وجدة : مسلسل سرقة السيارات يعود من جديد الى الواجهة

رغم القاء القبض خلال الشهر الماضي على العصابة التي اعتبرت انها متخصصة في سرقة السيارات وفي الوقت الذي تنفس فيه سكان مدينة وجدة الصعداء ، سرعان ما عاد هذا الكابوس من جديد يخيم على مدينة الألفية ،ويثير القلق وسط مالكي السيارات ، حيث عادت ظاهرة سرقة السيارات بوجدة الى الواجهة ، فخلال يوم الأربعاء07 – 03 – 2007 وما بين الساعة الرابعة والخامسةوالنصف سرقت سيارة أحدة الأساتذة العاملين بثانوية عبد المومن ، من باب الثانوية ، من نوع رونو 18تحمل الرقم 5-11-12 بيضاء اللون…وتبقى كل الأحتمالات واردة نتيجة عودة ظاهرة سرقة السيارات ، حيث تطرح العديد من التساؤلات : هل ما يزال بعض افراد العصابة المتخصصة في سرقة السيارات خارج الشباك ؟ وهل السيارات التي تسرق ما تزال تهرب الى الجزائر ام انها توزع الى قطع غيار في مآرب خفية بالمدينة ؟ ام ان السيارات التي تسرق تستعمل كمقاتلات لتهريب البنزين خصوصا وان التركيز يتم على السيارات من نوع رونو 18؟ على اي كيفما كان الأحتمال فان الواقع الأمني بوجدة مرة أخرى امام خيار صعب و واحد ، وهو اعتقال كل الذين يقومون بهذه السرقات ، فالمقاتلات معروفة لديهم بأشكالها وأنواعها ، ومختلف الطرق التي تسلكها عصابات سرقة السيارات الى الجزائر معروفة … هذا من جهة ومن جهة أخرى فان مدينة وجدة ليست كباقي المدن المغربية ، فهي مدينة لها خصوصياتها التي تتمثل بالأساس في قربها من الحدود الجزائرية ، ولهذا يتطلب الأمر من الجهات المركزية توفير الأمكانيات البشرية واللوجستيكية الكافية لتحصين المدينة من كل العصابات التي لها جذور في التراب الجزائري خصوصا عصابات سرقة السيارات ، مادام لا يوجد هناك اي تعاون أمني بين مدينة مغنية بالجزائر ومدينة وجدة ، وهذا من بين المشاكل التي تحدث عنها سابقا السيد والي الأمن بمدينة وجدة …والتي تسبب الكثير من المتاعب الأمنية لمدينة وجدة ..
هذا وقد خلف هذا الحادث استياءا عميقا في صفوف هيئة التدريس بثانوية عبد المومن ، والذين يطالبون بتكثيف دوريات الأمن في محيط المؤسسة …




Aucun commentaire