Home»Régional»من رضي بزواج المتعة هان عليه الاغتصاب

من رضي بزواج المتعة هان عليه الاغتصاب

0
Shares
PinterestGoogle+

ليس غريبا أن يكافأ الرافضي الحقود جنوده المغتصبين للمسلمة السنية لأنه لا يعرف أصلا معنى للشرف والعرض ذلك أن عقيدته المنحرفة تعتبر الزنا علاقة شرعية ؛ فزواج المتعة متفق على تحريمه بين أئمة جميع المذاهب الاسلامية باستثاء مذهب الرافضة الخارج عن ملة الاسلام . وهذا الزواج لا تتعلق به الأحكام الواردة في القرآن الكريم ذات الصلة بالزواج والطلاق والعدة والميراث لهذا كان من الأنكحة الباطلة. ولقد ذكر سبرة الجهني أنه غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم في فتح مكة فأذن لهم في متعة النساء ؛ ولم يخرج من مكة حتى حرمها. وفي لفظ ابن ماجه؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا أيها الناس إني كنت أذنت لكم في الاستمتاع ألا وان الله قد حرمها إلى يوم القيامة ) . وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : ( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن متعة النساء يوم خيبر وعن لحوم الحمر الأهلية ). وذكر الخطابي تحريم المتعة بالإجماع إلا عن بعض الشيعة. ونقل البيهقي عن جعفر بن محمد أنه سئل عن المتعة فقال : ( هي الزنا بعينه) . وزواج المتعة حكمه حكم الزنا عند الأئمة بالإجماع لأنه يقصد به مجرد قضاء الشهوة ؛ ولا يقصد به النسل والمحافظة عليه وهو مقصد الزواج ؛ لهذا أشبه زواج المتعة الزنا من حيث المقصد ؛ وهو مضر بالمرأة التي تصير سلعة تنتقل من يد إلى أخرى ؛ وهو مضر بمصلحة الأبناء الذين يفقدون الاستقرار المادي والمعنوي. وأما ما ينسب لابن عباس رضي الله عنه من إباحته فتخريجه أنه قاسه على الميتة والدم ولحم الخنزير في حالة الاضطرار ؛ وشتان بين حل إباحة الاضطرار وبين مطلق الإباحة.. وينفرد الروافض وحدهم بهذا النوع من الزنا؛ ومن كانت هذه عقيدته تبلد حسه وتعطل فلم يعد يعرف معنى للشرف والعرض ؛ فهو أصلا نتاج علاقة محرمة تحريم التأبيد منذ العمل بها عند أسلافه الأوائل؛ والنسب الناتج عنها غير شرعي ؛ وأولاد زواج المتعة عبارةعن لقطاء ؛ وحكمهم حكم اللقطاء شرعا. ونحن لا نستغرب أن يفتخر الرافضي باغتصاب المسلمة السنية لأن المسلمين السنة في نظره كفارا تحل له أعراضهم ودماؤهم ؛ فهو لا يتورع عن سبهم وشتمهم ونسبتهم للزنا لأنه خبير بالزنا ؛ فهو يعتقد أن زواج المتعة هو الصحيح ؛ وما دونه زنا ؛ وعليه يصدق قول الشاعر : ومن يك ذا فم مر مريض يجد مرا به الماء الزلالا لم تكذب امرأة في التاريخ اتهمت مغتصبها إلا في زمن المالكي الرافضي ؛ فحتى زليخة امرأة العزيز صدقت واتهم نبي الله يوسف ولم يبرأ حتى برأه الله عز وجل ؛ وحتى في المجتمعات التي لا تقيم وزنا للأخلاق لا تكذب امرأة ترفع شكوى الاغتصاب ضد المغتصب؛ فقصة اتهام مونيكا لونسكي الأمريكية للرئيس بيل كينتون معروفة ؛ وقصة اتهام المجندة الإسرائيلية للرئيس الاسرائلي موشي كتساف معروفة أيضا وما هي منا ببعيد ؛ وقصص اتهام الفتيات اليابانيات والفيليبينيات للجنود الأمريكان في القواعد اليابانية والفليبينية كلها معروفة ؛ ولا أحد أنكرها ؛ وستبقى قصة المرأة المسلمة السنية وحدها هي القاعدة الشاذة كشذوذ زواج المتعة ؛ فلا غرابة أن يكون الروافض شواذ في كل شيء. ومن سخف الروافض الناعقين نعيق شر الدواب وهم بعيدون عن مسرح الاحداث زعمهم أن قصة الاغتصاب صناعة ؛ وهو زعم بليد وواضح التعصب بحكم الانتماء الرافضي ؛ ولهؤلاء نقول :هل العدو الأمريكي مصلحته في مواطنة مجاهدة ترفض الاحتلال أم في ديوث وقواد رافضي يقبل أحذيته ليوفر له الحماية وليحتفظ بكرسيه ويشفي غليله من المسلمين السنة قتلا واغتصابا واهانة وتنكيلا. إن الذي فتح عينيه على الزنا في بيته أبا عن جد لا يستغرب اغتصاب الحرائر ؛ ولا يجد غضاضة في ذلك لأنه من يهم يسهل الهوان عليه. إن الحقد الطائفي أعمى بصره وبصيرته فصار يتلذذ باهانة نساء المسلمين السنة ؛ ولا يهتم للاحتلال ولا يهتم لعرضه إذ لو كان فيه ذرة من دم العراق الحر لاعتبر عرض كل عراقية عرضه مهما كان انتماؤها ؛ ولكنه ديوث مع أهله لهذا لا يبالي بعرض غير أهله. وكلمة أخيرة للروافض أصحاب الشتائم المعهودة ؛ إن شتائمكم دليل على تربيتكم الساقطة التي تروجها حوزات الخامنئي والسيستاني حفدة ابن سبأ ؛ والتي يطبقها المالكي والحكيم والصدر أشباه الرجال ولا رجال ؛ والذين لم نسمع لهم بذكر من قبل إلا بعد مجيئهم على ظهر دبابات المحتل الكافر وبثمن أعراض بناتهم ؛ وقد أوصى النبي عليه السلام بقتل من لا غيرة له ؛ فالموت والذل والهوان لكل رافضي قواد ؛ ولكل من والهم من أهل عقيدة الزنا عقيدة زواج المتعة من أهل الدياثة ؛ ووالله لن تمر حادثة اغتصاب الحرة دون عقاب وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *