وافرابياه …
بداية أسأل الله العفو والعافية لكل المسلمين و أن يحفظ الجميع في صحة جيدة.فبالرغم من الاموال الطائلة التي تصرفها الدولة-وهي مشكورة على دلك-في بناء بعض الاجنحة الجديدة بمستشفى الفارابي معلمة الجهة الشرقية بحق والاصلاحات الجمة ان بداخل المستشفى أو على الواجهة فان أخشى ما أخشى أن يصدق عليه الحكمة الشعبية والمثل (المزوق من برا آش أخبارك من داخل) .
ان الداخل أو الزائر ليجد العجب العجاب في هدا المستشفى وأول ما تعجبت له يوم الخميس 8/2/2007 مساء بعد الثامنة أحد الاطباء المشرفين على المداومة بالمستعجلات يدفع المرضى دفعا باستقبال سريع كان السيد الطبيب لا يريد خدمة المرضى الدين هم في حاجة الى خدماته التي أنفقت عليها حتى يقوم بها ما لا يستطيع المرء عده.ساعتها اكتشفت اننا في حاجة ماسة الى التفكير بجدية كبيرة في مسالة اعداد الاطر التي نستطيع ان نعول عليها ان كان فعلا طموحنا هو الاخد بيد البلاد و العباد نحو ما نرضاه و يرضاه لنا رب العباد.
النقطة الثانية تكمن في أزمة الاجهزة و الوسائل الضرورية للعمل وعلى سبيل المثال لا الحصر جهاز الراديو المعطل بصفة دائمة و مستمرة فهل وصل بنا الاستهتار واللامبالاة الى هدا الحد الدي تهدر فيه كل هده الطاقات بسبب أجهزة بسيطة الا انها تكلف المواطن الكثير من وقته و ماله و صحته ؟
لدا على المسؤولين في عين المكان ان يعملوا على اصلاح الاوضاع قبل تفاقمها. فهل من آدان صاغية؟ وهل من مجيب؟
Aucun commentaire
مقالتك هذه الأخ الفاضل يحيى جعلتني أفكر بجدية في إرسال مقال كنت قد كتبته منذ مدة تحت عنوان:ذات…طبيب.وهذه دعوة مني إلى أولئك الذين يغطون الشمس بالغربال – كما وصفتَهم في تعليق سابق – إلى شحذ سكاكينهم.إلا إذا كان الطبيب لا بواكي له.وتحية تقدير وإعجاب،وأرجو أن تستمر في إماطة اللثام عن واقع مرير.
سلام اليك ام بثينة. حين عدت بعد مرور يومين على زيارة المستشفى و بعد ان اتيت بصور الراديو من أحد الاطباء الخواص جلست و زوجتي في الوقت المحدد للموعد بباب الطبيب وبعد مرور وقت ليس باليسيرمابقي لي الا أن افتش على الطبيب فبحت عنه فوجدته-والله- أتدرون اين؟
في قاعة يشاهد التلفزيون وفي يده التيليكوموند . وحين فاجأته سألني .من قال لك أني هنا؟ قرأبسرعة الرسالة وقال لي ليس بك شيء وحتى أنا بي ما بك .ملأ لي الاوراق وسلمني شهادة طبية ودفعت له 50درهما و انصرفت..