حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية

نداء الى الشباب المغربي

"ماضيعش مستقبلي" و "منفرطش فمستقبلي"

ايها الشباب،
اعلم انك تشكل من حيث العددرقما كبيرا يجعلك تمثل حجما مهما في جسم المجتمع المغربي ككل،اي مايقارب ثلثيه. واعلم، كذلك، أنك الشريحة الاجتماعية التي سيبنى عليها مستقبل هذا الوطن،مستقبلك، فأنت الضامن لتقدمه، وتقدمه من أجل خدمتك واسعادك.
ونعلم جميعا اننالم ننصف كشباب في هذا الوطن العزيز علينا، حيث أغلقت في وجوهنا كل السبل المؤدية الى الاندماج داخل المجتمع ،ولعب دور في الحياة العامة، وسدت امامبا كل أبواب الامل، فدفعنا
الى التهميش،وكل اشكال التذمير الذاتي، بل والى الموت، بفعل العطالة، وضعف التمدرس، وهــزالــــة الخدمات الثقافية والترفيهية والرياضية المرصودة لنا، وبفعل غياب الديمقراطية في مختلف المؤسسات السياسية،مما جعل المسؤولية حكرا على من تقلدها منذ عقود…
لكن، أيها الشباب، علينا أن نعي أن تغيير هذه الاوضاع المزرية، والخروج من دائرة التهميش الى مركز الحياة العامة، يمر عبر انخراطنا جميعا في معركة النضال اليمقراطي من اجل دولة الحق والقانون على قاعدة العدالة الاجتماعية، وهذا الانخراط ينبغي ان يكون دائما وعاما، وعليه ان يتخذ طابع السيل الجارف في هذه اللحظة التي نستعد فيها لخوض معركة الانتخابات البرلمانية في السابع من شتنبر 2007, لحسم التوجهات السياسية للبلاد حتى نجعلها في خدمة مصالحنا كشباب في اشاعة اشاعة الديمقراطية، السياسية، والتقدم في ايجاد حل حقيقي لمعظلة البطالة، والحفاظ على المدرسة العمومية مع جعل خدماتها ذات جودة، وضمان السكن اللائق،وتيسيرالاستفادة من الخدمات الصحية…
ايها الشباب،
ان برنامجا يمكنه ان يحقق هذا الانتقال هو برنامج دييمقراطي، وهو البرنامج الذي سوف نلتف حوله مدعمين ، وممثلين له،أيضا،من خلال الترشح لتولي المسؤولية داخل البرلمان، لكن هذا الامر غير ممكن الا بانخراطنا الواسع في عملية التسجيل في اللوائح الانتخابية بين يوم5 ابريل و4 ماي 2007، وانخراطنا عليه ان يكون بالتسجيل اولا، والدعاية له بمختلف وسائل الاقناع ثانيا، فلا ديمقراطية، ولاتنمية، ولاخروج من الاقصاء والتهميش الا بالانخراط الحاشد للشباب.
ايها الشباب،
انها فرصتنا لتدارك ما فاتنا تحقيقه، لنا ولوطننا، انها لحظة حاسمة لجعل الاختيار السياسي الديمقراطي الشعبي يحقق انتصاره، ويبني وطننا ديمقراطيا حداثيا بملامح شبابية.
اننا اذ ندعوك للتسجيل في اللوائح الانتخابية، للعب دور حاسم في الانتخابات التشرعية المقبلة، فلكي نقول بصوت شبابي واحد لسماسرة الانتخابات، وكل المسؤولين عن حالة تهميشنا، وتخلف بلدنا "ماضيعش مستقبلي" ، فعلينا، اذن،الا نتخلف عن موعدالتسيجيل في اللوائح الانتخابية، وان نخاطب أنفسنا ونحفز بعضنا مرددين جميعا"منفرطش فمستقبلي".

المكتب الوطني