Home»Régional»نبذة عن عائشة أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق

نبذة عن عائشة أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق

0
Shares
PinterestGoogle+

لقد بلغت الوقاحة بالرافضة الزمع نتاج المتع وحثالة الناس أن أطلقوا ألسنة السوء في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها على موقع دنيا الوطن في تعليقات ساقطة تعكس انحدار تربيتهم التي تلقوها على أيد ي الشياطين أصحاب العمائم السوداء سبئية هذا الزمان. وتمادوا في المساس بحبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في أوصاف تمثل زبالة عقولهم وجهلهم المطبق بقيمة أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق. وفي إطار قتال أولياء الشيطان وأبنائه من الرافضة نتاج المتعة والسفاح هذه نبذة عن عائشة رضي الله عنها وعرضي فداؤها وفداء رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولدت الصديقة بعد البعثة بأربع أو خمس سنوات وتزوجها النبي وهي بنت ست ؛ ودخل بها وهي بنت تسع سنين ؛ وكان دخوله بها في شوال من السنة الأولى أو الثانية للهجرة. ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما تزوج مرة واحدة كما يتزوج الناس بالسيدة خديجة رضي الله عنها ؛ بينما كان زواجه من أمهات المسلمين بعدها وحي من الله عز وجل لحكم أرادها الله . وكان زواجه من عائشة بأمر منه سبحانه ؛ فقد روى الشيخان من حديث عائشة أنها قالـت : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخاطبها : ( أريتك في المنام ثلاث ليال جاءني بك الملك في سرقة من حرير فيقول هذه امرأتك فأكشف عن وجهك فإذا أنت هي فأقول أن يك هذا من الله يمضه ). ولماعائشة؛اجه صلى الله عليه وسلم منها بأمر من الله عز وجل وكانت الزوج البكرالوحيدة في حياته علما بأن الله تعالى يمتدح البكارة في كتابه الكريم ويصف بها نساء الجنة كان ذلك بمثابة تشريف لعائشة دون أمهات المسلمين فهي التي لم يمسسها غير رسول الله عليه السلام ؛ وهي اصغر نسائه وأحبهن إليه ذلك أن عمرو بن العاص قال : ( قلت يا رسول الله أي الناس أحب إليك ؟ ققال:ئشة ؛ قلت : فمن الرجال ؟ قال : أبوها) وهذا الخبر يقين رغم أنوف الرافضة كما قال الحافظ الذهبي. وعن والدها يقول عليه السلام : ( لو كنت متخذا خليلا من هذه الأمة لاتخذت أبا بكر خليلا ولكن أخوة الإسلام أفضل ) فمن أبغض حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم الصديق وبنته رضي الله عنهما فهو حري أن يكون بغيضا لله ورسوله كما هو حال الرافضة السبئية. إن عظمة هذه المرأة تكمن في تشريفها من قبل الله عز وجل حيث ذكر خبرها في الذكر الحكيم الذي يتعبد به في الصلوات وهي المبرأة من فوق السبع الطباق ؛كما شرف أبوها بنفس الذكر في القرآن وهو صاحب رسول الله في الغار يوم الهجرة زادهما الله تشريفا وتعظيما. ولقد زوج الله تعالى عائشة برسوله لحكم يعلمها ولا نعلم منها سوى أنها أفقه نساء الأمة على الإطلاق ؛ وكانت تفتي كبار الصحابة إذا ما أشكل عليهم أمر لصغر سنها يوم بنى بها النبي ويوم مات عنها فقد مات عنها وهي في الثامنة عشرة من عمرها وهو سن الشباب فيه قوة الذاكرة وكثرة الحفظ وقد نقلت عنه صلى الله عليه وسلم نصف الدين خاصة ما تعلق بالنساء. وما نزل الوحي على النبي إلا وهو في لحافها دون غيرها من نسائه. ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة : ( يا أم سلمة لا تؤذيني في عائشة فانه والله ما نزل علي الوحي في لحاف امرأة منكن غيرها ) وكانت أم سلمة ترى الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة وأرادت هي وباقي أزواج النبي أن يهدى إليهن أيضا في أيامهن. ولقد خصها جبريل بتحيته لعلمه بحب النبي لها فقال لها النبي يوما : ( يا عائشة هذا جبريل يقرئك السلام ) وهو تكريم حظيت به خديجة أيضا رضي الله عنها. ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أحب الناس إليها وأحب إليها من نفسها ووالدها والناس أجمعين وكل شيء ؛ فلما خيرها النبي بعد نزول قوله تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا وان كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فان الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما) قائلا : ( إني ذاكر لك أمرا فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك ) قالت وبدون تردد : ( ففي هذا أستأمر أبوي ؟؟؟؟ فاني أريد الله ورسوله والدار الآخرة) فاقتدى بها أزواج النبي بعد ذلك وكانت السباقة لشدة حبها للنبي عليه السلام. ولقد وعد الله تعالى من قذفها عذابا عظيما فقال : ( إن الذين جاءوا بالافك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم ). وكان النبي يحرص على أن يمرض في بيتها وكانت وفاته بين سحرها ونحرها في يومها وجمع الله تعالى بين ريقها وريقها في آخر ساعة من حياته حيث مضغت السواك ووضعته في فمه الشريف بأمر منه عليه السلام. وكان في مرضه عليه السلام يسأل عن يوم عائشة رغبة في لقاء ربها عندها. والصديقة رضي الله عنها بشرت بالجنة فقد روى الحاكم أن عائشة قالت : ( يا رسول الله من من أزواجك في الجنة ؟ قال : أما انك منهن ). وروى أنس بن مالك أنه سمع النبي عليه السلام يقول: ( فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام). وللصديقة قال النبي عليه السلام : ( أما ترضين أن تكوني زوجتي في الدنيا والآخرة ؟ قالت بلى والله ؛ قال : فأنت زوجتي في الدنيا والآخرة ). هذه نبذة عن عائشة التي ينال منها أبناء المتعة والسفاح بالطعن والتجريح والكذب والافتراء من خلال أحاديثهم الموضوعة ومن خلال تأويلاتهم المخالفة للحقيقة لغرض إثبات فساد عقيدتهم. وهم الذين يكتبون اسمها على شاة ويتحلقون حولها شاتمين لعنة الله عليهم ممزقين للشاة نكاية في حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعلى عادة الشياطين المعممة بالسواد الحاقدة على زوج رسول الله يسير نتاج المتعة في
هذا الزمان فيرددون ما نشره أسلافهم السبئية من شتائم في حق الصديقة على الشبكة العنكبوتية باسم حرية التعبير والرأي حتى إذا ماذكر أحدهم بأصله الوضيع ونسبه إلى إبليس بسبب فساد نكاح المتعة أزبد وأرغى واستصرخ واستنجد لاختلاق مظلمة وهو البادئ الأظلم بمساس عرض أقدس امرأة على الإطلاق وغضب لعرضه الحقير دون أن يبالي بعرض الصديقة رضي الله عنها وأعراض المسلمات السنيات؛ حتى بلغ الأمر بهم حد الإفتاء بالاعتداء على عرض أسيرة ماجدة وتكريم من اعتدى عليها لحقد في نفوس سلالة ابن السوداء لعنه الله وذريته إلى يوم الدين وهم الزمع نتاج المتع. إنهم يتجاوزون علم الله عز جل بالغيب والذي اختار للنبي عليه السلام عائشة أحب أزواجه إليه وجعلها من أهل الجنة وكذا والدها رضوان الله عليهما وذكرهما في قرآن يتلى إلى قيام الساعة ويتعبد إلى كلام مكذوب وضعوه وضعا يساير ضلالهم ؛ وكأن الله عز وجل لم يطلع على الغيب ولم يعرف من ستكون عائشة وأبوها حتى يأتي الرافضة فيكشفون الأسرار المغيبة ويدعون لأنفسهم ما لم يقل به الله عز وجل من أجل حب عمائم السوء السوداء للسلطة وزائل المتاع من أمثال الخميني والخامنىء والسيستاني والصدر وكل من يقدم لاسمه بالحجة والآية والسماحة استخفافا بعقول الرعاع والسوقة والغوغاء الذين يلقنون الشتم والسب أكثر مما يلقنون القرآن ؛ وقد وضعت لهم أوثان بالنجف وكربلاء آل بيت رسول الله براء منها إذ لم يوصوا أحدا من الناس ببناء القبب عليهم من ذهب وفضة ولا بصرف الأموال على قبورهم ولا التمسح بها ولا الشرك بالله كذبا عليهم بنسبة ما لا ينسب إلا لله من أفعال إليهم وهم الأتقياء الأبرياء من الرافضة السبئية سلالة لبن السوداء ثعبان اليهود لعنهم الله.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *