Home»Régional»نظام الدياثة في العراق

نظام الدياثة في العراق

2
Shares
PinterestGoogle+

بينما صدم العالم أجمع بنبأ الاعتداء على عرض المرأة العراقية السجينة خلال وجودها في المعتقل وتحت حراسة اللئام من جنود المالكي وبفعلهم ؛ تنكرالمالكي لهذه الجريمة البشعة ؛ وكذب الضحية ؛ وبرأ الجناة ؛ كما كذب التقارير الطبية التي أكدت الاعتداء . ولقد تذكرت الضجة التي قامت حول مقالي يوم شتمت المالكي القواد وأعوانه من الروافض واتهمتهم بالدياثة ؛ وكان القصد هو موقف الخيانة الذي يتبنونه إذ تعتبر الدياثة تحصيل حاصل عند الإقرار والاعتراف بالمحتل وقبوله على أرض الوطن.
والدياثة من فعل ديث الأمر أو الطريق بمعنى لينه ووطأه ؛ وعندما يوطئ الخائن الطريق للمحتل يكون ديوثا وديبوثا ؛ وهو الذي لا يغار على عرضه ؛ وهو القواد على أهله الذي لين نفسه على ذلك ؛ وهو الإنسان الذي حاز اللعنة في الدنيا والآخرة ؛أوكما جاء في الحديث الشريف : ( تحرم الجنة على الديوث ).
لقد تناسى المالكي فضائع سجن أبي غريب التي تسلى بتصويرها جنود الاحتلال وفضح الله عز وجل أمرهم للعالم ؛ فمن ذا الذي يصدق أن المرأة السجينة لم تغتصب ؛ والهمج من جند المحتل قد اغتصبوا الرجال وأرغموهم على اغتصاب بعضهم البعض . لقد تدرب جند المالكي الديوث على فعل جند الاحتلال وقلدوهم في أفعالهم الشيطانية ؛ حتى بلغوا درجة الاعتداء على سجينة ما كانت لتسجن أولا سواء تعلق الأمر بعقيدة الإسلام التي تصون النساء والولدان والشيوخ الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا أم تعلق بأنفة العروبة التي تأبى على العربي الحر الأبي أن يمس في عرضه؛ أم تعلق بالقانون الدولي الذي ضمن لمن في كان في الأسر الكرامة .
لقد ادعى المالكي الرافضي الديوث وأقولها للمرة الألف أن المرأة السجينة أرادت الإساءة إلى خطته الأمنية في بغداد ؛ وكأن عرض هذه البائسة هين عليها وعلى قومها إلى هذه الدرجة . إن جرائم الاغتصاب في العراق المحتل حقيقة لا يمكن للمالكي ولا لغيره أن ينكرها ؛ وهذه عادة ودأب المحتل في كل زمان ؛وقد ذكر الوحي هذا الأمر على لسان ملكة سبأ ( وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون ).
لقد تعلم جيش الخيانة والعمالة الرافضي من جيش الاحتلال الذبح والتقتيل والاغتصاب ؛ وهانت عليه الأعراض ؛ وسار يتاجر بها ؛ ويحقق بها المكاسب . فما قيمة كرسي يجلس عليه قواد كالمالكي و لا يحرك ساكنا لا أمام فضائح أبي غريب ولا أمام غيرها . استنجدت العربية الحرة التي أهينت بالمعتصم الباسل فسير جيشا عرمرما لنجدتها وظلت صرختها مدوية عبر التاريخ وظلت نجدته خالدة عبر التاريخ ؛ وظلت سنته قيدا في عنق كل عربي حر كريم ؛ بينما ركب الرافضة ظهور دبابات العدو وفتحوا له أبواب العراق وشنقوا سيدهم ورمز عزتهم صبيحة العيد ؛ وهللوا لذلك ورفعوا شعار الدياثة ؛ وقبلوا أقدام العدو ليطول مقامه بالعراق وليتقاضوا ثمن الدياثة ؛ وصرخت السجينة ظانة أن في الرافضة بقية رجولة فإذا بالرافضة يكررون جرائم أبي غريب وبتزكية كبيرهم في الدياثة.
أقول لمن أقام الدنيا ولم يقعدها يوم وصفت المالكي والحكيم والجعفري والصدر والسيستاني وغيرهم بالدياثة ما قولكم اليوم وقد نقلت لكم وسائل الإعلام العالمية صورة العراقية الضحية وشكواها ؛ كما نقلت لكم تكذيب المالكي لها ؟ فمن تصدقون الضحية أم القواد ؟؟
إن عرض المرأة العراقية أغلى ولا ثمن له لهذا فلا يمحو هذا العار سوى إهدار دماء كل من تجلطت دماؤهم بالدياثة فلا بد أن تسيل دماؤهم القذرة مدرارا وتختلط في المجاري مع دماء الأعداء النجسة ليكونوا عبرة لمن يعتبر ؛ وعلى الله عز وجل المعول وعلى الأبطال الأشاوس الذي اختاروا الجهاد في سبيل الله نهجا من أجل العزة والكرامة ؛ ولقد علمهم المجاهد صدام حسين المجيد كيف يواجهون الموت بشجاعة وهم يسخرون من الروافض قائلين : هي هاي المرجلة يا جبناء يا قوادون.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

6 Comments

  1. ام مهتمة
    21/02/2007 at 12:28

    سيدي القاضل لك مني تحية اسلامية و سلا م عربي علي هده المشاعر النبيلة اتجاه هده المراة العراقية
    التي لا حول لها و لا قوة امام من باعوا دمتهم للامريكان. جزاك الله عنا كل خير و ابقاك دخرا لنجدة المظلوم .

  2. ياسين
    21/02/2007 at 13:33

    لو كان في الأمة الاسلامية مائةمثلك لعم الخير وتغلبنا على جميع أعدائنا ولكن ويا للأسف قل الرجال وكثر الديوث

  3. سليمة
    21/02/2007 at 19:49

    بوركت اخي وبورك مقالك الدي دافع علي صابرين المظلومة وهدا ليس فقط دفاع عليها وحدها ولكن دفع علي المراة المسلمة وما قلته في المالكي الخبيث صحيح اعانك الله لاظهار الحقيقة

  4. jrada
    21/02/2007 at 19:49

    بسم الله الرحمن الرحيم الغيور على الأعراض المحرم جنته على كل ديوث٠ استاذي الكريم ؛ لا أقول إلا مايرضي ربنا ؛حسبنا الله ونعم الوكيــــــل٠ نسأل العزيز الجبار اللطف فيما جرت به مقاديره٠

  5. شيماء
    22/02/2007 at 22:22

    هذا اقل ما يمكن القيام به في الحروب,كل شيء مستبعد يحدث.

  6. متتبع5
    23/02/2007 at 19:57

    وامتصماه صرخة امرأة لطمها علج على خدها بلغ ذلك المعتصم وجهز جيشا عرمرما ليقتص ممن أهانوا الشرف العربي ودارت المعركة وكان عدد قتلى العلوج 90000وفي ذلك يقول الشاعر أبو تمام : تسعون ألفا كآساد الشرى نضجت # جلودهم قبل نضج التين والعنب
    وهكذا رد الإعنبار للمرأة العربية حيث ألقي القبض على ذلك الجندي وقال للمراة هيا اصفعيه
    فرفضت أن تفعل وقالت للمعتصم يكفيني أنك صفعته وقومه.إن المالكي رضي بالمهانة وأكرم المغتصبين للوطن وتركهم يفعلون ما لم يفعله عربي له العزةوالشرف ويكفي ما حدث في أبو غريب للتدليل على ما وصل إليه البعض من انعدام الضمير ومن يدري أن المالكي نفسه تعرض….

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *