بادئ ذي بدءاتقدم بشكري لصاحب مقال(عفوا اساتذة .رغم انني لا اعرف اسمه الحقيقي ,وعلى كل حال فالاسم لا يهم بقدر ما يهمني ماجاء في طياته حيث ذكر اسمي ولي الحق في الرد على صاحبه.

اشكره ليس لانه انتقدني على كثرة المديح في مقالاتي لكن شكري له على لغته في الحوار وادبياته واخلاقه ولا يسعني الا ان اعتز واطمئن على مهنة التعليم مادامت تزخر بمن يحسن الحوارالخالي من التجريح والتسفيه,كما كان الشان في المقال الموجه للسيد النائب.

ناديتنا بكلمة اساتذة وحسنا ما فعلت لان هذه الكلمة لا تليق الا برجل تعليم يقدر المسؤولية ولا يخاف في الحق لومة لائم,وبدوري اناديك بنفس الكلمة لانك احترمت ادبيات الحوار البناء.

انا لا امدح احدا,ولا امسح الاحذية كما جاء في رد احد السفهاء على مقالك لاحد لكنني ادافع عن كل رجل تعليم اسيء له مهما كان موقعه ومركزه,وليكن  في علمه انني كتبت مقالات عدة دفاعا عن المخلصين من رجال التعليم وان اراد قراءتها فهي لازالت مخزنة في الموقع ومنها:حراس المنظومة+واتقوا الله في انفسكم يا رجال التعليم و و و

انا رجل تعليم اولا واحب رجل التعليم المثالي النزيه واريده والله يشهد ماجدا رائدا مترفعا عن الدناءات وفي نفس الوقت امقت المقصرين الذين يسيئون لاشرف المهن,وكل سليط يركب جملا مليئة بالاخطاء للاساءة للنبلاء الذين ترفعوا عن الغش وكتمان الحقيقة,وتكالبوا على نائب تربى في حضنهم على مكارم الاخلاق ونبل الخصال.

وما مقالي في حق السيد النائب الا اعجاب بخصاله ورد على مقصر تجاوز الخطوط الحمراء للحياء فاساء الى نائب منفتح والى مهنة التعليم بصفة عامة لانه اراد نصرة باطله على حق غيره.وتوخى مدحا على تقصيره وذما لخصمه (المدير)

وما مقالي في حق السيد النائب الا اعجاب بخصاله ورد على مقصر تجاوز الخطوط الحمراء للحياء فاساء الى نائب منفتح والى مهنة التعليم بصفة عامة لانه اراد نصرة باطله على حق غيره.وتوخى مدحا على تقصيره وذما لخصمه (المدير)

ان السيد النائب ليس في حاجة لمن يدافع عنه سواء مني او من غيري لان كفاءته ونزاهته وصرامته تصدت لكل المتلاعبين بالمسؤولية واتمنى صادقا الا يعكر اجواءه النابحون فيضع الواجب ونصرة الحق فوق كل اعتبار لان الحق يعلو ولا يعلى عليه والمسؤولية عظمى امام الديان.

حيث يتوفر ملفي على ما يزيد على 6 تشجيعات من طرف عدة مفتشين حين كنت معلما بالقسم لانني كنت اخاف الله بالدرجة الاولى ,واعمل جاهدا لاناول ابنائي لقمة عيش ,وفرتها بعرق جبيني

وليكن في علم من اسماني بماسح الاحذية انني اديت الامانة ولا زلت تجاه وطني وابناء وطني وان اراد برهانا فليات بملفه الاداري واتي بمثله وسيقف على حقيقة ماسح الاحذية حيث يتوفر ملفي على ما يزيد على 6 تشجيعات من طرف عدة مفتشين حين كنت معلما بالقسم لانني كنت اخاف الله بالدرجة الاولى ,واعمل جاهدا لاناول ابنائي لقمة عيش ,وفرتها بعرق جبيني ولا اريدها سحتا فاكرمني الله ببدن خال من العلل واكرمني بابناء بررة,ولا زلت كذلك باذنه تعالى ,اما سوء العاقبة,ستلحق اجلا او عاجلا بالمقصرين والمتسلطين بالظلم والافتراء والمعتدين,

واذا اتتك مذمتي من ناقص+فهي الشهادة لي باني كامل