Home»Régional»الروافض عوض محاربة الاحتلال الأمريكي يحلمون بتشييع جنوده

الروافض عوض محاربة الاحتلال الأمريكي يحلمون بتشييع جنوده

0
Shares
PinterestGoogle+

نشرت إحدى مجلات الرافضة مقالا تحت عنوان ( مشروع استراتيجي متطور يطرحه خدام المهدي لهداية الجنود الأمريكيين إلى الإسلام والتشيع ) جاء فيه ما يلي : ( كربلاء المقدسة ـ خاص : تحت عنوان ساهموا في هداية الجنود الأمريكيين إلى الإسلام وولاية أهل البيت عليهم السلام ستنطلق حملة لجمع التبرعات من المؤمنين الغيارى للبدء بمشروع هو الأول من نوعه لاستثمار وجود القوات الدولية في العراق وتعريف أفرادها بالإسلام الحقيقي وإرشادهم إلى الإيمان بأهل بيت النبوة عليهم الصلاة والسلام . كانت فكرة المشروع قد ولدت اثر اجتماعات ومباحثات عقدها مكتب كربلاء المقدسة التابع لهيئة خدام المهدي عليه الصلاة والسلام والذي تأسس حديثا وباشر أعماله في الفترة الأخيرة . وقد قدم المكتب إلى مجلس إدارة الهيئة العليا تقريرا يتضمن تصوراته حول هذا المشروع الذي وصفه بأنه فريد ويستحق التضحية .ولقي المشروع ثناء من قبل مجلس إدارة الهيئة الذي وافق على انطلاقه تحت راية خدام المهدي عليه السلام إيمانا بأهميته وتميزه ؛ ولأنه يعتبر بحق مشروعا استراتيجيا متطورا ليس له نظير مبديا مباركته لهذه الخطوة المهمة التي يؤمل أن تكون فتحا ونصرا للإسلام والمسلمين إن شاء الله تعالى.
وقد شرح مكتب كربلاء في تقريره تفاصيل المشروع الضخم مقدما تصوراته حول تركيز العمل التبليغي على جنود القوات الدولية وكيفية جذبهم إلى الدين الإسلامي ؛ والوسائل التي ستتبع لأجل تحقيق هذا الهدف العظيم مشيرا إلى وجود هذا الكم الهائل من الجنود على أرض العراق وهو معقل الإسلام والتشيع دون محاولة هدايتهم يعتبر تقصيرا سنحاسب عليه جميعا يوم القيامة. ولفت المكتب إلى أن من أهم غايات المشروع هو تحطيم الحاجز النفسي بين الأمريكيين والإسلام ؛ وإفهامهم بأن الإسلام الذي وصل إليهم بصورة القتل والإرهاب والدمار ليس هو الإسلام الحقيقي القائم على العدل والخير والسلام ؛ وأن التنظيمات الوهابية ومثيلاتها الإرهابية قد شوهت صورة هذا الدين العظيم الذي جاء من أجل سعادة البشر في الدنيا والآخرة. وأشار المكتب أيضا إلى أن من أهم الوسائل التي سيعمد إليها للتواصل مع الجنود الأمريكيين هو توظيف عدد من المتطوعين المؤمنين من العراقيين الذين يتقنون المحادثة باللغة الانجليزية والذين يتمتعون بحصيلة ثقافية إسلامية عالية من أجل تكوين صداقات مع الجنود الأمريكيين تتيح لهم التحدث عن الإسلام والتشيع ؛ كما تتضمن آليات المشروع طباعة وتوزيع عشرات الآلاف من الكتب الانجليزية الشارحة لحقيقة إسلام آل البيت عليهم السلام ؛ فيما تقرر أيضا إصدار مجلة شهرية ناطقة بالانجليزية موجهة إلى جنود التحالف لحثهم على التعرف على الإسلام الأصيل وسيشرف على تحرير هذه المجلة بعض كبار الأكاديميين في جامعة بغداد من أساتذة اللغة. واستذكر مكتب كربلاء في تقريره شخصية الكولونيل البريطاني ليبنس هويت الذي كان يعمل ضمن قوات الانتداب البريطاني في العراق قبل نحو خمسين عاما والذي استطاع عدد من المؤمنين الشيعة جذبه إلى حظيرة الإسلام والتشيع فأشهر إسلامه وأعلن تمسكه بولاية آل البيت عليهم السلام ثم رجع إلى العاصمة البريطانية لندن حيث كان له شرف تأسيس أو مجلس حسيني في تلك العاصمة عام 1962.وقال المكتب في تقريره المرفوع إلى الهيئة ؛ إن كل جندي من الجنود الأمريكيين والبريطانيين الموجودين في العراق يمكن أن يكون نموذجا آخر للكونونيل ليبس هوبت ويمكن أن يصبح داعية للإسلام والتشيع عندما يعود إلى بلاده ؛ ويعتمد تحقيق هذا الهدف على مقدار ما ستتفضلون بتخصيصه من موازنة مالية كما أنه يعتمد على مدى كفاءة وسلامة العاملين في هذا المجال ودقة الخطط والبرامج التفعيلية. وكعادتها فان هيئة خدام المهدي عليه السلام تحرص دائما على التخطيط لمشاريع خيرية متميزة ذات أثر كبير في تغيير ملامح العالم ؛ ولذا فان على جميع المؤمنين أن يهبوا للمساعدة والاشتراك في نيل هذا الثواب العظيم إن شاء الله تعالى ) انتهى ما جاء في مقال مجلة الإيمان التي تصدر بأوتاوا بكندا.
لا يدري المرء عندما يقرأ هذا المقال بماذا يعلق ؟؟؟
في الوقت الذي كنا ننتظر وعن حسن نية منا أن تصدر فتوى من زعماء الروافض بإعلان الجهاد ضد المحتل الأمريكي نجد هذا المشروع المخزي الذي يوطن الاحتلال في بلاد الإسلام ؛ ويرحب بالمحتل ويرصد لذلك أموال السذج التي عوض أن يقتنى بها السلاح لطرد المحتل كما أوصى الله تعالى في كتابه الكريم : ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) أصبحت أموالا تنفق على الأوراق والمطبوعات لنشر المذهب الرافضي بين قوم يعرفون جيدا ما معنى هذا المذهب لهذا راهنوا عليه لتكريس احتلالهم. وعوض أن يرسلوا جنود الاحتلال في النعوش إلى بلادهم كما يفعل المجاهدون السنة يحلمون بالكولونيل ليبنس هوبت ليعود شيعيا ويؤسس الحسينية.
إن عدو الروافض هو ما سماه هذا التقرير الوهابيين وأمثالهم ويقصدون المسلمين السنة المجاهدين.
إن العقيدة الفاسدة هي عبارة عن مشروع خيانة عظمى تكرس احتلال بلاد المسلمين من خلال مساعدة المحتل تحت شعار الدين وفتاوى المرجعيات العميلة التي تخفي عمائمها الخيانة ؛ وهي مرجعيات تسوق قطعان العوام والسذج تحت تأثير الخرافات وعقيدة (حب علي لا تضر معه معصية وبغضه لا تنفع معه طاعة)
لقد غضب مني بعض أهل السنة والله أعلم بسرائرهم ونواياهم عندما وصفت المساندين للمحتل بالدياثة وظنوا بي الظنون السيئة سامحهم الله ؛ وكان قصدي مثل هذا المشروع الخبيث الذي يوظف كل شيء من أجل خدمة المحتل حتى الأعراض من خلال الزنا المقنن أو ما يعرف بزواج المتعة ؛ فلا بأس أن يقدم الرافضي عرضه للمحتل لجذبه إلى التشيع فالغاية تبرر الوسيلة لأن القصد هو الإيمان بالولاية والتمسك بها ؛ ولو قدر لآل البيت أن يعاينوا هذه الخيانة والدياثة لحرقوا خدام المهدي كما حرق علي رضي الله عنه عبد الله بن سبأ زعيم الروافض وسليل اليهود.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *