حكام الجزائر يتحدون بشكل سافر اتحاد المحامين العرب … ومشروع بيكر صار اقدس عندهم من القرآن الكريم ..ويصرون على تفتيت الامة العربية الاسلامية الى دويلات قزمية
اصدرت الامانة العامة لاتحاد المحامين العرب بيانا خلال الاسبوع الماضي بحضرموت – » اكد فيه المكتب الدائم للامانة العامة لاتحاد المحامين العرب رفضه الكامل والتام لكافة المحاولات الرامية الى تقسيم بعض الاقطار العربية وتفتيتها ، مشددا على حرصه على وحدة وسلامة واستقرار مختلف دول وشعوب المنطقة … »الا ان الغريب في الامر ان حكام الجزائر وعلى رأسهم عبد العزيز بوتفليقة صارت لاتهمهم كل التصريحات والنداءات والمواقف العربية المنددة بمحاولات تفتيت بعض الدول العربية والتي اصبحت بعض الانظمة العربية مع كل الاسف تلعب فيها الدور الفعال مثل ما هو شأن الجزائر مع الصحراء المغربية …ورغم ان الشعب الجزائري يستنكر هو ايضا الموقف الشاذ لحكامه حسب الاستفتاء الذي اجرنه صحيفة » بلادي » الجزائرية والتي حمل فيه الشعب الجزائري حكامه التوتر الحادث في منطقة المغرب العربي وتعطل قطار الاتحاد المغاربي ، الا ان حكام الجزائر يتلذذون السباحة ضد اي تيار ، بل حتى ضد ما يأمر به الله تبارك وتعالى في محكم كتابه » واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا .. »وقوله تعالى » يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين » وقوله تعالى » فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون » …الى غير ذلك من الايات والأحاديث النبوية الشريفة التي تتوعد الحكام الذين يعملون على اضعاف الامة الاسلامية بالعقاب الالهي في الحياة الدنيا و بالعذاب الاليم يوم القيامة
…فهل يظن حكام الجزائر وعلى رأسم السيد الرئيس انهم يوم القيامة سيقولون لله اننا كنا ندافع عن الشرعية الدولية ؟ فبماذا سيجيبون الله يوم القيامة عندما يسألهم الله تعالى من الاسبق هل شريعتي ام الشرعية الدولية( مشروع بيكر : الذي صار عند حكام الجزائر اكثر قدسية من القرآن الكريم )…اظن ان حكام الجزائر لو كانوا يستحضرون حساب الله يوم القامة لهم على ما فعلوه في المغرب والمغاربة من مناكر ومظالم لا تغتفر من اهمها : اختلاق قضية الصحراء الهدف منه اضعاف الامة الاسلامية امام اعداء الاسلام ، ثانيا طرد ستون الف مغربي (60000) من الجزائر سنة 1976 صبيحة يوم عيد الاضحى والسيد عبد العزيز بو تفليقة هو الذي اشرف بنفسه على العملية ، حيث فرق بين الزوجة وزوجها وبين الام وابنائها . » وهي عملية لم تقم بها اية دولة في تاريخ الاسلام ضد جارتها المسلمة » وثالثا عندما هاجمت اسبانيا جزيرة ليلى المغربية وفي الوقت الذي استنكر فيه العالم بما في ذلك العالم العربي والجامعة العربية هذا العدوان على الصخرة المغربية ، كان حكام الجزائر هم وحدهم في العالم الذين وقفوا بجانب اسبانيا – اثنار ، ضد المغرب …فأي ظلم اكثر من هذا يا حكام الجزائر …هل بالفعل تخافون من الله ومن مكره ؟ الا تعلمون يا حكام الجزائر ان الله يمهل الظالم ولا يهمله- كما قال رسول الله -؟أ الى هذا الحد وصل بكم المطاف الى تحدي اوامر وتهديدات الله تبارك وتعالى …؟
على اي كيفما كان ظلمكم للمغرب وللمغاربة …ومهما استمر هذا الظلم والذي لا يحدث لنا من اية دولةاجنبية وانما يحدث لنا من دولة جارة مسلمة عربية وهو الشيء الغريب الشاذ …فلا يسعنا كشعب مغربي مسلم يؤمن بقدسية الاسلام والقرآن والسنة والجوار، ونؤمن بيقين بقوله صلى الله عليه وسلم » ليس بين دعاء المظلوم والله حجاب » ولهذا نقول لكم : حسبنا الله ونعم الوكيل …حسبنا الله ونعم الوكيل …حسبنا الله ونعم الوكيل ..و « عند ربكم تختصمون » صدق الله العظيم.
Aucun commentaire