وجدة: المؤتمر المحلي لحركة التوحيد والإصلاح ينتخب الدكتور عبد الرحيم زيات
عقدت حركة التوحيد والإصلاح بوجدة مؤتمرها المحلي ولأول مرة في قاعة عمومية تحت شعار "الإصلاح دعوة واستقامة ، التزام ومسؤولية". كان ذلك يوم السبت 27/01/2007 بسينما باريز حيث أقيمت الجلسة الافتتاحية برئاسة الدكتور محمد عز الدين توفيق عن المكتب التنفيذي . وأسفرت عملية التصويت في الفترة المسائية على انتخاب الدكتور عبد الرحيم زيات وهو أستاذ جامعي ورئيس جمعية مناهل الخير بوجدة.
تميزت الجلسة الافتتاحية بكلمة مكتب المنطقة التي ألقاها الدكتور محمد غورد وبسط خلالها أهم المعاني والدلالات التي يختزنها شعار المؤتمر"الإلتزام والمسؤولية " في هذه المرحلة من عمر الحركة التي تحتفل بالعشرية الأولى للوحدة المباركة بين حركتي الإصلاح والتجديد سابقا ورابطة المستقبل الإسلامي .مذكرا بالرسالة التي تضطلع بها الحركة القائمة على الإسهام في إصلاح المجتمع ومناهضة كل أشكال الفساد. تلا ذلك عرض شريط تعريفي بالحركة استعرض أهم المحطات التاريخية للحركة وأبرز مجالات عملها كما تضمن لقطات من الجمع العام الوطني الأخير.
وفي كلمة المكتب التنفيذي تناول الدكتور عز الدين توفيق واقع الحركة وطنيا ودوليا والسمعة التي أصبحت تحضى بها من طرف المتتبعين وذلك كله شرف للمغرب وللمغاربة معرجا على أحداث البيضاء الأليمة التي حاولت بعض الأطراف الاستئصالية استثمارها لمزيد من التوتر في البلاد لكن الحركة أثبتت من جديد أنها عامل استقرار وخير للوطن. وهي امتداد طبيعي لحركة المقاومة الوطنية للاحتلال ولها إسهام لا ينكر في تجديد التدين وإعادة الثقة في خلود رسالة الإسلام ومواكبنه لتطور العصر.
كلمة القطاع النسائي في الحركة تقدمت بها الدكتورة نزيهة امعاريج التي أبرزت إسهامات المرأة في الدعوة والإصلاح من خلال إنشاء الجمعيات والمنظمات المتخصصة ونوهت بالحضور المتميز للمرأة الوجدية في المؤتمر.
بعد ذلك تناول الكلمة قيدوم الدعاة بمدينة الألفية الأ ستاذ عبد الرحمان البلاوي الذي ذكر بفضل الدعوة إلى الله تعالى والسعي في الإصلاح وفق منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يقتضي ذلك من إخلاص للنية وتعاون بين الدعاة والجماعات في المتفق عليه ونبذ الاختلاف المذموم مشبها هذه الحركات بالجوارح في الجسد يكمل بعضها بعضا. كما ألح على تعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفوس الشباب وذكر بأمجاد المغاربة الفاتحين كعقبة بن نافع وغيرهم.
حركة التوحيد والإصلاح من وجهة نظر الباحث الأكاديمي جاءت في مداخلة الدكتور سمير بودنار رئيس مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة تطرق من خلالها إلى أهم الخيارات الاستراتيجية المعتمدة في أدبيات الحركة مقدما بعض الملاحظات النقدية لترشيد المسار وتجاوز المعوقات.
وللإشارة فقد تخللت هذه الكلمات قراءات شعرية للشاعر محمد علي الرباوي والشاعر محمد الشركي. كما أتحف الطلبة الحضور بشعارات حماسية هادفة. وفي الأخير أعطيت الكلمة لفضيلة الأستاذ عبد الله نهاري لختم اللقاء بالدعاء الصالح.
حضر هذه الجلسة ممثلون عن بعض الجمعيات الفاعلة في حقل الدعوة وبعض الأعيان والمفكرين والرموز السياسية بالمدينة والمهتمين بالعمل الجمعوي والخيري وممثلو الصحافة.
الفترة المسائية كانت خاصة بالمنتدبين وأقيمت داخل مقر الحركة وقام بتسييرها الدكتور عبد العزيز أفتاتي الذي ذكر بمسطرة انتخاب مسؤول المنطقة والمكتب المسير، وبعد تلاوة التقريرين المالي والأدبي، أسفرت نتائج التصويت على المكتب الجديد كالتالي:
د.عبد الرحيم زيات : رئيسا
ذ. عبد الوافي مزيان: نائبا له
الأستاذة نعيمة بنكروم: مشرفة على العمل النسوي
ذ- عبد الرحيم بودلال: ملف التربية
ذ. محمد عبيوي: ملف الدعوة
د. محمد غوردو: ملف التكوين
محمد لطرش: كاتبا عاما
ذ-محمد السباعي: الملف التلمذي
محمد ببودة : العلاقات العامة والتواصل.
وفي الأخير تقدم الجمع بالشكر الجزيل للمجهودات التي بذلها المكتب السابق برئاسة السيد نور الدين محرر وتمنى النجاح والتوفيق للمكتب الجديد.
عن أجواء هذا اللقاء، يقول السيد لطفي أفاسي ، متعاطف مع الحركة وضيف شرف "لقد سبق لي أن حضرت لمؤتمرات أخرى ولم أشهد مثل هذه الأجواء الهادئة والسلسة التي تدار بها الأمور في ديمقراطية وشفافية ، أما الجلسة الافتتحاية فقد كانت ممتازة من جميع النواحي: الاستقبال، احترام الوقت، عمق المداخلات وأهميتها…وأتمنى للمكنب الجديد التوفيق والنجاح في مهامه"
Aucun commentaire
بمناسبة انعقاد مؤتمرها ، نهنئ حركة الاصلاح والتوحيد على تجديد مكتبها ، وان الثقة التي اعطيت للسيد عبد الرحيم الزيات في محلها ، لانه بالفعل انسان نشيط وملتزم له مبادء ثابتة يستحق هدا المنصب
والله ولي التوفيق
بسم الله الرحمن الرحيم : هنيئا للعمل الإسلامي بوجدة بهذه الطفرة النوعية والغير مسبوقة والتي بادرت بها حركة التوحيد والإصلاح وعبرت من خلالها على مدى نضج العمل الدعوي وانفتاحه على المجتمع وعلى جميع الفعاليات التي تريد الخير لهذا البلد واضعة بذلك مصلحة البلاد والعباد على رأس اهتماماتها وأولوياتها وأن الدعوة إلى الله يجب أن يساهم فيها الكل لكي يعيش البلد في طمأنينة وأمن وخير .
ومن جهة أخرى فإن هذا المؤتمر والتجمع بهذا الشكل أعطى صورة واضحة لمن كان يتهم أو يشك في مثل هذه الحركات الإسلامية المغربية العريقة والملتزمة بدينها ونهجها الوسطي المعتدل بانها غير واضحة في توجهها وفي وسائلها فكانت هذه فرصة سانحة لزرع الثقة ونبذ الشك والريبة . فمنهجنا كما تربينا عليه وهو الصدق مع الله ومع أنفسنا وإخواننا في الحركة ومع الجميع الصديق منهم أو العدو فسرنا هو علانيتنا وما نقوله في الداخل نعبر عنه في كل تظاهراتناالعلنية ومشروعيتنا نستمدها من نهجنا ومن قوانين البلد
فهدفنا هو :
1- السعي لتقوية علاقتنا مع ربنا وتحسين مستوى سلوكنا
2- الإحساس الدائمة بالمسؤولية تجاه الدين والدعوة والوطن والأمة
3- الإيجابية في التفكير والسلوكوالمبادرة وخلق المواهب والقدرات وتنميتها حتى تقوم بواجبها في هذا الوجود .
وأخيرا دعواتنا لمسؤولنا الجديد ومكتبه المنتخب للمرحلة القادمة في استكمال رسالة هذه الحركة ونعده أننا جنود معه وأنه سيجنا رهن إشارته في تحقيق هذه الأهداف السامية والله لايضيع أجر العاملين المحسنين. والسلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا نهنئ حركة التوحيد والاصلاح بمدينة وجدة على تجديد مكتبها كما نهنئها على الجلسة الافتتاحية
التي كانت ناجحة بكل المقاييس .
كما اهنئ الدكتور عبد الرحيم الزيات على الثقة التي اعطيت له وانا اعهده رجلامناضلا في العمل الاجتماعي , واظنه كدلك في العمل الدي وكل له فأعانه الله على ما حمل.
أهنىء د. عبد الرحيم الزيات على تقلده زمام أمور الحركة داخل مدينة وجدة و إنه تكليف قبل أن يكون تشريفا ، لقد اختار فريق عمل منسجم و في مستوى المسؤولية .
أتمنى لألأاخ عبد الرحيم كما للفريق كل التوفيق .
نتمنى التوفيق للمكتب الجديد لحركة التوحيد والإصلاح برئاسة عبد الرحيم الزيات ونتمنى أن ينصب الاهتمام على فئة الشباب بصفة عامة والتلاميذ بصفة خاصة وأتمنى أن أكون عضوا معكم في المستقبل القريب . والسلام
الحمد لله وكفى و الصلاة على عبده الدي اصطفى
نيابة عن التلاميد نشكر لهده الحركة الاسلامية اهتمامها بالمجال التلمدي
و السلام