Home»Régional»انقدوا وجدة من الحفلات المشبوهة!

انقدوا وجدة من الحفلات المشبوهة!

0
Shares
PinterestGoogle+

كنت مارة في شارع علال الفاسي في طريقي إلى المدينة ,حيث شاهدت جمعا هائلا من المتفرجين ,أسرعت إلى عين المكان ,فإذا بي أرى مناظر مؤلمة ومشاهد مفزعة  بجوار احدى قاعات الحفلات بشارع علال الفاسي  ذكرتني بما قرأته عن النشاط المشبوه الذي وقع بدار الشباب ابن سينا والذي خلف ما خلف ,ولا احد حرك ساكنا ,لتعود الكرة من جديد ,حيث سمعتهم يقولون أن الأمر يتعلق بحفلة لعيد الميلاد تحولت إلى ميدان لمعركة دموية ,حيث خرج بعض الشباب من القاعة عمرهم بين السادسة عشر والتاسعة عشر كلهم في حالة غير طبيعية ………….,ثم خرج بعد ذلك شباب ملطخ بالدماء و فتاة شبه غائبة عن الوعي وهي ممسكة على عينيها قيل أن أحدهم كان يرشهم بما يدعى "الكريموجين". وقفت أتفرج كالكثير من الناس نساء ورجال كلهم مذهولين – صدقوني كلهم مذهولين – لهذه المشاهد الغريبة والعجيبة والمناكر التي تقام وسط المدينة وأمام أعين  السلطات المسؤولة التي كان بعض رجالاتها يتفرجون ولم يتدخلوا لما كان يجري بداخل القاعة ,عراك واشتباك بالأسلحة البيضاء التي يعتبر مجرد حملها جريمة يعاقب عليها القانون ,فكيف إذا كان بعض الشباب يلوح بها أمام الملأ وفي الشارع العمومي  ولا أحد يتدخل .

وان كنت هنا ألوم السلطة لعدم تدخلها فإنني ألوم بالأساس كثيرا الآباء الذين يرسلون أبناءهم إلى الدراسة وهم لا يعلمون هل درسوا فعلا أم ذهبوا لأماكن الفساد والفجور .

إنني عاجزة عن التعبير بفصاحة لأنني لم اصدق ما شاهدت , حيث يسمح لشباب متهور بعقد حفلات مشبوهة تختلط فيها البنات بالبنين  فيدخنون و….. ويرقصون ويطفئون الأضواء ويفعلون ما يفعلون , والجهات المسؤولة  لا تحرك ساكنا معتقدة أن ذلك لا يمس بالنظام العام .فيا ترى ما هو تفسير مدلول النظام العام ؟ وما هي الخطوط الحمراء التي يحافظون عليها؟

إن هذا الشباب متهور ويسير إلى الهاوية ويعتبر خطرا كبيرا على النظام العام ,فان  اكتفى المسؤولون بالتفرج  باعتبار ان الأمر لايعنيهم   في الوقت الحالي ,فإنني  اعتبر اننا ما زلنا لا نريد استيعاب قول الشاعر  بعمق قبل فوات الآوان ,

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فان هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

8 Comments

  1. ر.شتواني أستاذ
    28/02/2007 at 11:37

    اللهم إني أسألك اللطف فيما جرت به المقادير . نتمنى لأبنائنا وبناتنا التوفيق والسداد في الدنيا والآخرة . فما جاء في المقال يا اختي الغيورة ندر يسير مما هو حاصل في أبواب الثانويات وفي الحفلات الخاصة …التي نسمع عنها … ولكن فلتعمل جميعا أب وأم، أستاذ ومرب ،جار وخال ،غبور وغيورة ،… ،على ان نحافظ على أبنائنا وصحتهم وعقولهم ولا نتركهم عرضة للمخربين فوسائل الهدم كثيرة وأصحابها متخصصون وعاهدوا الشيطان أن يخربوا شبابنا وشاباتنا حتى يسهل عليهم السيطرة على البلاد والعباد.ومن هنا أوجه ندائي إلى كل من يريد الخير لهذا البلد أن يقوم بواجبه وخاصة مع أبنائتا وبناتنا لأنهم رأس مال مستقبلنا ولنغرس فيهم حب الوطن والدين حتى يعود لهم الأمل ويشمروا عن سواعد الجد والاجتهاد . وفق الله الجميع والسلام

  2. يحي.
    28/02/2007 at 23:51

    في الوقت الدي يسمح بحفلات الخلاعة و المجون و العربدة في بلاد الاسلام في هدا الوقت بالدات يحاصر و يشرد
    من يجتمع على الدكر و تعلم دين الله. يقول الله-تعالى- و تزودوا فان خير الزاد التقوى . ادن لمادا لايترك من ابتغى الاسلام منهجا وطريقا وشانه ويترك في حرية تامة شباب غر لا حول لهم و لا قوة .الان الخلاعة مؤدية الى الهلاك لا محالة لشباب ما أحوجنا اليه و الى سواعده في عالم لا يرحم ؟ أم أنها توصيات بل ضغوطات اللوبي الامريكوصهيوني على من بيدهم مقاليد امورنا؟
    اللهم احفظ شبابنا من كل سوء ومكروه وارجعهم الى دينهم واهد الجميع الى ما تحب و ترضى.آمين.

  3. أبو دعاء
    28/02/2007 at 23:52

    الأخت الكريمة صاحبة المقال ، جزاك الله خير الجزاء على غيرتك وعلى استنكارك لما شاهدت من منكرات في صفوف الشباب والتلاميذ ضحايا شبكات الميوعة والمخدرات والماسونية وعبدة الشيطان. إن المسألة ليست مجرد حفلة خاصة أوشجار عادي، بل هي أكبر من ذلك، إنها الميوعة المنظمة من خلال مؤسسات خاصة أو ما أطلق عليه أحد الدعاة « الفجور السياسي »، ومع الأسف الشديد إن كثيرا من شبابنا فقد البوصلة وأصبح لا هم له إلا التقليد الأعمى والتمرد على الواقع وعلى القيم والأخلاق نتيجة البرامج التربوية التي أفرغت من محتواها التربوي ونتيجة انسحاب الجمعيات والهيئات ودور الشباب وضعف الوازع الديني وتحلل معظم الأسر وتطبيعها مع الفواحش والمنكرات بدعوى الحداثة ومواكبة العصر… ولذلك فإن واجب كل مواطن رصد هذه المظاهر والتصدي لها بالطرق المشروعة لان الفساد يتقوى بسكوت اهل الحق وانسحابهم.

  4. mouhssine
    28/02/2007 at 23:53

    awadi ana howa li conte f had l7afla
    wsra li sra

    cano ga3 drari sakranine wchi bnat hata homa iwa sra li sra
    wahad mali cano dayrinhom secureté howa li sate crimonjine iwa wahad lbant sakhfat c tous !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  5. howa
    28/02/2007 at 23:53

    allah yesterna we safi; hadshi rah wa3er & khatir

  6. zaghlouch
    01/03/2007 at 12:29

    akhrejouhom inahom motatahiroune.innana fi zamanin idatatahhara almarou bidine okhrija bidarihi kma fa3alou bi7ala9ati annassi7a.wallah yasstar had alummah

  7. am-mec
    01/03/2007 at 22:48

    awadi ga3 kona f lboom dyal berisoune howa lprob nta3 securiter li darohome tama hna kona nachten masakranin ma walo ghi securiter dakhlo wa7ed l9ome bgha yajebdo zga wa3tenahome 3lamen ydewro :D

  8. حنان
    02/03/2007 at 21:22

    السلام عليكم، أختي العزيزة لم تري شيئا مما يحدث، و المشكلة في الأباء كل شيء أصبح عندهم عادي، انا طلبة في هذا الأسبوع كان عندنا حفل بمناسبة إنتهاء الدورة الأولى، و كانت مفاجأة عندما سمعت أحد الأساتذة الجامعيين يسمح لإبنته بالرقص وسط القاعة، و المشكلة أنها كانت تقوم بحركات نخجل نحن الفتيات القيام بها أمام انفسنا، فما بالك أمام الأساتذة و الطلاب…………
    اللهم إلطف بنا و أسترنا يا رب.

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *