيرة جدا كمفتشين ،وبالتالي ينبغي اتخاد الإجراءات المناسبة أمام كل هذا السباب،وخصوصا من طرف المدعو جاري؛وساتضر لطرح الموضوع امام اعضاء المجلس الوطني ،لأن مثل هذه العبارات – المناورة والنصب والاحتيال- هؤلاءالحثالى من النصابين – تقتضي المحاسبة إذا لم يثم اثبات ذلك بالوثائق الملموسة ؛نعم قد يكون هناك تهاون في أداء الواجب من طرف بعض الأساتذة والمفتشين والإداريين وغيرهم ،وهذا في كل اصقاع الدنيا ،ونحن نحترم كل الانتقادات البناءة ،لكن ان نتهم بالاحتيال والنصب والحثالى كل هذا يحاسب عليه القانون .
أستسمح الإخوان المتدخلين ، وأعتقد أننا قد ابتعدنا عن جوهر القضية المطروحة ، فلا بأس أن تسمع النقيق ، ولكن لنترك القافلة تسير في البحث عن أجوبة وتصورات واقتراحات موضوعية عن السؤال الذي تقدم به السيد حموتي : دبلوم المركز والمعادلة لشهادة جامعية ، أية علاقة ؟؟؟
غريب أمرنا نحن العرب..حين نفتح نقاشا، يفترض ان يكون حضاريا ، راقيا ، تقارع فيه الحجة بثلها، ويحترم الاختلاف في الرأي، نتحول الى متلاسنين بالبذاءة والقدح ومن حسن الحظ اننا وراء شاشات تعزلنا والا لكان اللكم والرفس..أليس غريبا أمرنا؟
لا عليك الأخ كجديجي مبارك ، فاترك القافلة تمر واترك الكلاب تنبح ، وستبقى تنبح وتنبح وتنبح
لم اكن في يوم من الأيام اعتبر ان الرقابة على التعبير والرأي ضرورية ، ولا بد منها ، لم اكن اتصور في يوم من الأيام ان فئة من المثقفين هم اول من ينبغي ان تفرض عليهم الرقابة ، لأنها تحول اي حوار او نقاش الى سباب وشتم ووووووو وان كنت اتعمد نشر ذلك فكنت اعتبر ان المتدخل ربما يتراجع فيصحح ما قاله في حق الآخرين لكن مع كامل الأسف ، ولهذا قررت عدم نشر اي تدخل يسيء الى هذا الطرف او ذاك وسوف لا أقوم الا بنشر تدخلات مثرية للحوار والنقاش تحترم الآخر ، وتحترم آراءه ومبادئه ، فآسف ايها الأخوة واتمنى ان تقدروا تصرفي هذا ولكم مني جزيل الشكر
لا عليك الأخ قدوري و لست مطالبا بتقديم الاعتذار فمنبر وجدة سيتي منبر حر مفتوح أمام للرأي و الرأي الأخر و نحن في جهاز التفتيش تجسيدا لمبدأ الديمقراطية مطالبون أن تتسع صدورنا لكل رأي حتى لو كان فيه قذف وذم لأن هذا الرأي المعاكس يقدم معطيات لو تعاملنا معها على أساس أنها مادة للبحث وجب تحليلها لاستخلصنا منها منها الكثير فييما يتعلق بالتصورات التي يمتلكها البعض على المفتش بصفة عامة و على دبلوم التفتيش بصفة خاصة .
و أنا أعترف بأن مجرد الكلام على شهادة التخرج من المركز تثير عدة حساسيات ناهيك عن المعادلة التي نطالب بها ، و نظرا لأن هذا حق مشروع لفئة معينة من رجال التعليم نفتخر بانتمائنا إليها فلا بد من التعريف به و مواصلة طرق مختلف الأبواب للحصول عليه من خلال :
1- لفت انتباه كل الأطراف التي أخذت على عاتقها الدفاع عن الملف المطلبي لهيئة التفتيش – و أنا أحييهم بهذه المناسبة و أشد على أيديهم – بأن دبلوم التخرج من مركز المفتشين يعتبر شهادة كباقي الشهادات يجب أن يجد له موقع قدم على طاولة الحوار مع الوزارة الوصية و أن يعطى الأهمية التي تليق به كباقي الشهادات إن كنا فعلا نقدر العلم و أصحابه دون تمييز.
2- تسليط الضوء على فئة عانت و تعاني من التهميش بالرغم من هذه الشهادة التي تحملها و التي تؤهلها لأن تكون رائدة في ميدان البحث الديداكتيكي و التي يحاول البعض إما عن قصد أو عن غير قصد طمرها في مستنقع التمييع و التسفيه
3- التذكير بأن هذه الشريحة خضعت لتكوين بذلت لأجله الدولة المال و خصصت له أطر وبرامج و مقررات وو سائل… وتعاقدت فيه مع مؤسسات خارجية قضى بموجبها البعض من مكونات هذه الشريحة فترات تدريبية لديها ،و انتهى هذا التكوين بأبحاث متنوعة أطرها و ناقشها أساتذة متخصصون يعملون بمؤسسات التعليم العالي ، و يشهد لهم بسعة المعرفة و إنتاجات البعض منهم معروفة على الصعيد الوطني و الدولي ، و مازالت هذه الأبحاث تحتل المكان المناسب على رفوف خزانات العديد من المؤسسات و يستفيد منها سواء من هجا المفتش أو آزره ، و لقد شهد هؤلاء المؤطرون قبل غيرهم – و نحن نفتخر بشهادتهم – بأهمية هذا الدبلوم و ضرورة العمل على معادلته مع الشهادة الجامعية العليا التي تليق به. و بالمناسبة لماذا لا يتم العودة إلى هاته الأبحاث ذات الطابع التربوي المتواجدة في كل المؤسسات والعمل على انتقاء الأجود منها و ما أكثره داخل لجان مختصة و نشر معطياتها على موقع الوزارة بشبكة الأنترينيت على غرار ما تفعله الكليات لتصل إلى كل منزل على وجه الكرة الأرضية للمساهمة في إثراء المعرفة الإنسانية و التعريف بالمجهودات التي يبذلها بلدنا العزيز و بالمنجزات الكبيرة التي وصل إليها في هذا المجال ، و أنا وا ثق أن هناك سواء على الصعيد المركزي أو الجهوي من الأطر من هو واع كل الوعي بهذه الفكرة و متحمس لها و لا ينتظر إلا الضوء الأخضر و توفر الإمكانات للقيام بذلك .
4- مناشدة الوزارة الوصية تفعيل استغلال هذا النبات الذي غرسته و رعته بيدها حتى نما و أزهر و أثمر – إلى أقصى حد – من خلال فتح مجال البحث و التقويم أمام أفراد هذه الفئة لتمكينهم من توظيف الكفايات التي اكتسبوها خلال التكوين و العمل على صقلها، و ما أكثر المجالات التي هي في حاجة إلى ذلك .
أخي المحترم قدوري الحوسين ،لاتنس أن كل المفتشين مدينون لك شخصيا ولأسرة وجدة سيتي بجميل العرفان ،ولكم جميعا دينا في أعناقنا ،ولازلنا نتذكر وقفتكم النبيلة معنا طيلة مسارنا النضالي ،في الوقت الذي أبى البعض إلا أن يتعامل مع مقالاتنا بإهمال واضح .سبب هذا الكلام ما قرأته في تعليقك ،نحن في المكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم وكذلك في المجلس الوطني ،أصابنا ما أصابنا من تجريح ونقدوغيرهما وتحملنا كل ذلك بإصرار وعزم وكنتم سندنا في كثير من المحطات ؛ما ازعجني شخصيا هو القذف والسب المباشرين من طرف بعض الإخوة وهم على كل حال ينتسبون إلى رجال التربية ،وهذا في حد ذاته يعطي نظرة غير مشرفة للمجال الذي ننتمي إليه ،فمرحبا بالنقدالبناء،ومخطىء من يظن أنه يمتلك وحده كل مفاتيح المعرفة لأن تلاقح الأفكار هو الذي ينتج المعرفة الصافية ،وأتجرأ وأطلب من الأخ قدوري الحوسين ا لا يتشدد كثيرا في المراقبة ،لأننا تعودنا على الخط التحرري لجريدة وجدة سيتي .
تحية تقدير اليكم الأخ كجديحي مبارك ، والى كل الأخوة في النقابة الوطنية لمفتشي التعليم ، والى كافة أسرة التعليم معلمين وأساتذة واداريين … أخي الكريم ان كلامكم هذا يعتبرا وسام تقدير وتشريف لجريدتنا التي بالأساس وأولا وقبل كل شيء جريدتكم ، وجريدة كل مغربي اراد ان يسمع صوته ، او مطالبه ، او آراءه ، او أفكاره ، او مشاعره الى القراء داخل وخارج المغرب ، وان جريدة وجدة سيتي بدونكم ، وبدون مشاركاتكم ، وبدون ارشاداتكم وتوجيهاتكم ، وانتقاداتكم لا يمكنها ان تتطور ولا ان تتقدم ، فانتم سندنا افكاركم اراؤكم ، هي ما ينير لنا العديد من الأمور ….
فمرة أخرى تحية تقدير الى كل الأخوة ، والقراء الذين اتخذوا من وجدة سيتي منبرهم ، وختاما سوف أظل عند حسن ظنكم ايها الأخ الكريم : كجديحي مبارك
ردا على جاري قلتم أنكم لم تفكروا في مهنة التفتيش وتسعون دائما الى كسب الشواهد العلمية العليا وفقكم الله وتقبلو مني فائق الاحترام الائباء الاساتذة أن أذكركم بقول الرسول الاكرم:*لاخير في أمة لا يحترم صغيرها كبيرها*وأعني بهذا الحذيث المكانة التي يشغلها المفتش بالنسبة اليك وأذكرك أن كسول اليوم كان بالامس يبحث عن مهو باليوم قد جناه وحصل على الذي لم تحصل عليه ولا بئس أن أذكر بالمثل الشعبي:*اللي مااو صلش للعنب ايكول حامض
الأخ حموتي شكرا على رصانتك أنت تعرف أن تدخلي كان موجها أساسا إلى الشخص الذي تعمد الاستفزازأما الطالب فسوف أجيبه عندما يرشد
إلى المراقب – وليس المؤطر ، تأملوا؟ الذي نعت منتقديه بالكلاب. اعلم أننا لا نريد أن نقيس هذا الوصف عليك حتى لانتهم بسوء التربية.فقط أسألك عن أي قافلة تتحدث ؟ عن قافلة الخراب والدمار أم قافلة أنا ومن بعدي الطوفان؟
الى المراقب التربوي وما افهمه من التسمية انه المراقب والرقيب على التربية تنشئة وتعليما وتخليقا فالوزارة حملتك هذه المسؤولية لتنقلها الى الناشئة والاساتذة والاداريين والمجتمع لتهييئ الاجيال الصالحة للمستقبل وتصف المتدخلين في هذا الموضوع والذين ابدوا اراءهم التي من المفروض ان تحترم تصفهم بالكلاب التي تنبح حاشاك يا السي المراقب لكن دون تربوي لانك بعيد عن التربية .