أصدر نادي المولودية الوجدية لكرة القدم بيانا  توضيحيا وزع على المنابر الاعلامية والذي توصلت « وجدة سيتي » بنسخة منه حول تصريح محمد بلهاشمي رئيس احدى جمعيات المحبين بالدارالبيضاء والمنخرط الحديث العهد بالنادي،أدلى به على اثر اللقاء التواصلي الذي نظمته مؤخرا جمعيته بالتنسيق مع شقيقه،المنخرط مؤخرا ومدير وكالة الاتصال المرتبطة مع النادي بعقد لاستغلال حقوق التسويق الخاصة بهذا الأخير، والتي فشلت فشلا ذريعا في تفعيل هذا العقد،رغم مضي خمسة عشرا شهرا على دخوله حيز التنفيذ،حيث لم تستطيع جلب ولو مستشهر واحد،وذلك حسب ماجاء به البيان التوضيحي لنادي المولودية الوجدية الذي أضاف في فحواه وان كان الاطلاع على هذا التصريح يغني عن كل تعقيب بالنظر الى الطابع اللاقانوني للمطالب التي وردت فيه والى الادعاءات المغرضة وتسويف الحقائق ،فان اختيار هذا التوقيت بالذات للادلاء به(مباشرة بعد اقدام النادي أحاديا على فسخ العقد الذي كان يربطه بوكالة الاتصال السالفة الذكر)،يفضح النوايا الحقيقية للاخوة بلهاشمي وعزمهم على المضي في تنفيذ مخططهم الهادف الى الاستيلاء بأية وسيلة على مقاليد المسؤولية بالنادي بغية خدمة مصالحهم الذاتية عن طريق تفعيل عقد استغلال حقوق التسويق والاستفادة بالتالي من نسبة 30بالمئة من مداخيل صفقات الاستشهار المبرمة لفائدة النادي.وأضاف البيان تصريحه أنه تحضيرا لهاته المرحلة طالب بلهاشمي بعقد جمع عام استثنائي وانتخابه رئيسا بعد مبادرته الى دعوة أعضاء المكتب المسير للاستقالة بحجة « رفض المؤسسات الاقتصادية دعم المكتب الحالي » وكأن العقد المبرم بين الطرفين يكتسي صبغة تسولية وليست تجارية محضة تجعل تفعيله يعتمد أساسا على مدى احترافية وكالة الاتصال المفوضة ورغبتها في التفاوض . واختتم البيان توضيحه بأن المكتب المسير للنادي وجد نفسه بين مطرقة الأزمة المالية وسندان عقد بقي حبرا عى ورق .فاضطر الى استقطاب مستشهرين بنفسه ،وحين تحقق له ذلك بسهولة وجد الاخوة « الشركاء » أنفسهم محرجين . وثارت حفيظتهم أكثر حين علموا بقبول أول المستشهرين الجدد.
الترميدي رشيد