لا ياسيادة المدير

بعد معانات لما يقارب الأربعة سنوات وبعد استنفاد كافة المحاولات قررت الأطر التربوية بإعدادية عثمان جوريو التحرك من أجل وضع حد لوضعية شاذة أصبحت الوساطة والحلول الداخلية غير مجدية رغم وجود ثلة من الأساتذة الحكماء الذين كانوا دوما يلعبون دور رجال المطافئ حيث تحل المشاكل داخليا ولو على حساب الأطر التربوية اقتناعا منهم بضرورة خلق جو تربوي يساهم في إنجاح العملية التربوية . لكن حسب شهادات أطرا لمؤسسة فان السيد المدير تجاوز كل الخطوط الحمراء واستحال التعامل معه نظرا لسلوكياته التي تتنافى والحقل التربوي والتي بدأت تؤثر سلبا على مرد ودية الأطر التربوية حسب مراسلة الاساتدة ليوم 27- 12- 2010 والتي تلتمس فيها من السيد النائب إيفاد لجنة إلى المؤسسة للتحقيق وكذا الوقوف على حجم معانات الأطر التربوية بهذه الإعدادية كما أرفقت هذه المراسلة بتوقيعات الأساتذة.
وفي ذات الشأن رفع الاساتدة بيانا استنكاريا إلى السيد النائب بتاريخ 30 دجنبر عبر السلم الإداري حيث تماطل السيد المدير في إرساله في حينه إلى النيابة حسب شهادات مجموعة من الاساتدة. إن الأطر التربوية تستنكر بشدة سلوكيات السيد المدير وتلتمس من السيد النائب إيفاد لجنة تحقيق إلى المؤسسة للوقوف على ما آلت إليه الوضعية بهده الإعدادية التي كانت من بين أجود المؤسسات حسب شهادة أحد الاساتدة المقبلين على التقاعد . فحسب البيان فالسيد المدير يتحدى الجميع ، نيابة ونقابات « أكتبو بي عند النائب، وعندكم النقابات….. أسكت أنا المدير ديالك الوزارة أعطاتني الكاشي ». كما يهدد الاساتذة بسحب الكرسي من القسم في حالة جلوس الاستاد . « والله أنشوف شي استاد جالس على الكرسي حتى أندير فيه شغلي………… »
البيان الاستنكاري الذي حصلت على نسخة منه جاء نتيجة الاستفزازات التي تعرض لها الاساتدة أثناء اجتماع عقده السيد المدير مع الأطر التربوية مؤخرا والدي تلفظ فيه بكلام غير مقبول من رجل تربية ولا بمسئول يسير مؤسسة تربوية.
عيب ياسيادة المدير، هذا سلوك غير مقبول في مؤسسة تلقن التربية وتربي الأجيال ، من المفروض أن يسود فيها جو الإخاء والتفاهم حتى يؤدي الجميع دوره على أحسن ما يرام.إن أسلوب الحقرة والتخويف والتهديد والوعيد قد ولى الى غير رجعة ، إن الجو المكهرب الذي تنعدم فيه الثقة ويغيب فيه التواصل وتسيء فيه العلاقات بين مكونات المؤسسة من أطر تربوية وإدارية هي مؤسسة فاشلة ولن تعرف فيها العملية التربوية إلا مزيدا من الفشل ، والضحية سيكون بطبيعة الحال هم فلذات أكبادنا .
إن هذا الوضع لن يرضى به أي مواطن صالح مهما كان توجهه أو انتماؤه. وأخيرا اهمس في أذن السادة المديرين لأقول لهم إن نجاحكم في مهامكم متوقف على علاقاتكم بمحيطكم خاصة الأطر التربوية لأن بدونها ستتعثر العملية التربوية. ومن لم يتمكن من كسب ثقة محيطه فما عليه إلا الاستقالة قبل أن تباغته الإقالة . ولكم واسع النظر. . أ
ما السيد مدير إعدادية عثمان جوريو فأقول له ومن باب النصيحة ارحل عن هذه المؤسسة لأن بقاءك فيها قد يضر بالمؤسسة




Aucun commentaire