Home»Régional»افتراءات الرافضة على آل بيت رسول الله

افتراءات الرافضة على آل بيت رسول الله

0
Shares
PinterestGoogle+

من افتراءات الرافضة على الحسين رضي الله عنه ؛ وهو من افتراءاتهم براء قولهم : ( مطرت السماء يوم شهادة الحسين دما ؛ فأصبح الناس وكل شيء لهم مليء دما ؛ وبقي أثره في الثياب حتى تقطعت ) وقولهم : ( ما رفع حجر من الدنيا يوم شهادة الحسين إلا وتحته دم عبيط ) وقولهم : ( لما قتل الحسين مكث الناس شهرين كأنما لطخت الحيطان بالدم من صلاة الفجر إلى غروب الشمس ). توجد مثل هذه الافتراءات في ذخائر العقبة ؛ ومنتخب تاريخ دمشق ؛ والصواعق المحرقة ؛ والخصائص الكبرى ؛ وينابيع المودة ؛ وكفاية الطالب ؛ ونظم درر السمطين ؛ والإتحاف بحب الأشراف ؛ وإسعاف الراغبين ؛ وتاريخ الإسلام ؛ والكامل في التاريخ ؛ والبداية والنهاية ؛ والفصول المهمة ؛ وأخبار الدول ؛ وتذكرة الخواص …. الخ وقد ذكرت هذه المصادر لأن بعض تعليقات الروافض جاء فيها من أين جئت بهذا ؟؟ وهل كلمك النبي ؟؟ إلى غيرذلك من ضروب التشكيك فيما ينشر من فضح لعقيدتهم الفاسدة ؛ بل ربما ظن بعضهم أن علمهم هو كل ما يوجد في الدنيا ؛ وقد ساق أحدهم خبر وزير سليمان عليه السلام معتقدا أنه المقصود بالذي عنده علم من الكتاب دون أن يعرف عشرات الأسماء التي ذكرت للذي عنده علم الكتاب دون أن ترجح رواية على أخرى مما يجعل أهل العلم يضربون صفحا عن كثرة الأخبار غير الموثقة ويهتمون بما ذكر القرآن عوض الاشتغال بما لفق الملفقون من أسماء. خبر الدم من الافتراءات ؛ فمن المعلوم أن الطبيعة لا تتغير لموت أحد كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ ذلك أنه لما مات ابنه إبراهيم رضي الله عنه وصادف ذلك كسوف الشمس قال الناس : إن الشمس كسفت لموته قال عليه السلام : (إن الشمس والقمر آيتان م، آيات الله عز وجل لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة ). والدم إنما هو آية ومعجزة أعطاها الله نبيه موسى عليه السلام ؛ وقد ورد ذكر ذلك في القرآن الكريم إذ قال الله تعالى في سياق الحديث عن فرعون وقومه : ( فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين ) . وهدف الرافضة من هذا الخبر هو حشو أدمغة السذج والعوام بفاسد الاعتقاد ؛ وهو إضفاء التقديس المبالغ فيه على آل بيت رسول الله كذبا وافتراء ؛ فالحسين رضي الله عنه ليس في حاجة إلى أن تمطر السماء دما من أجله ليكون مقدسا ؛ فهو مقدس أولا لإسلامه ثم لقرابته من رسول الله ولشهادته. إن الرافضة تعتمد النهج السبئي لجر المسلمين إلى الضلالة ؛ فكل المسلمين يذكرون بحزن وألم موت سبط النبي الكريم ولكنهم لا يفترون عليه كذبا بدعوى حبه وتقديسه ؛ وماذا يضر حب المسلمين الحسين إن لم يزعموا زعم الرافضة ؟ لو صحت فريتهم المكشوفة لكانت ناموسا يتكرر كلما قتل الصالحون من عباد الله ؛ وقد قتل الفاروق عمر رضي الله عنه على يد المجوسي وقتل عثمان رضي الله عنه على يد الرافضة السبئية ؛ وقتل علي رضي الله عنه على يد من ألجمه الله بلجام من نار ولم تمطر السماء دما كما زعم المفترون. إن القصد معروف هو استدراج الرعاع والسوقة بكلام فيه تهويل لاتخاذهم قواعد وبطانة لإفساد عقيدة الإسلام كما خطط لذلك أعداء الإسلام خصوصا اليهود. إن العقول التي تصدق مثل هذه الافتراءات عقول معطلة وعلى أبصار أصحابها غشاوة ح وهم يساقون سوق النعم حتى إذا أمرهم شيطان معمم من شياطين الحوزات بارتكاب الفضائع ضد المسلمين فعل دون تردد لأن عقله معطل لا يميز بين حق وباطل ؛ وإذا ما احتلت أرضه أعطيت له تعليمات صارمة بعدم مهاجمة المحتل والتعاون معه ضد المجاهدين ؛ وتجد مثل هذه الدعوات آذانا صاغية لأن العقول تصدق بأن السماء أمطرت دما لموت الحسين رضي الله عنه ؛ ولو قيل لهم إن الحسين استشهد بسبب مناهضته للظلم فاطلبوا الشهادة مثله ضد ظلم الاحتلال الصليبي وهو بين ظهرانيكم لكان أجدى وأنفع ؛ ولكن مع الأسف الشديد يقال لهم الطموا الخدود وشجوا الرؤوس بالسلاسل واضربوا الصدور عند قبره ؛ ويقبع كبيرهم الذي علمهم الافتراء خلق الجدران لا يقوى على إصدار فتوى بالجهاد ؛ بل يعرقل الجهاد و يؤلب على المجاهدين ؛ ويفتي بإهدار دمائهم إرضاء لعدو الله ؛علما بأن مجرد الساكت على الحق شيطان أخرس.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *