منطق حكام الرافضة في العراق هو منطق الفرعون

لقد أراد الله عز وجل فضح الرافضة في العراق منذ بدء الغزو الأمريكي له ؛ فلولا هذا الغزو المشئوم لما عرف المسلمين حقيقة الرافضة التي هي بمثابة خلية الورم السرطاني الخبيث النائمة ؛ لقد ظلت الرافضة الحاقدة الفاسدة تتربص بالإسلام في العراق منذ زمن بعيد ؛ وتربى زعماؤها بين أحضان المحتل الأمريكي حتى كانت المؤامرة ؛ وكان الغزو بذرائع أسلحة الدمار الشامل والعلاقة بتنظيم القاعدة ؛ وجرائم ضد الإنسانية ….وهلم جر . وجاء الخونة الروافض على ظهر دبابات المحتل ؛ واجتمعوا مع رافضة الدولة الصفوية ذات العقائد المجوسية وكونوا ما كان يريده العدو الصليبي وهو ضرب الإسلام بمن يحسب على الإسلام من أصحاب العقائد الفاسدة بعدما أعيته الحيل للنيل من الإسلام وآخرها محاولة تحريف القرآن الكريم من خلال ما سمي بالفرقان الحق وهو كتاب باطل أراد بوش الصغير الحقير ترويجه في بلاد المسلمين بين الناشئة لمحاربة الإسلام على كل الأصعدة. ولما كانت عقيدة الرافضة جاهزة منذ عصر ابن سبأ وهي خليط من اليهودية والمجوسية والصليبية والوثنية إذ يعمد الرافضة إلى عبادة القبور والأضرحة بدعوى تقديس آل البيت ؛ وآل البيت براء منهم ؛ ويعتمدون طقوسا وثنية وهي عبارة عن بكاء وعويل ولطم للخدود وضرب للصدور وشق للجيوب وكل ذلك مما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ ويجعلون للنبي الكريم شريكا له في النبوة وهو ما يسمونه ولاية وإمامة يعتقدون فيها كمال الدين وكأن الدين لم يكتمل ؛ ويشركون ما يسمونه الولي في كلمة التوحيد التي هي لا اله إلا الله محمد رسول الله؛ وهي صيغة تعني لا اله مع الله ولا رسول مع الرسول ومع ذلك تضج حناجر المؤذنين الشيعة بذكرشريك للنبي وقصدهم ترسيخ فكرة الإمام ومن يسد مسده في حال الفراغ كالولي الفقيه للتحكم في رقاب العباد واستعبادهم باسم الدين على طريقة الكنيسة. ويتخذون مزارات غير المزار الذي أراده الله وهو بيته الحرام وبيت المقدس ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ وأيامهم عبارة عن ذكريات لا نهاية لها فلا يمر يوم إلا وجعلوا له اسما وقدسوه ؛ وأباحوا المحظور فجعلوا السفاح وهو زواج المتعة علاقتهم ….إلى غير ذلك من الأباطيل التي يخجل المسلم من ذكرها . ولما علم المحتل الأمريكي بفساد عقيدة هؤلاء أوكل إليهم الأمر بموجب مسرحية الانتخابات المطبوخة من أجل نشر عقيدتهم الفاسدة المسهلة لتحريف القرآن وإبعاد المسلمين عن دينهم الصحيح.
إن المتأمل لمقلة حكام الرافضة في العراق الذين أظهروا فرحهم لقتل من كان يلي أمر العراق وقد أمر المسلمون باحترام عقد البيعة لولي الأمر مهما كان ما دام يقيم الصلاة ؛ ولكنهم كانوا خالعين للبيعة ومبيتين على الغدر مذ كانوا لأنهم لا يؤمنون ببيعة لمسلم إلا لرافضي منهم منحرف العقيدة والدين.وأظهروا الفرحة لاغتصاب المسلمات السنيات ولما أنكر العالم عليهم كذبوا الضحية وكرموا الجلاد وحاولوا التشفي من الضحية ونسبتها للعدو وهم خدام هذا العدو . وما منعهم من البقاء على موقفهم الأول سوى عقيدة النفاق فيهم التي يجعلونها استراتيجية وهي ما يعرف بالتقية من أجل الوصول إلى أهدافهم الخبيثة .
إن منطقهم لا يختلف عن منطق الفرعون كما صرح بذلك القرآن الكريم : ( وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك وآلهتك قال سنقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم وإنا فوقهم قاهرون) انه نفس منطق بوش الصغير الحقير ونفس منطق الصهاينة ؛ هو منطق الظالمين لقد جعل حكام الرافضة في العراق أرواح وأعراض المسلمين السنة هدفا مباحا باسم الطغيان لهذا نصبوا أنفسهم أوصياء على الإسلام يكفرون من شاءوا متى شاءوا قياسا على عقيدتهم التي لا يصح منها شيء عبادة ومعاملة .
ويختلف الرافضة عن الفرعون في شيء واحد وهو أنهم جبناء يعمدون إلى النفاق عندما تعوزهم الحيلة.
إن المسلمين قاطبة مطالبون بتجديد فتوى الإمام علي كرم الله وجهه وهي حكمه بالإحراق على زعيم الرافضة الأول عبد الله بن سبأ لعنه الله ولعن أتباعه إلى يوم القيامة . إن النار أولى بحكام الرافضة الذين جعلوا أعزة أهل العراق أذلة والذين لا يمكن القضاء على المحتل إلا بالقضاء المبرم عليهم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.




1 Comment