Home»Régional»وجدة …الجهة الشرقية : أمام ركود اقتصادي واجتماعي وثقافي و رؤوس كثيرة بالجهة الشرقية ينبغي ان تقال

وجدة …الجهة الشرقية : أمام ركود اقتصادي واجتماعي وثقافي و رؤوس كثيرة بالجهة الشرقية ينبغي ان تقال

0
Shares
PinterestGoogle+

تعرف مدينة وجدة خاصة والجهة الشرقية بصفة عامة ركودا اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا ، بحيث يلاحظ المواطن ان تغيير المسؤولين لا ينبغي ان ينحصر في الجانب الأمني او الداخلية – تعيين والي جديد للأمن ، ووالي جديد بولاية عمالة وجدة انكاد – وانما هناك الكثير من المسؤولين بوجدة وبالجهة الشرقية يوجدون على رأس مؤسسات هامة اقتصادية وثقافية واجتماعية لم يقوموا بأي شيء يذكر في مجال تخصص مؤسساتهم التي تعرف ركودا لايعرف حركة الا عندما يتم الاعلان عن زيارة ملكية للجهة الشرقية ، وكأن هؤلاء المسؤولين – الى ما خافوا ما يحشموا -…ولهذا فان المواطن الوجدي الذي يعتبر ان الاستثمار جامد بالمدينة وبالجهة الشرقية رغم انشاء المركز الجهوي للأستثمار وألذي عجز عن جلب الاستثمارات او تشجيعها او حتى ايجاد الحلول لبعض المستثمرين الذين تعترضهم بعض العقبات …ولهذا اصبح المركز الجهوي للأستثمار بدوره عبئا على الدولة نظرا لعدد الأطر والموظفين الذين يشتغلون فيه لكن بدون اية مردودية اقتصادية على المدينة او الجهة …فكيف يمكن تفسير عجز المركز الجهوي عن الاستثمار حتى عن بناء معرض دولي بمدينة وجدة ، والكل يعلم الدور الذي تلعبه المعارض سواء في جلب المستثمرين او في تشجيع المنتوج الوطني وتسويقه الى الخارج ، …حتى ان المواطن الوجدي الف بعض المهازل التي تقام في بعض العمارات ، او القيساريات ، او  » الجاراجات « ويطلق عليها معارض دولية ، حيث تباع فيها منتوجات  » الريكلام « …والمواد التافهة والتي أكل عليها الدهر وشرب ، بالأضافة الى مواد تباع بالتخفيض …

اما الجمود الثقافي الذي تعرفه المدينة والجهة فيكمن بالأساس ان الجهة بصفة عامة لاتعرف اي نشاط ثقافي فقد تمر أسابيع وشهور وربما اعوام ولا تعرف مدن الجهة اي نشاط ثقافي ، اللهم اذا ما قمنا باستثناء بعض العروض المسرحية لبعض الفرق المحترفةوالتي نادرا ما تزور الجهة الشرقية .او مهرجان السعيدية الذي لا يعرف هو ايضا اقبالا كبيرا رغم انه يقام في عز فصل العطلة ، لأنه غالبا ما يطغى عليه الجانب الأرتجالي مما يجعله يخرج عن اطاره الثقافي ، …وهكذا تعيش وجدة واقعها الممل تحت رحمة مؤسسات يرأسها مسؤولين لا تهمهم الا مصالحهم الشخصية والتي تتمثل في انتظار ان تتم ترقيتهم الى وظائف سامية : ولم لا ينتظرون دورهم ليصبحوا وزراء ؟ طالما انه ليست هناك محاسبة لأي مسؤول فشل في اداء مسؤوليته …

ولهذا فان المواطن الوجدي لم يبق له أمل في اي مسؤول كبير بالجهة ، بل أمله الوحيد هو ان هناك رؤوس كبيرة بالجهة ينبغي ان تقال او على الأقل تغير بمسؤولين آ خرين قادرين على تطبيق مقتضيات الخطاب الملكي التاريخي بمدينة وجدة يوم18 مارس 2003 …ونحن في انتظار ذلك قريبا …

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *