Home»Régional»وجدة : 28/06/2005…مسجد الأمة …الدكتور زغلول النجار : لم تطالب اية دولة عربية او اسلامية باسترجاع القطعة المسروقة من الحجر الأسود

وجدة : 28/06/2005…مسجد الأمة …الدكتور زغلول النجار : لم تطالب اية دولة عربية او اسلامية باسترجاع القطعة المسروقة من الحجر الأسود

0
Shares
PinterestGoogle+

خلال المحاضرة التي القاها الدكتور زغلول النجار بمسجد الأمة اليوم على الساعة العاشرة صباحا حول « الدستور الأخلاقي والأعجاز العلمي في القرآن « وبعد ان ابرز الدكتور خلال التمهيد ان ألأخلاق الأسلامية تمثل ارقى وأسمى الأخلاق البشرية ، لأنها اخلاق ليست من سن العقل البشري القابل للخطاء والصواب ، وانما هي اخلاق سنها الله تبارك وتعالى لعباده ، لأن الدستور الأخلاقي لايمكن ان تترك صياغته للأنسان، واذا كانت الأخلاق هي تحديد نوعية المعاملات بين البشر على قواعد العدل والأحترام وعدم الظلم والجور ، وعدم اكل اموال الناس بالباطل ، والاحترام المتبادل …الخ فان الله تبارك وتعالى لايحب الظلم والتظالم بين الناس ، فالله تعالى قادر على ان يغفر لانسان اذا قصر هذا الأنسان في حق الله ، لكن لا يمكن ان يغفر له ظلمه لغيره من البشر الا ان يتحلل الظالم من ظلمه ويطلب السماح ممن ظلمه ويرد المظالم لأصحابها ، والا يوم القيامة سيحاسب على ما ارتكبه من مظالم في حق الناس كبيرة كانت او صغيرة استنادا لقوله تعالى  » سنقيم الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا  » وكما ورد ايضا في حديث المفلس لرسول الله صلى الله عليه وسلم .

وبعد ذلك انتقل السيد المحاضر الى دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم الى تدبر معاني القرآن ، والتفكير في آياته وما تحمله من معاني ودلالات اعجازية متجددة مع الزمن ، متجددة مع تطور العقل البشري ومع ما يكتشفه من معارف ونظريات علمية في مختلف المجالات ، ومن نعم الله على الأسلام ان الله تبارك وتعالى اوكل حفظ القرآن لنفسه  » انا نزلنا الذكر وانا له لحافظون « …وبما ان اللغة السائدة في عصرنا هي لغة العلم ، فلا بد من مخاطبة الناس في هذا الزمان بواسطة ما يحمله القرآن الكريم من اعجاز علمي جاء به منذ نزوله على رسول الله منذ 15قرنا …وذلك استنادا لقوله صلى الله عليه وسلم  » ان هذا القرآن لا تنتهي عجائبه  »

وبعد ذلك انتقل المحاضر الى الحديث عن الأعجاز العلمي المتعلق بقوله تعالى  » ان اول بيت ووضع للناس للذي ببكة …الآية « حيث تحدث السيد المحاضر عن مختلف اوجه الأعجاز المرتبطة بالبيت العتيق وبمكة المكرمة …وبماء زمزم ، والحجر الأسود …

وفي سياق محاضرته تحدث الدكتور زغلول النجار عن حادثة وقعت اواخر القرن 18 حيث تآمر العديد من مفكري الغرب سياسيين وعلماء وقاموا بدس شخص في جسم الأمة الاسلامية تظاهر بالاسلام حتىيتسنى له القيام بسرقة جزء من الحجر الأسود ، ليقوموا بتحليله ليظهروا انه ليس كما يقول المسلمون من الجنة ، الا ان المفاجأة التي لم يكونوا ينتظرونها هي : انهم بعد تحليلهم للقطعة المسروقة من الحجر الأسود اكتشفوا انه ليس من احجار الأرض وانما هو نيزك من خارج الأرض …حيث اشهر بعد ذلك الشخص الذي سرق هذه القطعة اسلامه …

والغريب في الأمر يقول الدكتور زغلول النجار ان لا واحدة من الدول العربية والأسلامية طالبت انجلترا باسترجاع هذه القطعة المسروقة من الحجر الأسود ، حيث نلاحظ ان العديد من الدول العربية تطالب باسترجاع قطع من الآثار المسروقة الا انها لا تطالب نهائيا باسترجاع اقدس حجر على وجه الأرض والذي يوجد حاليا في احد المتاحف بانجلترا …والذي تمت سرقته من اقدس بيت على وجه الأرض وهو البيت المحرم …مكة المكرمة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *