Home»Régional»عقيدة التكفير عند الرافضة

عقيدة التكفير عند الرافضة

0
Shares
PinterestGoogle+

تعاني الرافضة من عقدة الاستكبار والعلو والاعتقاد الجازم بامتلاك الحقيقة وقد غرر بها من خلال الترويج للأحاديث الموضوعة وضعا مكشوفا لا يخفى على ذي لب حصيف ؛ ويظن الرافضي غرورا أنه على حق وكل الناس على باطل لهذا يكيل لهم الشتائم ويصدر في حقهم الأحكام وهو يعتقد بقدسيته وبدونية غيره على طريقة إبليس اللعين الذي استنكف عن السجود لآدم استكبارا وغرورا. وهذه العقدة هي السر وراء وجود عقيدة التكفير عند الرافضة ؛ تكفير مت لا يعتقد اعتقادهم في موضوع الإمامة والولاية .
وعلى طريقتهم في وضع الحديث يروجون لحديث مكذوب ينسب لرسول الله صلى الله عليه وسلم مفاده : ( من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ) ومعلومة أن الميتة الجاهلية تكفير فهي تعني أن حكم من لا يؤمن بالإمام هو حكم الكافر والمشرك والملحد . وبناء على هذا فكل المسلمين من أهل السنة الذين لا يعتقدون اعتقاد الروافض ولا يؤمنون بإمامتهم حكمهم حكم الكفار والمشركين والملحدين.
فإما أن تؤمن بأن الإمام قد اختفى وسيعود وإلا فأنت كافر و مشرك وملحد .
هذه عقيدة الرافضة المتعصبة الجاهلة التي تعتمد التأويل والتفسير الباطني لنصوص القرآن والحديث لتحصل على ما تبتغيه من فساد وإفساد في الدين على طريقة إمامهم الأول ابن سبا الملعون الذي أراد الانتقام ليهوديته بطريقته الخبيث طريقة التشويش والتفريق والفتنة داخل عقيدة الإسلام ومن خلال الجهال والسوقة والرعاع ممن يعطلون العقل لوجود استعداد فيهم لقبول الخرافات والأوهام دون نقد أو تمحيص.
وهم ينكرون كل حديث ينقض ما يعتقدون في قضية الإمامة ؛ فهم أولا يؤولون قول الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا أطعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) حسب أمزجتهم فأولى الأمر ليسوا ممن ولي أمر المسلمين ؛ وليسوا الأمراء بمعنى أصحاب الأمر الآمرين بل هم الأئمة مما تعتقد الرافضة ولو كان الإمام وهما وخرافة غير موجود فهم ينتظرونه ويؤمنون بوجوده وبعودته ومن لم يفعل حسب اعتقادهم مات ميتة جاهلية بمعنى كان في حكمه حكم الكفرة . وهم بعد ذلك لا يقرون بأحاديث الطاعة والبيعة . فالطاعة عند المسلمين السنة هي طاعة الله ورسوله بمعنى الأخذ بالكتاب والسنة ؛ وأولى الأمر لا تكون لهم هذه الصفة إلا بهذا الأخذ لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث رواه ابن عمر رضي الله عنه : ( على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ) والحديث متفق عليه ولكن الرافضة يرفضونه لأنه من رواية ابن عمر. وهم يرفضون أيضا روايته لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له ؛ ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية ) وفي رواية : ( ومن مات مفارق للجماعة فانه يموت ميتة جاهلية) فالرافضة يزعمون أن هذا الحديث وضع من طرف الذين اغتصبوالامامة حسب زعمهم لهذا حرفوا الحديث كما جاء في الصيغة التي يروجونها والمتعلقة بالاعتقاد بالإمام المنتظر.
إن المفارق للجماعة هو الذي لا يطيع الله والرسول ومن وكل إليه أمر المسلمين وفق القرآن والسنة لا غير. ومن خلع البيعة لأمير يحكم بما أنزل الله لا يكون بالضرورة إلا رافضا لحكم الله مكذبا بكتابه وبرسوله لهذا يكفر شرعا عند أهل السنة . وربما اتهم الرافضة أهل السنة بالتكفير ولكن شتان بين الطرح السني للتكفير والطرح الرافضي له . فالسنة لا يقولون بالعصمة إلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم الذي جعله الله تعالى قدوة وأسوة إذ لايصح الاقتداء والتأسي إلا بمن كان نموذجا ولا يكون كذلك إلا من كان معصوما . وأما توزيع العصمة على كل من هب ودب في عقيدة الرافضة فمردود نقلا وعقلا. والسنة يلتزمون لصاحب الأمر منهم بالسمع والطاعة ما أطاع الله فيهم فان أمرهم بمعصية فلا طاعة ولا سمع لأنهم لا يسلمون بعصمته كما تسلم الرافضة بالعصمة حتى للسماحات والآيات الذين يسدون مسد الإمام المختفي إلى حين ظهوره حسب زعمهم. ومعصية الأمير عند أهل السنة هي معصية الله ومعصية الرسول بمعنى عدم الالتزام بشرع الله ورسوله ؛ فليست الطاعة للشخص كشخص فيه قدسية كما هو اعتقاد الرافضة بل لأنه يأمر بطاعة الله ورسوله ؛ وهو ما جاء في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه الذي قال ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني ) وأبو هريرة ترفضه الرافضة أيضا ولكنها تستغل هذا الحديث لتأوله تأويلا يناسب ما تعتقد فالأمير هو ما يعتقدون لا غير.
إن تكفير ما يزيد عن مليار مسلم من أهل السنة لهو دليل على مرض الرافضة التي تريد نشر زبالتها في كل أنحاء العالم ظنا منها أن هذا العالم سائب وأن الناس بهائم بدون عقول لا تميز غثا من سمين على شاكلتهم ؛ وكل من خالفهم أفتوا بتكفيره وكأن أمورالخلق بأديهم وليست بيد الله ؛ وهم ينسبون لآل البيت ما تبرأ منه آل البيت وما هو من اختصاص الله عز وجل ورسوله لا غير .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *