هل يعيد فريق المولودية الوجدية امجاده

بعد الأنتصار الذي حققه فريق المولودية الوجدية على الجيش الملكي ب 2/1 بالمركب الشرفي بوجدة وذلك يوم السبت 10 – 03 – 2007 هدفين من توقيع اللاعبين السينيغاليين ديالو ، وديوب ، الأول خلال الشوط الأول والثاني خلال الشوط الثاني ، المقابلة أدارها لاعبي الفريق الوجدي بذكاء ، بحيث كان بأمكانهم تسجيل اكثر من هدفين لولا عدم التركيز … غير ان الكل لا حظ ان حكم المقابلة كان جد قاسي في حق الفريق اللاعبين الوجديين المطرودين في وقت حاسم من المقابلة ، وكاد ان يفسد فرحة الوجديين لولا ان اللاعبين تعاملوا مع النقص العددي بحنكة خصوصا امام فريق مثل الجيش …. ما يقال عن المقابلة ورغم ان فريق الجيش الملكي يعتبر من الفرق الكبيرة ، والتي تتميز بامكانيات مادية ومعنوية جد مهمة … فان فريق المولودية بهذا الأنتصار يذكر مشجعيه بأيام زمان يوم كان يحسب لفريق المولودية الف حساب سواء من طرف فريق الجيش او من فريقي الوداد والرجاء … ان هذا الأنتصار تكمن أهميته بالأساس في اعادة الثقة بشكل كبير في العناصر الشابة لسندباد الشرق . ومن جهة أخرى ان تسجيل الأصابتين من لا عبين محترفين يعني ان الأمر يتطلب من المكتب المسير ان يطعم الفريق بمحترفين آخرين لبضع سنوات حتى يستعيد النادي عافيته ويكون قاعدة مهمة من اللاعبين في مشتل المولودية الوجدية … آنذاك يمكن الأعتماد على الأمكانيات البشرية الذاتية .
ثم ان هذا الأنتصار ينبغي للمكتب المسير ان يجعل منه حافزا لعناصر فريق المولودية، وذلك بالرفع من المنح ، والحوافز …
ولسوء حظ الجمهور الوجدي ان هذه المباراة التي جمعت فريق المولودية والجيش الملكي جرت في نفس اللحظة التي كانت تجري فيها المباراة النهائية في كرة المضرب بين البطل يونس العيناوي والروماني كريفوا فالونتان والتي انتصر فيها يونس العيناوي على خصمه ب 6/0 و 6/3 وبذلك يفوز بكأس الدورة الثالثة لدوري المستقبل للتنس بوجدة : دوري صاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة ، وبذلك كانت فرحة الوجديين فرحتين ، فرحة انتصار المولودية ، وفرحة انتصار ابن وجدة البطل يونس العيناوي … فهل ستعيد مدينة وجدة بذلك امجادها في عالم الرياضة كما كانت خلال السبعينيات وبداية الثمانينيات …ذلك طبعا ما نتمناه




2 Comments
المرجو من الأخوة الذين يرسلون الى جريدة وجدة سيتي مقالات رياضية سواء تتعلق بفريق المولودية الوجدية لكرة القدم او لغيره من الفرق الرياضية الأخرى ، ان تكون المقالات من انتاجهم ، وان لا تكون منقولة من اية جهة كانت … تفاديا لكل ما من شأنه…… كما نلتمس منهم كتابة اسمهم كاملا ورقم هاتفهم المحمول للتأكد من مصدر المقال الرياضي ….
وشــــكرا لمــحــبــي وجــدة سيـــتـــي ذوي الـــروح الريــاضية
الى الأستاذ قدوري … يا أخي ان عالم الأنترنيت هو عالم اثبات الذات ، وهو عالم من الصعب ان يثبت فيه موقع من المواقع انه صاحب المقال او صاحب الخبر الأصلي حتى وان كان موقعا باسم ما ، وانه هو لم يأخذ بدوره الخبر من موقع آخر سواء بالعربية او بالفرنسية ، وبمستطاعي ان أ عطيك اسماء جل المواقع العربية المشهورة ، ومواقع لقنوات فضائية كبيرة ، الا انك تجد ان الخبر الوارد فيها هو نفسه حرفيا في العديد من المواقع …فمن أخذ عمن ؟ انه زمن العولمة …. والبقاء فيه للأقوى …ومن اراد ان يكون انانيا ، فما عليه الا ان يترك مقالاته على ورقته في مكتبته …. وبالفعل كما قلتم لقد ارسلت مقالات الى وجدة سيتي فقط الا انني فوجئت بنشرها في العديد من المواقع موقعة باسم آخر … فهل يوجد دليل انني صاحب المقال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟