Home»Régional»رسالة إلى صديقي المناضل

رسالة إلى صديقي المناضل

0
Shares
PinterestGoogle+

قال تعالى" من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفغ شفاعة سيئة يكن له كفل منها" ، انطلاقا من ذلك كان العمل النقابي من أنبل الأعمال وأجلها …والذي يسعى في مصلحة الناس له أجر عظيم في الدنيا والآخرة…لكن مع الأسف الشديد وجدنا بعض الممارسات النقابية لا ترقى إلى هذا المستوى أبدا…بل تتحول إلى سيف على رقاب العامل أو الموظف…حتى أصبح البعض يتمنى أن تظلمه الإدارة ولا يظلمه زميله المناضل الذي يعمل معه في نفس المؤسسة…مناسبة هذا الكلام هو إعادة فتح النقاش حول الملفات الاجتماعية والصحية من طرف نيابات التعليم بالجهة الشرقية والرغبة التي عبرت عنها الأكاديمية في تلبية بعض الطلبات التي سبق وأن تدارستها اللجنة الموسعة طيلة سنة 2004 والبعض من هؤلاء استفاد من تكليف مؤقت ثم عاد إلى مقر عمله على مضض امتثالا للمذكرة المنظمة للعملية في اللجنة الموسعة… والتزاما بقرار النقابات…وعيله فإن السلوك الصحيح هو تثمين عمل اللجنة الموسعة واعتبار ما تحقق مكسب لا ينكره أحد، ثم اعتماد نفس المقاييس وعلى رأسها إمكانية تعويض الأستاذ المنتقل والسعي إلى تلبية أكبر عدد من الطلبات لتطعيم اللائحة ببعض الحالات الجديدة بعيدا عن الحسابات الضيقة والحزازات الشخصية بين الأفراد…أما أن يقسم المناضل "والله ما دمت حيا لن ينتقل أحد" ثم يشحذ قلمه منذ الآن لإصدار البيانات ويهدد بالاحتجاجات لأن فلانا استفاد وهو أو زوجته لا…ومن جهة أخرى العمل على إغراق النيابة بطلبات لا تعد ولا تحصى بغرض إعاقة عمل اللجنة وتمييع الموضوع ، فهذا سلوك غير أخلاقي وغير تربوي وأنصح المناضل الذي يرغب في الاستفادة من الانتقال على أساس ملف صحي أو اجتماعي بعدم الحضور في اللجنة الموسعة لأنه لا يمكن أن يكون حكما وخصما في نفس الوقت، وذلك قمة النضال والمصداقية والشفافية.
فرفقا بزملائك أيها المناضل المتحمس جدا ووفر حماسك لاستنكار من يحتجزون التعويضات في الوزارة ومن …ولا تكن أقسي عليهم من
الإدارة…ولا تتحول إلى مفتش شرطة تتحرى في الأمور الشخصية لأصحاب الملفات الاجتماعية والصحية…ودع الفحص المضاد للأطباء… ولنعط المثل للقطاعات الأخرى وتحية للنيابات الإقليمية التي كانت في مستوى المهمة واستطاعت أن تعالج هذا الملف بتجرد وحكمة بعيدا عن المزايدات والأنانيات.

مع متمنياتنا بالتوفيق والسداد لجميع الساهرين على مصلحة الأسرة التعليمية.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *