Home»Régional»وخــــــــــــــــــــــــــــــــــزة

وخــــــــــــــــــــــــــــــــــزة

0
Shares
PinterestGoogle+

تلقيت قبل ايام دعوة لتغطية زيارة سفير الولايات المتحدة الأمريكية ومديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للجهة الشرقية بالرغم من انني من منطق قناعات مبدئية ، ما زال القليل من الزملاء في الجسم الصحفي يحترمونها ، ملتزم بالموقف الذي دفعنا قبل سنوات الى مقاطعة فطور تعارف مع السفيرة الأمريكية السابقة ودبجنا حينها عريضة نقول فيها اننا لا نملك من ماء الوجه ما يدفعنا الى مقايضة مئات ضحايا السلاح الأمريكي بفلسطين المحتلة وغيرها بكأس عصير وبضع حلويات والكثير من المهانة …
لا أعرف لماذا يصر موظفو السفارة مجددا على مكالمتي ومراسلة بريدي الألكتروني ملحين حضوري الى فطور آخر " بحضرة " السفير رايلي في الوقت الذي أعترف فيه ان العديد من الزملاء طامعون في مجرد مصافحة ممثل البيت الأبيض وجاهزون لأمتطاء اول طائرة تطير بأحلامهم الصغيرة الى بلاد العم سام.
…ومثلما انني لا أملك الا ان أحتاط مجددا لدعوة مماثلة من طرف لا أغوص في نواياه لكنني شاهد على أفعاله فمجددا لا أجد في ضميري ولا حتى في لا شعوري مبررا لأتنصل بالمرة من قناعاتي وأدوس على مواقف كان لي شرف صياغتها كمباديء قد تحرمني من العديد من الفرص التي سارع ويسارع الكثير الى البحث عنها واقتناصها لكنني وبقناعة لا مجال للأسف والندم فيها أعلنها صراحة " لن أبيع ضميري ومبادئي من أجل حفنة دولارات "
….وحتى لا اتهم بالنرجسية الزائفة أسائل من سيشكلون فقط اضافة الى كشكول الديكور البرتوكولي الذي سيجالس سفير أمريكا على مائدة الأفطار او سيمطرون وفده بالتصفيقات وهو يعاين مشروع اعادة هيكلة مذابح المدينة ، وأعني بها " باطوار وجدة " الذي ستمول الوكالة الأمريكية مصاريف تجديده حتى لا يذهب تخمين القراء بعيدا .
…هل سيكون بمقدوركم تغييب صورة رجل مسلم وهو يساق الى المشنقة صبيحة يوم عيد النحر ؟
…هل ستتذكرون صور أطفال يؤودون بالعراق وفلسطين ؟
…هل ستتذكرون كل هذا ام ستعيشون لذة فترة سيتغنى خلالها المستر رايلي بمشاريع " الرخاء والنماء والديموقراطية " التي تحملها أمريكا اليكم عبر وكالة التنمية وأيضا عبر الطائرات والصواريخ العابرة للقارات .

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

  1. صحفي / وجدة
    04/02/2007 at 15:38

    ان القاريء لمقال الأخ رشيد زمهوط يستنتج انه يريد من خلاله مدح ذاته اكثر من كون المقال يتناول موضوع زيارة السفير الأمريكي ، بل ان الأخ رشيد يعير في مقاله الأخوة الصحافيين والمراسلين بالجهة الشرقية كافة عندما قال بانه تلقى بالحاح من السفارة الأمريكية ومن الوكالة الأمريكية رسائل تلح عليه تغطية انشطة السفير الأمريكي والوكالة الأمريكية للتنمية ، بل ان الأخ رشيد يتحدث وكأنه وحده الذي لديه مباديء وكأننا نحن صحافة ومراسلي الجهة الشرقية وخصوصا بوجدة مجرد  » مرتزقة  » كذا …وأنا مجرد بيادق ..واننا … الى غير ذلك من النعوت المضمرة في مقال الأخ رشيد ، ………
    لهذا اقول للأخ رشيد ، كان عليك ان يكون المقال عام وان لا تتحدث فيه على نفسك ، فالوكالة الأمريكية لم ترسل لك انت وحدك وانما اتصلت هاتفيا – وبالحاح – بكافة الزملاء سواء المراسلين او الصحفيين ، وارسلت اليهم برنامج الزيارة ، وووووووالخ ، لهذا لا داعي الأخ رشيد مغالطة الناس بمدح ذاتك . فكلنا لنا مباديء ، ولنا أخلاقيات ، ولنا قناعات ، بل كلنا يكره امريكا كراهية مطلقة ، لكن كل منا له طريقته في انتقاد الأدارة الأمريكية واتخاذ موقف منها …فاذا كنت انت ترى ان التعامل مع المسؤولين الأمركيين تكمن في سياسة الكرسي الفارغ ، فلقد اظهرت هذه السياسة فشلها في كل المواقف العربية والأسلامية في مواجهة الأمبريالية الأمريكية وهيمنتها ، فالموقف الصائب الأخ رشيد هو الحضور الى مائدة السفير الأمريكي ، وكن على يقين انه لا أحد من الزملاء سيرتشف قهوتهم ، ولا أحد سيأكل حلواهم ، لكننا سنكون حاضرين كصحافة كما حضرت الصحافة الوطنية سابقا في منزل السفير نفسه وناقشت معه العديد من الملفات بصراحة …. اما سياسة النعامة فانها لا تجدي نفعا .
    اما اذا كنت الأخ رشيد تتحدث كنقابة ، فذلك موضوع آخر ، لأنه حاليا في وجدة لا توجد لا نقابة ولا مكتب للنقابة ، ولا يحزنون ، وحتى اذا وجد البعض فانه يعتبر نفسه انه ورث النقابة وانه لن يتنازل عنها وهذا ما جعل الأعضاء المنخرطين في النقابة لا يتجاوز 3 او 4 وهذا ما جعل السلطات المحلية تدرك ان نقابة الصحافة في وجدة هي عبارة عن اسم بلا مسمى ، ….على اي هذا موضوع آخر نتمنى ان يفتح الأخ رشيد نقاشا صريحا حوله على جريدة وجدة سيتي ليعلم الرأي العام حقيقة ما يسمى  » الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة

  2. قارىء
    04/02/2007 at 21:59

    ياللعجب.كم بدا صغيرا في عيني هذا « الصحفي » الذي صور لنا ذاته تصويرا يجانب الحقيقة لا محا
    لة.لماذا يعزف على مسامعنا هذا النغم النشاز و كأن السفارة الأمريكية « تناشده الحضور.
    أتدري من تكون وسط هذا الزخم من الصحافيين؟؟كان عليك أن ترد على الدعوة برفض القبول لأسباب تشرحها لأصحاب الدعوة لا أن تقول لنا ذلك..و لو تم الرفض باستماتة و صمت لكنت صاحب مبدإ لن ننساه لك ما حيينا، علما أن كل صحافيي المنطقة الشرقية بل المغرب برمته يسارعون لأخذ صورة تذكارية مع السفير مرتدين لباسا أفخم من لباس السفير نفسه.
    كفاكم تهريجا واهتموا بالكتابة عن المدينة و المجلس البلدي و الحفر ألخ و اتركوا المبادىء لأصحابها الذين يفعلون كثيرا ولا يتكلمون البتة

  3. أ.ن.
    04/02/2007 at 22:00

    لقد قرأت المقال للسيد رشيد، حيث عبر فيه عن وجهة نظره ،و عبر عن موقفه بكل صراحة و لا عيب في ذلك، و أنا أؤيده و أحييه على موقفه الشجاع ، لكن ما لم أستصغه هو كلام ذلك الشخص الذي سمى نفسه »صحفي » الذي يقتنص الفرص لملء الكرسي الشاغر، بهدف الوصول إلى أهدافه الخفية ، وليس كما ادعى في رده بأن لديه مبادىء …إلخ. و لكن كما يقول المثل الدارج « مول الفز كيقفز » حين أعطيت الوصف المناسب لمقامه و هو مرتزق و …، لا يهمك سوى مصافحة الأمريكان و الجلوس معهم حول مؤدبة الأكل للوصول إلى تحقيق أحلامك. هل نسيت ما يفعله الأمريكان بإخوانكم في فلسطين و العراق و لبنان و أفغانستان و القائمة طويلة؟ هل نسيت ما فعله الأمريكان و أزلامهم صباح يوم عيد الأضحى ؟ و هل نسيت ما فعلوه بسجن أبو غريب ؟ و هل نسيت ما فعلوه بمعتقلي جوانتانامو؟ .إن زملاؤك ينظمون وقفات احتجاجية في السودان و مصر و الرباط و… لمطالبة الإدارة الأمريكية للإفراج عن سامي الحاح، أنت أظن أنك ذهبت شخصيا و اتهزت الفرصة الذهبية لمطالبة السفير الأمركي خلال الإجتماع بالإفراج عن سامي الحاج ، و أكيد أنه استمع للجالس على الكرسي الذي أصبح غير شاغر ووعدك بأنه سوف ينظر في الأمر .إن الإدارة الأمريكية لا تعرف و لا تؤمن إلا بمصالحها و لا تنتظر منك أن تملء الكرسي الشاغر و الحالة هذه، الكرسي الشاغر لا معنى له بل المعنى للموقف و الكلمة ، بالنسبة إليهم حظورك يعني تأييدك لهم .

  4. صحفي من وجدة
    07/02/2007 at 20:09

    الديمقراطية الامريكية والعمىالصحفي بوجدة- طائر بلا أجنحه
    لا اعرف لماذا نحن العرب من دون اهل المعمورة ننظر للاشياء بمنظارا اخر لا زال البعض من قادة الدول الغربية, وفي مقدمتها الولايات المتحدة الامريكية مصرين على اسماعنا تلك الاسطوانة التي باتت مشروخة وهم يتحدثون عن تصدير الديمقراطية لكافة انحاء العالم الذي يفتقر لمثل هذا العنصر لاجل استكمال استقلاله, وتحقيق سيادته داخل حدوده الاقليمية. واذا ما امعنا النظر بما يتحفنا به الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش, على سبيل المثال, بين الحين والاخر من عظات بذات الشأن, وكأنه الناسك المتعبد الذي يقف امام المذبح وهو يلقي موعظة الاحد بين جمهرة من المؤمنين, موصيا اياهم بتقوى الله, والتحاب والتآخي فيما بينهم, وضرورة التوجه لفعل الخير مما يعود بالنفع على الجميع, فإننا سرعان ما نكتشف البون الشاسع بين ما يقوله رجل الدين المبجل نتيجة القناعات الايمانية المترسخة لديه وما يحاول رئيس اقوى دولة في العالم الايحاء به من منطلق تبريري لكل ما يمارسه وبطانته من افعال, وما يصدر عنهم من قرارات تكون بمجملها مجحفة بحق الكثير من الشعوب المستضعفة في شتى انحاء الارض, حيث يتقصد هو واركان قيادته, وتابعوه من رؤساء الدول الاخرى, النيل من وحدة العرب، ترابها الوطني, وتماسك نسيجها المجتمعي, من خلال زرع الفرقة والشقاق, ذلك النمط مما اسموه الفوضى الخلاقة, التي تمثل خطوة ضرورية على درب اقامة الشرق الاوسط الكبير.
    لكن بعض الصحفيين الذين لهم اخلاقيات و مبادئ و مقتنعيين بما يفعلونه ذهبوا لتغطية انشطة السفير الامريكي بوجدة الذين تلقو وبإلحاح الدعوة من السفارة للحضور ولتتبع البرنامج الذي ارسل اليهم من قبل ولمناقشته في مواضيع شائكة تخص المجتمع العربي خاصة الفلسطيني و العراقي و مطالبة السفير الأمريكي خلال الإجتماع بالإفراج الفوري عن سامي الحاج ، و أكيد أنه استمع اليهم و وافق على طلباتهم مباشرة و ذلك بمنعهم الحضور بولاية وجدة صبيحة يوم الاربعاء
    فأنا استغل الفرصة و أحيي الأخ رشيد على مبادئه و قراراته الشجاعة  » ياللعجب كم بدا كبيرا في عيني هذا الصحفي » .
    ايها الصحفيين كفاكم جريا وراء مصالحكم الخاصة و تذكروا ما يفعتونه الامريكان يوميا في إخوانكم المسلمين اذا كنتم مسلمين حقا.

  5. صحفي2/وجدة
    07/02/2007 at 20:23

    ينبغي على الأقل على الصحفي ان يقول الحقيقة ، كما حدثت بالفعل ، فانا لا يهمني لا السفير الأمريكي ولا الفرنسي ولا الأنجليزي ، يهمني الخبر ان ينقل بدون تزييف ولا كذب ، فالسفير لم يرفض الصحافيين بل بالعكس السفير ركب نفس السيارة مع الصحفيين الذي رفض الصحفيين هم مسؤولي مدينتنا الذين تطبلون لهم وتغيطوا لهم ، فهل يعقل ان السفير الأمريكي جاء الى وجدة لتوقيع اتفاقية حتى وان كانت تافهة لوحده ؟ بل بالعكس ان السفير الأمريكي كان يفضل ان يحضر كل صحافيي ومراسلي كل الجرائد حتى جرائد  » جوج فرنك  » وحتى الجرائد التي لا توزع الا خمسة اعداد في الأسبوع ، اذن فالسفير لم يرفض الصحافة فينبغي من باب المصداقية على الأقل قول الحقيقة ، اما مدحك للأخ زمهوط او مدحه هو لنفسه ، فأقول لك ان الأخ زمهوط هو الذي دمر نقابة الصحافة عن آخرها وجعلها خرابا ، بحيث ان نقابة الصحافة انسحب منها كل الزملاء ، والدليل على ذلك واضح هو اننا دفعنا انخراطات سنتين ولم نحصل لا على البطاقة ولا واجبات البطاقة والأنخراط ردت الينا فكيف نفسر هذا وفي نفس الوقت نتحدث عن المباديء في علاقتنا مع مريكان او اسرائيل او الجابون ….مع كل أسف

  6. صحفيرقم3/وجدة
    07/02/2007 at 21:56

    أحد الصحفيين النقابيين المقاطعين لزيارة الوكالة الأمريكية والسفير الأمريكي اتصل هاتفيا بالمسؤولة عن الأتصال بالوكالة الأمريكية فاطمة الزهراء ودعاها لمأدبة عشاء في بيته بعيدا عن الأنظار الا انها رفضت دعوته ، أحتفظ باسم الزميل الذي يدعي المباديء الا انه يتسم بالكرم الحاتمي مع الأمريكان لكن حسي مسي : فهل تعرفون من هو ؟ انه …………………..

  7. قارىء
    09/02/2007 at 21:22

    كاع ولاد عبد الواحد غي واحد..كل الصحافيين ببلادنا متشابهون

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *