الدعارة ثالث اكبر مصدر دخل بعد المخدرات والقمار وتأثيرها السلبي على مجتمعاتنا العربية والإسلامية

أصبح من الممكن الآن خصوصا بعد اُثر هذه الظاهرة وبصفة اشد وضوحا أن نخصص الدعارة في خانة المهن المربحة، لأن وبكل بساطة شاهدنا شكوى العالم بأسره من آفة الدعارة، أقذر مهنة في عصرنا الراهن، لا علاقة لها بالقيم، ولا الأخلاق، ولا الروابط الإنسانية، ولا العقائد السماوية. مهنة تشغل فكر جميع الشرائح، لان ليس لها قانون يحكمها بل قضية العصر الحديث، في قمة التعقيد والاستعصاء، تقوى بقوة حضورها، ولا تضعف عند محاصرتها، لأنها تتعلق مباشرة بأخص خصائص بني البشر ألا وهو العرض مترا دفا مع الشرف والكبرياء والمكانة داخل المجتمع فالاعتداء على هذا العرض بأي صورة من الصور وبأي شكل من الأشكال تعد جريمة يجب أن يوضع الجزاء المناسب لها. لا يمكن علاج هذا الوباء إلا بتغيير الوضع الحالي، وتحرير العقول من روح الخزعبلات التي تدفعهم لاختيار الغلط عوض الصحيح. 18/2/2007 |




Aucun commentaire